شريط الأخبار
ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني
اسعد بني عطا
في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر حكومية إسرائيلية عن عزمها السيطرة أمنيا على غزة والضفة بعد الحرب على القطاع ،تواترت المعلومات من مصادر فلسطينية حول قيام إسرائيل بتسهيل تمويل الجماعات المسلحة في الضفة الغربية خصوصا في جنين ومخيمها ، وإمدادها بالسلاح لإشاعة الفوضى .
تسببت الحملة الأمنية المشددة التي تنفذها السلطة في الضفة الغربية بمقتل وإصابة واعتقال العشرات ، ما أثار جدلا واسعا وسط تصاعد الغضب الشعبي ، وتزايد الاحتجاجات والاعتداءات على المقرات الأمنية للسلطة ، وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن انهيار السلطة سيكون سريعا ، وسط مخاوف من تغير ولاءات رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ستتوقف عن جمع المعلومات الاستخبارية ولن يعرف مصير سلاحها .
الصراع العربي الإسرائيلي قضية الشرق الأوسط الأولى لأنها تمثل الصراع بين الشرق والغرب ، وعلاقة الأديان التوحيدية فيما بينها ، وأجندة لوبيات ( الهولوكوست ) ومعاداة السامية ، ناهيك عن الموقع الاستراتيجي وثروات المنطقة ، إلّا ان الموقف الفلسطيني اولا والعربي والإسلامي ثانيا لم يرق إلى مستوى الصراع ، وهو ما اتاح الفرصة أمام الإسرائيلي لتعميق الانقسام الفلسطيني ، حيث ذهبت كل محاولات المصالحة بين اليمين واليسار الفلسطيني التي ابتدات في القاهرة قبل ( ٢٤ ) عاما إدراج الرياح رغم تأكيد الأخوة / الفرقاء بعد كل مؤتمر على نجاح فعاليتهم تلبية لطموح الشعب الفلسطيني بالوحدة ونبذ الخلاف .
الفصائلية والانقسام الفلسطيني ذوّبا حلم الشعب الفلسطيني بإقامة " الدولة " على الأرجح ، وبات واضحا ان الحكومة الإسرائيلية تلتقط إشارات الإدارة الأمريكية القادمة بضرورة توسّع إسرائيل بحساسية عالية ، حيث ضربت محور المقاومة وتمددت في غزة والضفة وجنوب لبنان ، واستثمرت سقوط النظام في سوريا بالاستيلاء على ( ٩٥٪ ) من القنيطرة والجولان وجبل الشيخ .
السؤال الملح هو ، متى نستيقظ ؟ ومتى تتحول المشاركة الفلسطينية والعربية في الأحداث الإقليمية والدولية من " المشاركة لأجل المشاركة " إلى " المشاركة من أجل تحقيق الإنجاز " ، أما مللنا الوقوف على رصيف التاريخ ؟