القلعة نيوز- احتلت جامعة مؤتة المرتبة 60 بين الجامعات العربية في تصنيف "كيو أس 2025"، من بين 246 جامعة مشاركة. وبحسب نتائج التصنيف، فإن جامعة مؤتة تصنَّف ضمن أفضل 24% من الجامعات في العالم العربي. وشاركت 24 جامعة أردنية في التصنيف هذا العام، الذي شهد انضمام 25 جامعة عربية جديدة مقارنة بالعام السابق، حيث شاركت 223 جامعة.
يعد تصنيف "كيو أس" من أهم التصنيفات على مستوى الجامعات العربية، ويعتمد على عشرة معايير أساسية، منها: السمعة الأكاديمية، السمعة الوظيفية، نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس، التعاون البحثي الدولي، نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه، نسبة الاستشهاد بالأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات "سكوبس"، نسبة الأبحاث المنشورة من قبل أعضاء هيئة التدريس، تأثير الموقع الإلكتروني للجامعة، نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلبة الدوليين.
وفي جلسة دائرية عُقدت يوم الخميس في عمّان على هامش مؤتمر "كيو أس" العربي، تحدث رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، حول أهمية تفعيل الذكاء الاصطناعي في التعليم لمواكبة العصر. ومواجهة التحديات التي تنتج عن هذه التقنية والاستفادة منها. كما أشار النعيمات إلى الخطوات التي اتخذتها جامعة مؤتة في هذا المجال، من خلال وضع سياسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، بما يعزز الجوانب الأخلاقية ويشجع على تطوير المحتوى العربي في المنصات الرقمية.
وأضاف النعيمات أن نتائج تصنيف "كيو أس 2025" تعكس التزام جامعة مؤتة بتحقيق الجودة الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي، مشيرًا إلى رؤية الجامعة في إعداد الكفاءات العلمية والمساهمة في التنمية المجتمعية من خلال التعليم المتميز والبيئة الجامعية المحفزة. كما أعرب عن اهتمام الجامعة بتوسيع شبكتها الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العربية والعالمية، والاستثمار في التعليم الحديث وغرس قيم الريادة والابتكار والتنمية المستدامة.
وأشاد النعيمات بجهود أعضاء هيئة التدريس والطلبة والخريجين في جامعة مؤتة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا تضافر جهود الجميع، مما يعزز مكانة الجامعة في مسيرة التعليم العالي الأردني.
بدوره، أكد عميد البحث العلمي، الدكتور أسامة مهاوش، أن الجامعة ركزت على تعزيز البحث العلمي من خلال تقديم حوافز للنشر وتحفيز التعاون البحثي الدولي وتحديث التعليمات الناظمة وتعليمات الترقيات، بالإضافة إلى مواكبة أساليب التعليم الحديثة وتقديم تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل، مما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وتأهيلهم لمواكبة التطورات الجديدة، لتسويق الجامعة محلياً واقليمياً وعالمياً.