شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب بخطوات بسيطة .. طريقة عمل الساليزون في المنزل مشروب الماتشا الأخضر..موضة ولا هى سر اليابانيين في الرشاقة؟

ابوخضير يكتب : الإشاعات السياسية وقت الحروب والأزمات

ابوخضير يكتب : الإشاعات السياسية وقت الحروب والأزمات
د. نسيم ابوخضير
تمثل الإشاعات السياسية وقت الحروب أحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن والإستقرار الوطني ، فهي تعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة ، وتشكك في مصداقية المؤسسات ، وتضعف الروح المعنوية ، وتحدث بلبلة تؤدي إلى إرباك الجبهة الداخلية .
هذا النوع من الإشاعات ليس عشوائيًا ، بل هو غالبًا مدروس ويُستخدم كأداة لتحقيق أهداف خصوم الوطن ، وأبرزهم القوى الصهيونية التي تسعى دومًا لاستهداف الوحدة الوطنية ، وإضعاف الشعوب العربية والإسلامية ، وزعزعة ثقتها بنظامها السياسي .
تهدف الإشاعات التي تغذيها الصهيونية خلال فترات الصراع إلى إضعاف وحدة المجتمع ، وتقويض دعمه للمقاومة والنضال ، بالإضافة إلى محاولة خلق جو من الفوضى وانعدام الثقة ، الذي يسهم في تقليل القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة ، مما يؤدي إلى تشتت الشعب في مواقفه وخياراته .
وهنا يأتي دور مؤسسات الدولة في مواجهة الإشاعات الذي يشمل التوعية السريعة ، وتقديم المعلومات الدقيقة والصحيحة للمواطنين ، إضافة إلى تعزيز ثقتهم بالمصادر الرسمية والرد على الشائعات فور إنتشارها لتقويض تأثيرها .
أما المواطن ، فعليه دور كبير في عدم الإنسياق خلف الأخبار غير الموثوقة والترويج لها ، والتحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية قبل تداولها ، والتعاون مع الدولة للحد من إنتشار الشائعات المغرضة ، مع ضرورة الوعي بأن نشر الأخبار الكاذبة والترويج لها قد يخدم أهدافًا معادية ، ويُضعف الروح الوطنية .
قال تعالى: " ياأيها الذين آمنوا إن جاكم فاسق بنبأ فتبينوا ... " .
إن المسؤولية في هذه الظروف هي مسؤولية جماعية ، إذ يتطلب التصدي للإشاعات وقت الحروب ، جبهة وطنية متماسكة ، تعتمد على وعي المواطن وفاعلية المؤسسات الإعلامية والرسمية في الرد وعدم التأني في ذلك ، لتبقى وحدة المجتمع منيعًا ضد محاولات الأعداء المستمرة لنشر الفرقة والإنقسام .