شريط الأخبار
وزير الداخلية : 7250 سوريا عادوا إلى بلادهم من الأردن منذ سقوط الأسد بوتين: أعتزم التحدث مع الأسد وأسأله عن صحفي أميركي مفقود مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة كلمة المهندس فضيل النهار المناصير رئيس مجلس قبيلة عباد بين يدي جلالة الملك خلال لقائه مع شخصيات من العاصمة مدير عام الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية زيارة ميدانية لوزير الثقافة في لواء البادية الشمالية العيسوي يلتقي فعاليات نسائية وشبابية الأردن يشارك بالدورة 41 لمجلس وزراء التعمير العرب التعليم العالي: استرداد 253 ألف دينار من مكاتب خدمات جامعية .. وعقوبات صارمة مالية النواب تدعم إنجاز مهام ديوان المحاسبة وتنفيذ استراتيجيته الجديدة خلال لقائه فعاليات نسائية وشبابية* *العيسوي: الأردن، بقيادته الهاشمية، قوي بمبادئه وثابت على مواقفه وعزيز بكرامته* بني مصطفى: 30 ألف أسرة ينتظرون الحصول على المعونة عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وجمهورية بنغلادش عشائر العبيديين يتقبلون العزاء بالمرحوم هايل العبيديين في عمان يوم السبت القضاة من معبر جابر: يمكن إدخال كافة المنتجات الأردنية إلى سوريا وزير الصناعة من معبر جابر: دخول سوريا اكثر 500 شاحنه خلال الثلاث الايام الماضيه وفيات الخميس 19-12-2024 انخفاض أسعار الذهب محليا

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني
اسعد بني عطا
في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر حكومية إسرائيلية عن عزمها السيطرة أمنيا على غزة والضفة بعد الحرب على القطاع ،تواترت المعلومات من مصادر فلسطينية حول قيام إسرائيل بتسهيل تمويل الجماعات المسلحة في الضفة الغربية خصوصا في جنين ومخيمها ، وإمدادها بالسلاح لإشاعة الفوضى .
تسببت الحملة الأمنية المشددة التي تنفذها السلطة في الضفة الغربية بمقتل وإصابة واعتقال العشرات ، ما أثار جدلا واسعا وسط تصاعد الغضب الشعبي ، وتزايد الاحتجاجات والاعتداءات على المقرات الأمنية للسلطة ، وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن انهيار السلطة سيكون سريعا ، وسط مخاوف من تغير ولاءات رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ستتوقف عن جمع المعلومات الاستخبارية ولن يعرف مصير سلاحها .
الصراع العربي الإسرائيلي قضية الشرق الأوسط الأولى لأنها تمثل الصراع بين الشرق والغرب ، وعلاقة الأديان التوحيدية فيما بينها ، وأجندة لوبيات ( الهولوكوست ) ومعاداة السامية ، ناهيك عن الموقع الاستراتيجي وثروات المنطقة ، إلّا ان الموقف الفلسطيني اولا والعربي والإسلامي ثانيا لم يرق إلى مستوى الصراع ، وهو ما اتاح الفرصة أمام الإسرائيلي لتعميق الانقسام الفلسطيني ، حيث ذهبت كل محاولات المصالحة بين اليمين واليسار الفلسطيني التي ابتدات في القاهرة قبل ( ٢٤ ) عاما إدراج الرياح رغم تأكيد الأخوة / الفرقاء بعد كل مؤتمر على نجاح فعاليتهم تلبية لطموح الشعب الفلسطيني بالوحدة ونبذ الخلاف .
الفصائلية والانقسام الفلسطيني ذوّبا حلم الشعب الفلسطيني بإقامة " الدولة " على الأرجح ، وبات واضحا ان الحكومة الإسرائيلية تلتقط إشارات الإدارة الأمريكية القادمة بضرورة توسّع إسرائيل بحساسية عالية ، حيث ضربت محور المقاومة وتمددت في غزة والضفة وجنوب لبنان ، واستثمرت سقوط النظام في سوريا بالاستيلاء على ( ٩٥٪ ) من القنيطرة والجولان وجبل الشيخ .
السؤال الملح هو ، متى نستيقظ ؟ ومتى تتحول المشاركة الفلسطينية والعربية في الأحداث الإقليمية والدولية من " المشاركة لأجل المشاركة " إلى " المشاركة من أجل تحقيق الإنجاز " ، أما مللنا الوقوف على رصيف التاريخ ؟