شريط الأخبار
ماذا يحدث لجسمك عند تناول البروكلى؟ مشروبات صباحية تساعدك على التحكم في ضغط الدم .. دراسات تؤكد فعاليتها هل تُسبّب الماتشا تساقط الشعر؟ خبراء التغذية يكشفون الحقيقة وأبرز الفئات الأكثر تأثرًا تُعزّز المناعة وتحمي القلب .. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم؟ في تركيا... أمٌ وضعت طفلها داخل كيس ورمتّه من النافذة! خطوة بخطوة .. طريقة تحضير العدس إليكِ ثلاث وصفات طبيعية سهلة لترطيب وتقوية الشعر الجاف البنجر للعناية بالبشرة: وصفات طبيعية لترطيب ولون صحي فوائد وأضرار لحم البط الصحية البيتزا بالعجينة السائلة بالموزاريلا والسلامي مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامية نبيلة السلاخ وفيات الأربعاء 12-11-2025 البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار 30.7 ألف شقة بيعت في الأردن خلال 10 شهور بارتفاع 0.59% عن العام الماضي اتحاد الجامعات العربية يطلق موقعه الإلكتروني الجديد رسميًا المنتخب الوطني للرياضات الإلكترونية يضمن الفوز بميدالية بدورة ألعاب التضامن الإسلامي شركة الجسر العربي تطلق مشاريع استراتيجية لتعزيز التكامل البحري في الأردن ومصر وظائف حكومية شاغرة توافق نيابي على تشكيل أغلب لجان مجلس النواب واستكمال الانتخاب اليوم

العيطان يكتب : الْأُرْدُن ... وطن ب أمَّة "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : الْأُرْدُن ... وطن ب أمَّة بوح ووجهة نظر
عميد متقاعد مهندس يوسف ماجد العيطان
اتحدث عن غزة العزه، اتحدث عن قدس السلام، اتحدث عن أقصانا الشريف، اتحدث عن ارض الكرامه، اتحدث عن أجدادنا الكرام، اتحدث عن ما اكرمنا به الله ارض الأردن من كرامه سابقا ولاحقا ودائما.

اتحدث عن ما اكرمنا به الله سبحانه وتعالى من نعمة نكران الذات، وعدم انتظار الشكر او الثناء او المديح، هكذا اكرمنا الله، وهكذا كانت كرامتنا وهكذا كانت عزتنا، فكيف لمن أنعم الله عليه بكرامه طيبه ان ينتظر ثناء.

رسالتي اولا لكل عزيز ممن توي تراب هذا الوطن ان يعاهد الله ان لا ينتظر ابدا ان لا يدفع ضريبة اخلاص وضريبة تضحيات، وضريبة وفاء وضريبة نصره، بل كما اكرمنا الله سبحانه وتعالى بنصرة الاخوه ونصرة ألأمه ان يغنينا عن ثمن بخس لا يسمن ولا يغني، كلمة كانت او جاه كان، او ثناء كان، او مقابل كان ما كان.

لقد أنعم الله علينا بكرامة طيبة عزيزة زمانا ومكانا، ماض وحاضر ومستقبل، فها هي فلسطين تشهد، وها هي الكرامة تشهد، وها هي غزة تشهد، وها هو الأقصى يشهد، وها هي القدس تشهد.

ها هي قوافل نصرتنا تشهد، ها هي مشافينا الميدانية تشهد، ها هي منابرنا تشهد، ها هو خطابنا يشهد، ها هي ذاكرتنا تشهد، ها هو حضورنا يشهد، ها هو اثرنا بنعمة من الله تكلم، وها هو تأثيرنا فيما ينفع ويمكث نفع وبقى ومكث.

لعل ما نحتاجه ان نبقى كما كنا دائما وابدا ممن نهتم ولا ننتظر، وممن نهتم وننكر الذات، وان نكون في قمة الوعي والادراك لما اكرمنا الله سبحانه وتعالى من خير وحضور وأثر وتأثير طيب ليس، الا.

لنبقى حاضرين في صمتنا وفي حديثنا وفي قراءاتنا وفي فكرنا وتفكرنا، وفي اجتهاداتنا بطيب الحضور والأثر والتأثير ليس الا ابدا ودائما.

والله انها لنعمة انعمنا بها الله سبحانه الواحد الأحد، فلا نكون ابدا لنا يد في ان نضرب في عضد الأمة بخاصرتها، ولنكن دائما السند والعزوة والنصرة والآخذين بيد الأخ كما كنا من عهد النبوة الكريمه وعلى امتداد النبوات والرسائل السماوية الكريمة، وفي كافة امكان تواجد الحضور الطيب مكانا وزمانا وحدثا وذكرا طيب.

سلام ل غزة السلام سلام
سلام للقدس سلام
سلام للأقصى سلام
سلام للكرامة سلام