القلعة نيوز:
مخاطر محتملة:
يشير الخبراء في العناية بالبشرة إلى أن الحماية من الشيخوخة في هذا المجال لا تكون مُفيدة إذا كان التهديد غير موجود، وأن استخدام الواقي الشمسي لا يُقلّل من الشيخوخة المبكرة سوى عند التعرّض المباشر للشمس.
ويلفتون إلى أن استعمال الواقي الشمسي 365 يوماً في العام ممكن أن يتسبّب بأضرار محتملة للجلد والصحة نتيجة تغلغل ما يحتويه من مرشحات ومواد كيميائية داخل المسام. إذ يمكن للاستعمال اليومي للواقي الشمسي أن يُعرّضنا لمخاطر تحسس البشرة أو لاختلال في الغدد الصمّاء وحتى أن يكون مُسرطناً بسبب احتوائه على مواد مثل الأوكسوبينزون والأوكتوكريلين اللذين توصي المفوضيّة الأوروبيّة باعتمادهما بنسب ضئيلة قدر المستطاع في المستحضرات الواقية من الشمس.
البشرة وكريم واقي الشمس - تعبيرية
البشرة وكريم واقي الشمس - تعبيرية
حجّة تسويقية:
ما يمكن تأكيده حتى الآن أن استعمال الواقي الشمسي ضروري في فصل الصيف وعند التعرّض المباشر للشمس الساطعة، أما نتائج تطبيقه بشكل يومي وفي كل الفصول فما زالت تخضع للكثير من اللغط.
مع ذلك نُلاحظ أن اتجاه الاستعمال اليومي للواقي الشمسي انتشر في السنوات الأخيرة وانتشر معه اتجاه إضافة المرشحات الشمسية إلى الكريمات المُرطّبة وحتى مُستحضرات الماكياج من كريم أساس، وبودرة، وبلاشر. وقد تبنّته العديد من المُختبرات التجميليّة العالمية كضمانة إضافيّة لفعالية مُستحضراتها.
لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم اعتبار هذه المنتجات كحماية حقيقيّة من مخاطر أشعة الشمس. ويخشى العديد من الخبراء أن تتسبّب المنتجات التجميليّة المضاف إليها واق شمسي في ارتباك لدى المستهلكين، فيعتقدون أنها تؤمّن حماية كافية من الشمس.
فعالية محدودة:
يُشدّد خبراء العناية بالبشرة على ضرورة توعية الجمهور إلى حقيقة دور الواقي الشمسي في التخفيف من مخاطر التعرض المباشر للشمس دون أن يلغيها بشكل نهائي. وهم يوصون بضرورة اختيار ما يناسبكم من فئات الواقي الشمسي الثلاث: حماية ضعيفة، حماية متوسطة، أو حماية قويّة على أن يتمّ تطبيقه أكثر من مرة في اليوم لدى التعرّض المُباشر للشمس للحصول على النتيجة المرجوّة أما عند عدم التعرّض المُباشر للشمس فلا يُعتبر استعمال هذا المُستحضر ضرورياً خاصةً أنه لا يؤثّر في هذه الحالة على حماية البشرة من الشيخوخة المُبكرة.