شريط الأخبار
الأردن يدين تصريحات متطرفي الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم فوزي الملقي عام 1949: مؤتمر لوزان أفشل مناورات التقسيم مروحيات أردنية تنقل الرئيس محمود عباس إلى عمَّان في طريقه إلى لندن ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وزيارتها وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لكسر الحصار إسرائيل ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين وزارة الصحة في غزة: 69 شهيدا في القطاع خلال 24 ساعة الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة البيت الأبيض: ترامب يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الأمن العام ينفذ يوما توعويا بيئيا في محافظات المملكة "اليونيسف": حياة الطفولة مهددة بالموت مع استعداد إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية النفط يتراجع للجلسة الثالثة ويتجه لخسارة أسبوعية 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في مدينة غزة

خبرة الصفدي تتجلى بأطول جلسة للثقة..مفارقات إيجابية وضبط وحزم

خبرة الصفدي تتجلى بأطول جلسة للثقة..مفارقات إيجابية وضبط وحزم
القلعة نيوز- تجلت خبرة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وظهرت حازمة وضابطة للأداء في جلسات الثقة بحكومة الدكتور جعفر حسان.

أولى المفارقات التي تحدث لأول مرة بتاريخ المجالس النيابية وفق مراقبين، تتمثل بعقد جلسة الثقة اليوم دون انقطاع ولم يتخللها أي استراحة، وربما كان هدف الصفدي أن يكون الإنضباط فعلاً لا قولاً، بحيث لا يماطل النواب في تقديم كلماتهم كما كان معتاداً في السابق.

وفي وقت كانت تعقد جلسات الثقة لمدة خمس أيام، عقدها الصفدي في ثلاث أيام متوصلة بجلسات مسائية وصباحية مكثفة، دون أن يؤثر ذلك على عدد المتحدثين، بل على العكس تحدث عدد كبير بواقع (129) نائباً من أصل (138).

وكان لافتاً في رئاسة الصفدي عدم محاباته لأي نائب أو كتلة، والتزم بإعطاء الوقت المحدد دون أي تمديد، بعكس ما كان يحدث في مجالس سابقة، الأمر الذي كان يتسبب بالفوضى والاحتجاج أحياناً وشكوى التمييز من بعض النواب، لكن الصفدي كان حازماً في ذلك وطبق النظام الداخلي بحزم.

مراقبون للشأن البرلماني، أشادوا أيضاً بمرونة الصفدي وصبره وعدم إنجراره لأي معارك جانبية، ومكوثه مطولاً في رئاسة الجلسات دون كلل أو ملل، وإعطائه كذلك الحيوية والمرونة لزملائه نائبي الرئيس في رئاسة جانب من الجلسات، ليبدو الفريق بالمحصلة متناغماً بالفعل.