شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*
*وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*
كتب عبدالله الضويحي
الرياض - ٨-١٠- في بداية سبعينيات القرن الماضي كنا شبابا نحضر بطولات العاب القوى كان حكام سباقات الجري يستخدمون ساعات توقيت (Stop Watch) يضغط عليها يدويا بعد سماعه صوت المسدس معلنا بدء السباق ثم مرة أخرى عند نهايته ليحسب زمن المتسابق وينطلق بعض الحكام عند خط النهاية كل منهم إلى متسابق يمسك بيده لإعلان الفائزين وترتيبهم.
وفي الوثب الطويل والثلاثي كان الحكام يستخدمون المتر والقياس اليدوي لمسافة الوثبة.
وإذا كان الحكم يقف على بعد 100 أو 200 متر من مصدر الصوت فإن الصوت يحتاج لأجزاء من الثانية ليصل إليه ويحتاج الدماغ لأجزاء أخرى لإصدار أوامره ثم التنفيذ، هذا الزمن "زمن ضائع" فهل الأرقام التي سجلها أولئك الأبطال صحيحة أو لنقل دقيقة !؟
والخال ينطبق على قياس الوثب بالطرق البدائية.
وفي تلك الفترة ايضا كان الهاتف الثابت الوسيلة لنقل الأحداث ونتائج المباريات واتذكر أننا في مونديال الأرجنتين 1978 كنا نرسل رسائلنا الصحفية عبر الهاتف أما الصور فهذه مستحيلة إلا إذا كان الحدث في دولة مجاورة أو قريبة أويسهل الوصول إليها فإننا نرسلها مع طاقم الطائرة أو احد الركاب المسافرين.
هذه الذكريات والوقائع لايدركها جيل الألفية بل جيل اليوم في عمومه وكأنها من وحي الخيال بالنسبة له، في المقابل فإن من عايش تلك الفترة هو أكثر من يدرك النقلة الكبرى التي حصلت في التقنية في كل المجالات خاصة الرياضي إذ لم تعد الأمور الإدارية فقط هي التي تدار بالتقنية بل اصبحت تتدخل في كل شيء وتتناول ادق التفاصيل بما في ذلك الأمور الفنية من ابتكار اساليب جديدة تضمن دقة النتائج وسلامتها وعدالة المنافسة بين المتسابقين سواء كأفراد أو فرق ومنتخبات رياضية بما يسهم في تأصيل الروح الرياضية بين المتنافسين ومراجعة الأخطاء ورفع المستوى على الصعيد الشخصي والجماعي هذا من جانب، ومن جانب آخر تسهم في إعداد الرياضي وتجهيزه وإعداده للمنافسات سواء كأفراد أو جماعات على اسس علمية مبنية على دراسات وتقارير بعيدا عن الاجتهادات الشخصية.
حضرت الكاميرا ذات الـ 300 صورة في الثانية للفصل بين المتسابقين عند خط النهاية وما يعرف بـ (فوتو شوب) وحضر حكم الفيديو المساعد (VAR) في كرة القدم وربطت التقنية بالكرة والحكام واللاعبين لتطبيق القانون وضمان الحد الأعلى من العدالة وقياس تحركات اللاعبين داخل الملعب وفي المهرجانات الرياضية وغيرها.
وفي مجال الإعلام فقد اجتمعت الكاميرا المحمولة وحقيبة المصور وقلم الصحفي واوراقه والهاتف الثابت وجهاز الفاكس في جهاز يحمله في راحة اليد يديره بضغطة زر بأنامله موفرا الجهد ومختصرا الوقت والزمن.
السؤال المهم:
هل هاذ كافٍ !؟
ماذا عن الذكاء الاصطناعي فهو يوفر ادوات تساعد العاملين في مجال الإعلام على تحديد الأخبار غير الحقيقية والإشاعات والوصول لأماكن الخطر والخطوط الحمراء والتفاعل المباشر والسريع مع البيانات وإعداد التقارير الإعلامية في لحظات وهي التي كانت تستغرق فترة طويلة من الجهد والوقت من والحديث يتشعب ويطول وهو حديث ذو شجون.
خاتمة القول:
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)