شريط الأخبار
نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور) ترامب يقول إنه سيلتقي الجمعة مع عُمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش في ريف الرقة

الطويل تكتب : الدوافع الخفية

الطويل تكتب : الدوافع الخفية
نسرين الطويل
الدوافع الخفية الغش والكذب والسرقة: لماذا يلجأ الأفراد إلى هذه السلوكيات؟

في كثير من الأحيان، أجد نفسي أفكر في سؤال يثير تفكيرنا ويحيرنا: ما الدوافع التي تدفع الأفراد إلى الانخراط في سلوكيات غير أخلاقية، مثل الغش والكذب والسرقة؟ لماذا يلجأ بعض الأفراد إلى معاملة الآخرين معاملة غير عادلة وقاسية، سعياً إلى التقليل من شأنهم وإذلالهم؟
هل توقفت يومًا للتفكير في هذا الاستفسار والدوافع الأساسية التي تغذي مثل هذه الأفعال؟ هل حاولت فهم الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك؟
وعلاوة على ذلك، من المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف يتولى هؤلاء الأفراد غالبًا دور الضحية، ويتلاعبون بذكاء بالسرد لكسب التعاطف. وهذا يثير سؤالاً بالغ الأهمية: هل يجب أن ندين سلوكهم أو نتعاطف مع ظروفهم؟ وكيف يكون شعورهم الداخلي؟ هل هم على يقين بأنهم يتصرفون بشكل صحيح؟

في النهاية، يبدو أن الفهم الأعمق لدوافعهم وخلفياتهم يمكن أن يؤدي إلى إثارة التعاطف بدلاً من الازدراء. ولهذا، يعتبر علم الاجتماع أداة مهمة لفهم هذه الظواهر الاجتماعية وتحليلها.