شريط الأخبار
الصبيحي : لا علاقة لرفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بالدراسة الإكتوارية #عاجل إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار «الكيف لا الكم» .. سر نادية الجندي في الحفاظ على النجومية مهرجان جرش يمد جسوره للمحافظات: "جماليات المكان" يحتفي بإبداع الأردن من الشمال للجنوب استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد نجوم في النشامى بلا أندية 40 قرش سعر كيلو الخيار في السوق المركزي اليوم وفيات الأحد 6-7-2025 طلبة "التوجيهي" يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة جديدة "إدارة الترخيص": بدء عمل محطة الترخيص على أوتوستراد عمّان الزرقاء المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل

ابوخضير يكتب : الإشاعات السياسية وقت الحروب والأزمات

ابوخضير يكتب : الإشاعات السياسية وقت الحروب والأزمات
د. نسيم ابوخضير
تمثل الإشاعات السياسية وقت الحروب أحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن والإستقرار الوطني ، فهي تعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة ، وتشكك في مصداقية المؤسسات ، وتضعف الروح المعنوية ، وتحدث بلبلة تؤدي إلى إرباك الجبهة الداخلية .
هذا النوع من الإشاعات ليس عشوائيًا ، بل هو غالبًا مدروس ويُستخدم كأداة لتحقيق أهداف خصوم الوطن ، وأبرزهم القوى الصهيونية التي تسعى دومًا لاستهداف الوحدة الوطنية ، وإضعاف الشعوب العربية والإسلامية ، وزعزعة ثقتها بنظامها السياسي .
تهدف الإشاعات التي تغذيها الصهيونية خلال فترات الصراع إلى إضعاف وحدة المجتمع ، وتقويض دعمه للمقاومة والنضال ، بالإضافة إلى محاولة خلق جو من الفوضى وانعدام الثقة ، الذي يسهم في تقليل القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة ، مما يؤدي إلى تشتت الشعب في مواقفه وخياراته .
وهنا يأتي دور مؤسسات الدولة في مواجهة الإشاعات الذي يشمل التوعية السريعة ، وتقديم المعلومات الدقيقة والصحيحة للمواطنين ، إضافة إلى تعزيز ثقتهم بالمصادر الرسمية والرد على الشائعات فور إنتشارها لتقويض تأثيرها .
أما المواطن ، فعليه دور كبير في عدم الإنسياق خلف الأخبار غير الموثوقة والترويج لها ، والتحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية قبل تداولها ، والتعاون مع الدولة للحد من إنتشار الشائعات المغرضة ، مع ضرورة الوعي بأن نشر الأخبار الكاذبة والترويج لها قد يخدم أهدافًا معادية ، ويُضعف الروح الوطنية .
قال تعالى: " ياأيها الذين آمنوا إن جاكم فاسق بنبأ فتبينوا ... " .
إن المسؤولية في هذه الظروف هي مسؤولية جماعية ، إذ يتطلب التصدي للإشاعات وقت الحروب ، جبهة وطنية متماسكة ، تعتمد على وعي المواطن وفاعلية المؤسسات الإعلامية والرسمية في الرد وعدم التأني في ذلك ، لتبقى وحدة المجتمع منيعًا ضد محاولات الأعداء المستمرة لنشر الفرقة والإنقسام .