باشرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية تحقيقاً في نظام "القيادة الذاتية الكاملة" لشركة تسلا، عقب تسجيل أربعة حوادث مرتبطة بظروف الرؤية المنخفضة، من بينها حادث أودى بحياة أحد المشاة.
وكشفت الوثائق الرسمية أن التحقيق، الذي انطلق يوم الخميس، يشمل نحو 2.4 مليون سيارة تسلا من موديلات 2016 وحتى 2024.
يُذكرُ أنّ التحقيقات تركز على قدرة النظام على الاكتشاف والاستجابة للظروف المناخية التي تؤثر على الرؤية، مثل وهج الشمس والضباب والغبار.
مع الإشارة إلى أن تسلا، التي تؤكد باستمرار أن نظامها لا يمكنه القيادة ذاتياً بشكل كامل وأن السائق يجب أن يكون مستعداً للتدخل في أي وقت، كانت قد كشفت الأسبوع الماضي عن خططها لإطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة بالكامل دون مقود أو دواسات بحلول عام 2026.
ويأتي هذا التحقيق بعد سلسة استدعاءات سابقة لسيارات تسلا من طرف الإدارة الوطنية للسلامة المرورية، بسبب مشكلات برمجية تتعلق بتجاوز إشارات التوقف وعدم الامتثال لقوانين المرور.
ويرى خبراء السلامة المرورية أن اعتماد نظام تسلا على الكاميرات فقط دون أجهزة استشعار إضافية كالرادار والليزر، يحد من قدرته على الرؤية في الظروف المناخية السيئة، خلافاً لمعظم الشركات المنافسة.
الحقيقة الدولية - وكالات