شريط الأخبار
العراق .. القوى السنّية تشكل "المجلس السياسي الوطني" 55969 مطلوبًا للتنفيذ القضائي في الأردن حزب الله يؤكد اغتيال رئيس أركانه هيثم الطباطبائي رئيس اركان الجيش العراقي يستقبل الملحق العسكري الأردني في العراق مبيضين : الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بـ توجيهات ولي العهد بشأن توثيق السردية الأردنية وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره العُماني الحكومة تثبت أسعار الخبز حتى 2026 وتدعم المخابز بـ109 ملايين دينار وفاة طالب بالسحايا البكتيرية في الطفيلة .. وفحوصات المخالطين سليمة ترامب: إعداد وثائق نهائية لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على بيروت إلى 5 شهداء و 28 جريحا وزير الأشغال يفتتح دورة "التعامل الفعال مع تقارير الخبراء" وزير الشباب يبحث مع وكالات الأمم المتحدة التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل القضاة يلتقي وزير التنمية الإدارية السوري وسفيري البحرين و الاتحاد الأوربي في دمشق القبض على عدد من تجار المخدرات الخطرين شهيدان في غارات إسرائيلية على لبنان مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الشويحات ومشربش والملكاوي والمساعيد والخزاعلة اسم كبير على أبواب " أنفليد".. أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول مصر تحقق أكبر زيادة في الصادرات غير البترولية منذ سنوات رئيس البرازيل يعرب عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي

الطويل تكتب : الدوافع الخفية

الطويل تكتب : الدوافع الخفية
نسرين الطويل
الدوافع الخفية الغش والكذب والسرقة: لماذا يلجأ الأفراد إلى هذه السلوكيات؟

في كثير من الأحيان، أجد نفسي أفكر في سؤال يثير تفكيرنا ويحيرنا: ما الدوافع التي تدفع الأفراد إلى الانخراط في سلوكيات غير أخلاقية، مثل الغش والكذب والسرقة؟ لماذا يلجأ بعض الأفراد إلى معاملة الآخرين معاملة غير عادلة وقاسية، سعياً إلى التقليل من شأنهم وإذلالهم؟
هل توقفت يومًا للتفكير في هذا الاستفسار والدوافع الأساسية التي تغذي مثل هذه الأفعال؟ هل حاولت فهم الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك؟
وعلاوة على ذلك، من المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف يتولى هؤلاء الأفراد غالبًا دور الضحية، ويتلاعبون بذكاء بالسرد لكسب التعاطف. وهذا يثير سؤالاً بالغ الأهمية: هل يجب أن ندين سلوكهم أو نتعاطف مع ظروفهم؟ وكيف يكون شعورهم الداخلي؟ هل هم على يقين بأنهم يتصرفون بشكل صحيح؟

في النهاية، يبدو أن الفهم الأعمق لدوافعهم وخلفياتهم يمكن أن يؤدي إلى إثارة التعاطف بدلاً من الازدراء. ولهذا، يعتبر علم الاجتماع أداة مهمة لفهم هذه الظواهر الاجتماعية وتحليلها.