شريط الأخبار
ترامب يهدد بفرض عقوبات على روسيا متى يجب تناول مضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق؟ الجزر صديق لمعدتك.. يخلصك من الغازات والإمساك مشروب من 3 مكونات يخفف احتقان الأنف.. جهاز استنشاق طبيعى فى مطبخك لمرضى الكلى.. أفضل نمط حياة لتجنب الفشل الكلوى هل يمكننا سماع صوت الشمس؟ هذا ما فعله العلماء إيلون ماسك يبحث إعادة إطلاق منصة مشاركة الفيديو Vine هكذا تركبين جواهر الأسنان بأمان وتتجنبين مخاطرها شيخ المحشي الأصيل: وصفة شهية خطوة بخطوة مع أسرار النجاح طريقة عمل المكرونة بالتونة وصفة سريعة ولذيذة تصلح لعزائم الأصدقاء وصفات طبيعية لتفتيح الركبة والكوع والتخلص من البقع الداكنة طريقة عمل المسحب المقلي في البيت بخطوات سهلة وسريعة مواطنون يرصدون فأرًا يتجول في مستشفى معان الأرصاد الاردنية تزف خبرا سارا لعشاق الشتاء بالأسماء وفاة 6 شبان أردنيين في حوادث مؤسفة امين عمان يشكر المتقاعدين على ما قدموه لخدمة مؤسستهم ووطنهم وفيات الأردن الأربعاء 22/1/2025 "المركزي" يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار جلسة نيابية لمناقشة 5 مشاريع قوانين و29 سؤالا نيابيا وجوابا حكوميا لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني
اسعد بني عطا
في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر حكومية إسرائيلية عن عزمها السيطرة أمنيا على غزة والضفة بعد الحرب على القطاع ،تواترت المعلومات من مصادر فلسطينية حول قيام إسرائيل بتسهيل تمويل الجماعات المسلحة في الضفة الغربية خصوصا في جنين ومخيمها ، وإمدادها بالسلاح لإشاعة الفوضى .
تسببت الحملة الأمنية المشددة التي تنفذها السلطة في الضفة الغربية بمقتل وإصابة واعتقال العشرات ، ما أثار جدلا واسعا وسط تصاعد الغضب الشعبي ، وتزايد الاحتجاجات والاعتداءات على المقرات الأمنية للسلطة ، وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن انهيار السلطة سيكون سريعا ، وسط مخاوف من تغير ولاءات رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ستتوقف عن جمع المعلومات الاستخبارية ولن يعرف مصير سلاحها .
الصراع العربي الإسرائيلي قضية الشرق الأوسط الأولى لأنها تمثل الصراع بين الشرق والغرب ، وعلاقة الأديان التوحيدية فيما بينها ، وأجندة لوبيات ( الهولوكوست ) ومعاداة السامية ، ناهيك عن الموقع الاستراتيجي وثروات المنطقة ، إلّا ان الموقف الفلسطيني اولا والعربي والإسلامي ثانيا لم يرق إلى مستوى الصراع ، وهو ما اتاح الفرصة أمام الإسرائيلي لتعميق الانقسام الفلسطيني ، حيث ذهبت كل محاولات المصالحة بين اليمين واليسار الفلسطيني التي ابتدات في القاهرة قبل ( ٢٤ ) عاما إدراج الرياح رغم تأكيد الأخوة / الفرقاء بعد كل مؤتمر على نجاح فعاليتهم تلبية لطموح الشعب الفلسطيني بالوحدة ونبذ الخلاف .
الفصائلية والانقسام الفلسطيني ذوّبا حلم الشعب الفلسطيني بإقامة " الدولة " على الأرجح ، وبات واضحا ان الحكومة الإسرائيلية تلتقط إشارات الإدارة الأمريكية القادمة بضرورة توسّع إسرائيل بحساسية عالية ، حيث ضربت محور المقاومة وتمددت في غزة والضفة وجنوب لبنان ، واستثمرت سقوط النظام في سوريا بالاستيلاء على ( ٩٥٪ ) من القنيطرة والجولان وجبل الشيخ .
السؤال الملح هو ، متى نستيقظ ؟ ومتى تتحول المشاركة الفلسطينية والعربية في الأحداث الإقليمية والدولية من " المشاركة لأجل المشاركة " إلى " المشاركة من أجل تحقيق الإنجاز " ، أما مللنا الوقوف على رصيف التاريخ ؟