شريط الأخبار
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية الموت يفجع خطيب الحرم المكي وفيات الثلاثاء 4-11-2025 ديرانية: العملات الأوروبية ستتراجع أمام الدولار وارتفاع النفط رغم تراجع الذهب الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض

أبو خضير يكتب :وزارة التنمية الاجتماعية: أدوارها، مهامها، ومعاييرها في خدمة المجتمع .

أبو خضير يكتب :وزارة التنمية الاجتماعية: أدوارها، مهامها، ومعاييرها في خدمة المجتمع .
د.نسيم أبو خضير

تأسست وزارة التنمية الاجتماعية في معظم الدول ، بما فيها الأردن ، كجزء من منظومة العمل الحكومي الهادفة إلى تعزيز التكافل الإجتماعي ، وتقليل الفوارق الطبقية ، والعمل على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات . وتعتبر الوزارة أحد أهم الركائز الحكومية التي تسعى لتحقيق العدالة الإجتماعية ومواجهة الفقر والبطالة .
أسباب تأسيس وزارة التنمية الإجتماعية:
١ . تعزيز التكافل الإجتماعي : لتحقيق مجتمع متماسك يساعد فيه القادرون الفئات الضعيفة .
٢ . مكافحة الفقر والبطالة :
من خلال دعم الشرائح الأقل حظًا اقتصاديًا وإجتماعيًا .
. حماية الفئات المهمشة :
مثل الأطفال ، النساء المعنفات ، كبار السن ، وذوي الإحتياجات الخاصة .
٤ . ضمان التنمية المستدامة :
عبر دعم المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد .
٥ . إدارة الموارد المجتمعية :
من خلال الإشراف على الجمعيات والصناديق التي تساهم في دعم الفئات المحتاجة .
المهام التي تقوم بها وزارة التنمية الإجتماعية:
أ . تقديم المساعدات الإجتماعية : من خلال دعم الأسر الفقيرة وتأمين الإحتياجات الأساسية مثل الغذاء والسكن .
ب . الإشراف على الجمعيات الخيرية : لضمان إلتزامها بالقوانين وتحقيقها للأهداف الوطنية .
. مكافحة الظواهر السلبية :
مثل التسول ، العنف الأسري ، وعمالة الأطفال .
ج . تطوير البرامج التنموية :
لتأهيل الفئات الأقل حظًا وإدماجهم في سوق العمل .
د . إدارة صناديق الدعم الإجتماعي : مثل صندوق المعونة الوطنية ، الذي يوفر المساعدات النقدية للأسر المحتاجة .
ه . تقديم الحماية القانونية والإجتماعية :
من خلال مراكز الإيواء وخدمات الرعاية للفئات الأكثر هشاشة وفق معايير منضبطة .
صندوق المعونة الوطنية :
المعايير التي تضبط عمله .
صندوق المعونة الوطنية هو ذراع تنفيذي رئيسي لوزارة التنمية الإجتماعية ، يهدف إلى تقديم الدعم المادي للفئات المستحقة . يتم ضبط عمله وفق معايير محددة لضمان تحقيق العدالة ، ومنها :
١ . التقييم الميداني للأسر : لتحديد مدى إستحقاقها للدعم .
٢ . الدخل الشهري للأسرة : حيث يُمنح الدعم بناءً على دخل الأسرة وحجمها .
٣ . التأكد من الشفافية والنزاهة : عبر مراجعة دورية للبيانات الميدانية .
٤ . مراعاة الفئات الأكثر ضعفًا : مثل الأرامل والأيتام وذوي الإعاقة .
٥ . التحديث المستمر للبيانات : لضمان وصول الدعم للمستحقين الفعليين .
الجمعيات الخيرية والإشراف الحكومي :
تشرف وزارة التنمية الإجتماعية على الجمعيات الخيرية لضمان عملها ضمن ضوابط وطنية ، وليس على أسس عائلية أو نفعية . ومع ذلك ، هناك تحديات تواجه هذا الإشراف ، أبرزها :
_ إستغلال بعض الجمعيات لأهداف شخصية : وهو ما يتطلب رقابة أشد .
_ . غياب التخطيط الوطني الموحد : لبعض الجمعيات التي تعمل بمعزل عن الأولويات التنموية للدولة .
_ ضعف التمويل الوطني : مما يدفع الجمعيات للإعتماد على التبرعات الخارجية أحيانًا .
الخطوات التي يجب أن تسير عليها الوزارة لخدمة المجتمع :
لتحقيق أهدافها في مواجهة الفقر والبطالة وخدمة المجتمع ، على وزارة التنمية الإجتماعية تبني الخطوات التالية :
١ . تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص : لتوفير فرص عمل وتأهيل القوى العاملة .
٢ . إنشاء مشروعات صغيرة مدرة للدخل : تستهدف الأسر المحتاجة .
٣ . إطلاق حملات توعوية : لتغيير النظرة السلبية تجاه العمل المهني واليدوي .
٤ . تعزيز الرقابة على الجمعيات : لضمان عملها ضمن إطار وطني يخدم المصلحة العامة .
٥ . التوسع في إستخدام التكنولوجيا : لتطوير آليات تقديم الدعم ومتابعة المستفيدين .
. تحفيز المسؤولية المجتمعية : لدفع المؤسسات والأفراد للمساهمة في التنمية .
٧ . إجراء دراسات ميدانية منتظمة : لفهم إحتياجات المجتمع وتوجيه البرامج بفعالية .
وزارة التنمية الإجتماعية هي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة . ولكي تحقق الوزارة أهدافها ، يجب أن تعتمد على سياسات دقيقة تضمن النزاهة والشفافية ، مع التركيز على تمكين الأفراد إقتصاديًا وإجتماعيًا . كما أن تعزيز الرقابة على الجمعيات والصناديق التابعة لها يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية ، والحد من الفقر والبطالة ، وبناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة .