القلعة نيوز:
خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لعام 2024، نشرت دراسة حديثة عن وجود صلة بين بطء عملية التئام كسر العظام ونقص فيتامين د لدى الأطفال، ونشرت هذه الدراسة علي موقع hindustantimes.
فالأطفال بطبيعتهم كثيرو الحركة، وهذا يعرضهم للإصابات العديدة، فإذا كان طفلك يعاني من نقص فيتامين د، فقد يصبح أكثر عرضة لكسر العظام، ولهذا تحذر دراسة جديدة من أن سوء التغذية، وخاصة نقص فيتامين د ، يمكن أن يجعل الإصابات أسوأ بكثير مما هي عليه عادةً ويبطئ عملية الشفاء.
نقص فيتامين د مرتبط بتباطؤ الشفاء
وقد قدم المؤتمر الوطني للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لعام 2024 الدراسة التي قام بإعدادها فريق بقيادة الدكتورة جيسيكا ماكويري بفحص 186 حالة من كسور الأطراف لدى الأطفال بين عامي 2015 و2022، وكشفوا أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د استغرقوا وقتًا أطول بكثير للشفاء من أقرانهم الذين لديهم مستويات طبيعية.
ما هي نتائج الدراسة؟
في حالة كسور الساق، بدون جراحة، احتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د إلى 20 يومًا إضافيًا للشفاء السريري ، وهو ما يقرب من ثلاثة أسابيع من وقت التعافي الإضافي. وفي الوقت نفسه، في حالة الشفاء بالأشعة السينية، استغرق اختفاء علامات الكسر على الأشعة السينية شهرين أطول بالنسبة للمجموعات التي تعاني من نقص فيتامين د.
وبالنسبة للأطفال الذين احتاجوا إلى الجراحة، استغرقوا الشفاء السريري شهرًا إضافيًا، في حين تأخرت الأدلة الإشعاعية للشفاء لمدة أربعة أشهر بالنسبة لأولئك الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د.
ماذا يعني هذا بالنسبة للآباء ومقدمي الرعاية الصحية؟
فيلعب فيتامين د دورًا حيويًا في صحة العظام، حيث كشفت الدراسة تأثيره المحدد على الكسور وشفاء العظام المكسورة لدى الأطفال، و تسلط نتائجها الضوء على العواقب المحتملة لنقص فيتامين د في جراحة العظام للأطفال.
و تؤكد الدكتورة ماكويري في الدراسة أن النظام الغذائي المتوازن الغني بفيتامين د يلعب دورًا مهمًا في نمو صحة الطفل.
في حين أن منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي والأسماك والعديد من حبوب الإفطار مدعمة بفيتامين د، فإن ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لفيتامين د لجسمنا.
و لذا فإن قضاء الوقت في الهواء الطلق يعد وسيلة فعالة لزيادة امتصاص فيتامين د.