شريط الأخبار
تعيين أحمد محمد العكاليك مديراً عامَّاً للجمارك. عاجل : وقفة الى رؤساء واعضاء غرفة تجارة ورؤساء واعضاء نقابات ورجال أعمال دعم وموازرة مع مواقف جلالة الملك اجتماع المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الأردني برئاسة الكابتن محمد الخشمان يؤكد على رفض التهجير ويدعم القيادة الهاشمية الحكومة تقرّر تنظيم الآبار غير المرخصة في المملكة رئيس الوزراء: نأمل بتهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين كيفية التعرف على المرض النفسي الجسدي البنجر .. الغذاء الشتوي الممتاز ما العلاقة بين الاكتئاب والسكري من النوع الثاني؟ خيارات غذائية لنوم الجيد اليوم العالمي للبقوليات.. فوائد لا تتوقعها لطبق الفول 4 طرق غير متوقعة لتعزيز صحة القلب منها تحريك أصابع قدميك 6 فواكه صحية مفيدة لطفلك لبناء عضلات قوية أضرار زيت جوز الهند للشعر.. هل يسبب الجفاف؟ أفضل طرق تطبيق المكياج المناسب للفستان الأحمر في يوم الحب شوربة دجاج بالذرة .. طبق مثالي لأيام الشتاء الباردة لكل أم.. اهتمي بنفسك أولا 8 فوائد لتضفير الشعر قبل النوم.. كيرلي طبيعي وبيحافظ على الترطيب 7 خطوات سهلة لتنظيف البشرة بعمق في المنزل استعدى لشهر رمضان واعرفى أفضل طرق وحيل تخزين البقوليات ماء الأرز: سر الجمال الطبيعي المخفي في مطبخك

الطويل تكتب : الإجابة على سؤالكم الشائع

الطويل تكتب : الإجابة على سؤالكم الشائع
نسرين الطويل
في الفترة الأخيرة، تكرر سؤالي عن هذا الموضوع من قبل العديد من الأشخاص، وهم يسألون: لماذا نبحث عن الأسباب في الآخرين؟ لماذا نلقي اللوم على الآخرين عندما نواجه صعوبات وحزنًا في حياتنا؟

لماذا نبحث عن الأسباب في الآخرين؟

في حياتنا اليومية، نجد أنفسنا نواجه تحديات وصعوبات لا حصر لها. نحن نرسم أحلامنا ونطمح إلى تحقيقها، لكن في كثير من الأحيان، نجد أن الواقع يختلف كثيرًا عما نريده.
في هذه اللحظة، نبدأ نشعر بالخيبة والألم، ونبحث عن الأسباب في الآخرين. لكن لماذا نبحث عن الأسباب في الآخرين؟ وما هي العوامل التي تدفعنا إلى ذلك؟
في أعماق الوجود الإنساني، يوجد عالم من الأحلام والأماني التي نرسمها ونصممها بحرية مطلقة، حيث نجد فيها التعبير الأسمى لطموحاتنا وأمانينا.
نحن من نصنع هذه الأحلام ونجعلها رائعة مثالية، حيث نرسم نهايات سعيدة، ونخلق شركاء رائعين، وأطفال ناجحين ومحبوبين، ووظيفة مثالية، ومال وفير، وغيرها من المكتسبات التي نعتبرها أساسية لتحقيق السعادة.
لكن عندما يأتي الواقع بتحدياته وقساوته، وتصطدم الأحلام بالواقع، نجد أن العالم ليس مثاليًا، ولا تتحقق أحلامنا دائمًا كما نريد.
في هذه اللحظة، نبدأ نشعر بالخيبة والغضب والحزن، ونبحث عن شخص ما ليكون أداة انتقامية لنلقي عليه اللوم، أو نجد شخصًا ما لنتحول غضبنا نحوه، في محاولة يائسة لتحمل الألم والخيبة التي نتعرض لها.
ومن هنا نجد أن البعض يلجأ إلى السرور بفشل الآخرين، أو يجد متعة في حزنهم، أو يغذون أرواحهم ويستمدون قوتهم بألم المقربين، بينما يجد آخرون متعة في إيذاء الآخرين، في محاولة للتعويض عن خيبة أملهم وأحلامهم التي لم تتحقق.
وهكذا، نجد أن الخيبة والألم يمكن أن يتحولان إلى عدوانية وسلبية، ما يؤدي إلى تدهور العلاقات الإنسانية وتأجيج النفسيات السلبية. نحن بحاجة إلى أن نتعلم كيفية التعامل مع الواقع بطريقة واقعية، بدلاً من اللجوء إلى الأحلام والخيال.