شريط الأخبار
ترامب: سنبيع طائرات إف-35 للسعودية إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8 يتعامل مع 4620 حالة منذ بدء عمله النائب الحجايا : إعادة خدمة العلم تمثل رؤية القيادة الهاشمية للاستثمار في الشباب غوتيريش يدعو إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم الرئاسة الفلسطينية تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن تصريحات بن غفير التحريضية ضد عبّاس جرحى باستهداف الاحتلال مدرسة شرق غزة العضايلة يستقبل أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي أحمد النّي مجلس الأمن يصوّت الليلة على مشروع قرار تشكيل "قوة دولية" في غزة تقارير: وفاة 98 أسيرًا فلسطينيًا بالتعذيب والإهمال في سجون إسرائيل صندوق النقد: الاقتصاد السوري يُظهر مؤشرات على التعافي وزارة المالية: الحكومة ستسدد 7.3 مليارات دينار في العام المقبل إحباط محاولة تهريب مخدرات من الواجهة الغربية ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن للقاء ترامب بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال محمود عباس الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملقي: الحفاظ على الوطن يتطلب إتاحة الفرص لانخراط الشباب في العمل العام مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة شقيقة سفير دولة فلسطين العين الحواتمة يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة نجم ريال مدريد إلى الدوري السعودي

الطويل تكتب : الدوافع الخفية

الطويل تكتب : الدوافع الخفية
نسرين الطويل
الدوافع الخفية الغش والكذب والسرقة: لماذا يلجأ الأفراد إلى هذه السلوكيات؟

في كثير من الأحيان، أجد نفسي أفكر في سؤال يثير تفكيرنا ويحيرنا: ما الدوافع التي تدفع الأفراد إلى الانخراط في سلوكيات غير أخلاقية، مثل الغش والكذب والسرقة؟ لماذا يلجأ بعض الأفراد إلى معاملة الآخرين معاملة غير عادلة وقاسية، سعياً إلى التقليل من شأنهم وإذلالهم؟
هل توقفت يومًا للتفكير في هذا الاستفسار والدوافع الأساسية التي تغذي مثل هذه الأفعال؟ هل حاولت فهم الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك؟
وعلاوة على ذلك، من المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف يتولى هؤلاء الأفراد غالبًا دور الضحية، ويتلاعبون بذكاء بالسرد لكسب التعاطف. وهذا يثير سؤالاً بالغ الأهمية: هل يجب أن ندين سلوكهم أو نتعاطف مع ظروفهم؟ وكيف يكون شعورهم الداخلي؟ هل هم على يقين بأنهم يتصرفون بشكل صحيح؟

في النهاية، يبدو أن الفهم الأعمق لدوافعهم وخلفياتهم يمكن أن يؤدي إلى إثارة التعاطف بدلاً من الازدراء. ولهذا، يعتبر علم الاجتماع أداة مهمة لفهم هذه الظواهر الاجتماعية وتحليلها.