شريط الأخبار
لجان وكتل نيابية: الأردن عصي على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين الأردن ردًا على تصريحات نتنياهو : أوهام عبثية تهدد سيادة الدول الأرصاد: غيوم ركامية تثير الغبار في وسط وجنوب المملكة الطاقة: 87% نسبة استبدال العدادات الذكية على مستوى الأردن تنظيم الطاقة: لا انقطاعات واسعة للتيار الكهربائي وزير المياه يتفقد مرافق للتزويد المائي الامن ينفذ حملات أمنيّة ويلقي القبض على مروجين وتجّار للمخدرات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرّم خريج كلية الطب قصي العناسوة الحجايا ينعى الأخ والصديق الصحفي جهاد ابوبيدر الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا الرواشدة يرعى انطلاق مشروع “تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة” في الطفيلة أنظمة جديدة لـ "الاعتماد وضمان الجودة" و"صندوق المعونة" و"البحث العلمي" الحكومة توافق على تمويل أوروبي بقيمة 500 مليون يورو وزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفى الأمير فيصل الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة قرارات مجلس الوزراء | تفاصيل مديرية الأمن العام تفتح باب التجنيد لحساب كلية الدفاع المدني الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات على الحدود الشرقية

المساعيد يكتب قراءة حول نتائج القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية

المساعيد يكتب قراءة حول نتائج القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية
النائب السابق ذياب المساعيد
على ضوء نتائج القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية الأخيرة ، وهي النتائج التي تعطي مؤشرات حقيقية عن المزاج العام والاتجاهات السياسية في المجتمع، يجب أن تكون هناك مراجعات عميقة واعية واقعية تصل للاسباب والمحركات الرئيسيه بعبدا عن التجميل والمجاملة.

فحصول جبهة العمل الإسلامي على ما نسبته 23٪ من مقاعد مجلس النواب، كان رقما مفاجئاً للجميع ( دولة، واحزاب، وشارع) حتى وإن تماهى البعض مع النتيجة، وذهب إلى أنها تمرير براغماتي سياسي ذكي تتطلبه الظروف الإقليمية والداخلية، لكن الحقيقة برأيي بعيدة كل البعد عن ذلك ، وهي إفراز صناديق لم يكن بحسبان أصحاب الدراسات السطحية والمنفصلبن عن الواقع.

فاحزاب الموالاة فشلت فشلا ذريعا، رغم ما رافقها من هالة إعلامية ودعائية وترويج ومناظرات وندوات وانتسابات صورية، لأنها كانت مقتنعة ان الامر محاصصة وتقريب واقصاء.

اللافت أن الجبهة تعدت معاقلها التقليدية لتصل إلى مناطق لم تكن تحسب عليها تاريخيا، مثل البادية الشمالية والتي حصدت فيها 25٪ من أصوات المقترعين، رغم أنه لم تعقد لهم ندوة واحدة، ولم يقام لهم مهرجان انتخابي، وليس لهم ذراع تنظيمي في المنطقة, ولم يعتمدوا اسماء ورموز ترويجية، بل لم تكن لهم لافتة دعائية اطلاقا ، ومع ذلك حصدوا هذا الكم من الأصوات.

ومع القناعة بما للعدوان الإسرائيلي على غزة وما لقضية نقابة المعلمين من دور مهم في تلك النسبة، الا ان الامر يتعلق اساسا ب( حالة الناخب) لا بجاذبية الجبهة وبرنامجها وشعاراتها.

هذه الحالة معقدة تتشابك فيها اسباب ونتائج الفقر والبطالة والعوز والظلم والتهميش والاقصاء، هذه الحالة دفعت الأصوات علنا رسالة تفصح عما يقال همسا ويكبت في صدور لم تجد من يسمع وجعها.

الاسباب وتفاصيلها كثيرة ومزعجة،لكن لا بد من الغوص في هذه التفاصيل لفكفكت رموز هذه الإشارة والتي ما زالت تتمحور حول الواقع الاقتصادي المعيشي ولم تصل لمرحلة الادلجة بعد .