شريط الأخبار
إثر تعرضها لضغوط وشروط دولية .. السلطة الفلسطينية توقف دفع رواتب الأسرى ابتداء من هذا الشهر وفاة 45 معتمرا بحادث حافلة في السعودية الحكومة توقّع اتفاقية لإنشاء حزمة مدارس عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي.. المنتدى الإقليمي 10 للاتحاد من أجل المتوسط ينطلق الأسبوع المقبل الحنيطي يستقبل نائب وزير الدفاع لجمهورية سيراليون الملك يهنئ بعيد استقلال المملكة المغربية الأردن ومصر تشددّان على وقف النار وربط استقرار غزة بحل الدولتين الأردن يجنب نحو 14 ألف محكوم السجن خلال 8 سنوات ويمنحهم عقوبات بديلة النواب يحيل الجريدة الرسمية إلى لجنة التوجيه الوطني "الطاقة": ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا أبو هنية يقترح أن تكون "العلوم العسكرية" مادة إجبارية في الجامعات الخزوز: ولي العهد الأقرب إلى نبض جيلنا وصانع مستقبل الشباب العموش يطالب الحكومة بسؤال المستثمر المناصير مباشرة عن المسؤولين الخلايلة يسأل عن تحويلات شركات مالية وشبهات تقدير رسوم فندق عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وزير الزراعة يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة "مكافحة الأوبئة" يناقش مسودة خطته الاستراتيجية 2026–2030 "مالية الأعيان" تناقش البيانات المالية الختامية لعام 2024 المومني: إعلان أسماء أول دفعة لخدمة العلم قريباً الملك والعاهل البحريني يبحثان هاتفيا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية

البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات

البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات

القلعة نيوز- أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن النجاح في مواجهة الأوبئة والأزمات الصحية يعتمد على التعاون الفاعل بين جميع القطاعات، والعمل بروح الفريق الواحد.

جاء ذلك خلال حديث البلبيسي في ورشة العمل التي نظمها المركز أخيرًا، لمناقشة تقرير مراجعة إجراءات الاستجابة لجائحة (كورونا)، الذي تم إعداده من قبل مؤسسة (CRDF Global) عام 2022، بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمشاركة ممثلين عن الجهات المدنية والعسكرية كافة، التي كان لها دور فاعل إبان الجائحة.
وبحسب بيان للمركز، قال البلبيسي إن "كورونا" لم تكن مجرد أزمة صحية، بل اختبار حقيقي لقدراتنا الوطنية في الاستجابة للأزمات، والتنسيق بين مختلف الجهات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة وضمان استمرارية الحياة، مبينًا الأعباء الصحية والاقتصادية التي تعرضت لها المملكة جراء الجائحة، والتي أدت إلى إنشاء المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أسوة بمراكز مكافحة الأوبئة العالمية.
وأشار البلبيسي، إلى أن من ضمن ثمار العمل المشترك وروح الفريق الواحد هو الخطة الوطنية لمواجهة الأمراض الوبائية، التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء، وتم تكليف المركز الوطني بتوزيعها على المؤسسات المعنية والإشراف على تنفيذها من قبل الجميع، حيث تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووزارتي "الزراعة والبيئة"، والخدمات الطبية الملكية.
من جهته، ثمن أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، الجهود الحثيثة التي شاركت بها جميع الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية أثناء الجائحة العالمية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الصحية وغير الصحية من مختلف القطاعات، للحفاظ على ديمومة النظام الصحي الأردني، والمحافظة على صحة المجتمع الأردني والحد من أعبائها.
وأكد أن الوزارة كانت في طليعة الجهات التي تحملت مسؤولية الاستجابة للجائحة، بدءًا من تنفيذ الخطط الوطنية الطارئة، وتنسيق الجهود الصحية بين مختلف القطاعات، وإدارة الموارد البشرية والمادية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز القدرات الوطنية في مجالات التشخيص والعلاج والتطعيم، إضافة إلى تعزيز نظم الرصد الوبائي وتبادل المعلومات بشفافية مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد المشاركون بالورشة أهمية المخرجات والتوصيات الصادرة عنها، وأنها ستشكل إضافة قيمة للجهود المستمرة في تعزيز نظامنا الصحي وتحسين استجابتنا الوطنية للأوبئة.
--(بترا)