شريط الأخبار
المنتدى الاقتصادي: رفع الحد الأدنى للأجور يحسن مستوى ذوي الدخل المحدود ترامب أم هاريس؟ .. الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47 اتفاقية تعاون أكاديمي بين الأمن العام والجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية مقتل جندي أميركي في عملية الرصيف البحري بغزة الجيش: يسقط طائرة مسيرة تحمل مخدرات على الواجهة الغربية 15 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان وطرق خارجية 11923 طالبا فلسطينيا استُشهدوا منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة وزارة الزراعة: فحص الزيت على أرض مهرجان الزيتون الوطني ال24 بالمجان مصادقة إسرائيلية على مشروع قانون لملاحقة المعلمين والطواقم المهنية داخل أراضي الـ48 ما هي الحروق الكيميائية؟ صناعة ألعاب الفيديو بالمملكة تقدم فرصا واعدة وداعمة للاقتصاد الوطني علامات تشير إلى إصابتك بمشكلات فى الكلى 5 فوائد صحية لتناول هذه الفاكهة المجففة المنقوعة في الحليب مشروب شتوى يقلل من خطر الإصابة بـ 3 أمراض مزمنة.. لا تهمله آثار لمواد خطِرة في مئات من مستحضرات التجميل! طريقة عمل شكشوكة الباذنجان 9 حيل سهلة لإزالة بقع الرمان من الملابس البيضاء.. الخل والليمون الأبرز موسم الموز.. 5 فوائد مذهلة لقشر الموز لبشرتك وصفة طبيعية للرمان المطحون لتورد الخدود والشفاه هايبرماكس: تجربة جديدة للمواد الغذائية في قطاع التجزئة تنطلق في الأردن

ابوخضير يكتب : الإشاعات السياسية وقت الحروب والأزمات

ابوخضير يكتب : الإشاعات السياسية وقت الحروب والأزمات
د. نسيم ابوخضير
تمثل الإشاعات السياسية وقت الحروب أحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن والإستقرار الوطني ، فهي تعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة ، وتشكك في مصداقية المؤسسات ، وتضعف الروح المعنوية ، وتحدث بلبلة تؤدي إلى إرباك الجبهة الداخلية .
هذا النوع من الإشاعات ليس عشوائيًا ، بل هو غالبًا مدروس ويُستخدم كأداة لتحقيق أهداف خصوم الوطن ، وأبرزهم القوى الصهيونية التي تسعى دومًا لاستهداف الوحدة الوطنية ، وإضعاف الشعوب العربية والإسلامية ، وزعزعة ثقتها بنظامها السياسي .
تهدف الإشاعات التي تغذيها الصهيونية خلال فترات الصراع إلى إضعاف وحدة المجتمع ، وتقويض دعمه للمقاومة والنضال ، بالإضافة إلى محاولة خلق جو من الفوضى وانعدام الثقة ، الذي يسهم في تقليل القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة ، مما يؤدي إلى تشتت الشعب في مواقفه وخياراته .
وهنا يأتي دور مؤسسات الدولة في مواجهة الإشاعات الذي يشمل التوعية السريعة ، وتقديم المعلومات الدقيقة والصحيحة للمواطنين ، إضافة إلى تعزيز ثقتهم بالمصادر الرسمية والرد على الشائعات فور إنتشارها لتقويض تأثيرها .
أما المواطن ، فعليه دور كبير في عدم الإنسياق خلف الأخبار غير الموثوقة والترويج لها ، والتحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية قبل تداولها ، والتعاون مع الدولة للحد من إنتشار الشائعات المغرضة ، مع ضرورة الوعي بأن نشر الأخبار الكاذبة والترويج لها قد يخدم أهدافًا معادية ، ويُضعف الروح الوطنية .
قال تعالى: " ياأيها الذين آمنوا إن جاكم فاسق بنبأ فتبينوا ... " .
إن المسؤولية في هذه الظروف هي مسؤولية جماعية ، إذ يتطلب التصدي للإشاعات وقت الحروب ، جبهة وطنية متماسكة ، تعتمد على وعي المواطن وفاعلية المؤسسات الإعلامية والرسمية في الرد وعدم التأني في ذلك ، لتبقى وحدة المجتمع منيعًا ضد محاولات الأعداء المستمرة لنشر الفرقة والإنقسام .