شريط الأخبار
إسرائيل تراهن على "سذاجة" الأميركيين وعامل الوقت بشأن غزة ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية الشرع يهاتف بالفيديو منتخب سوريا بعد فوزه على تونس بكأس العرب 2025 البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل" ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة الأميرة ريم علي تضيء شجرة "الميلاد" بالبوليفارد ست محافظات أردنية تعيش أجواء الملاعب وست تغيب عن الأجواء ... فمن المسؤول ؟ وزير العمل: التدريب المهني يواكب متطلبات السوق والمهارات أهم من الشهادات ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني في إربد ترمب يحذر إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة

صدور كتاب "بشرط" .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟

صدور كتاب بشرط .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
القلعة نيوز - تعيش صناعة كتب الأطفال والفتيان في عالمنا العربي تحديًّا كبيرًا؛ نظرًا لأن كثيرًا من الأطفال يمتلكون لغات أخرى إلى جانب لغتهم الأم، مما يمكنهم من الاطلاع على ثقافات وكتب مختلفة، الأمر الذي يضع مؤلفي وصانعي الكتب في الوطن العربي أمام تحدٍ كبير.

على سبيل المثال، فإن الميزة التي يجدها الطفل في الكتب الغربية تتلخص في أنها تناقش مشاكله التي يمر بها، مما يجعلها أقرب إليه.

في ظل ما سبق فإن ربط الطفل بتراثه العربي يصبح معضلة كبيرة، فإلى جانب التباين الثقافي بين الأهل أصلًا وإرثنا العربي القديم ثمة مغريات أخرى تجذب الأطفال في كتب اللغات الأخرى.

لذا فإن رسالة دار الدحنون التي تسعى إلى ترجمتها من خلال كتبها، تقوم على تحقيق الهدف السابق، عبر مناقشة مشاكل الأطفال التي لا بد من التطرق إليها، إذا أردنا ككتاب وناشرين احترام عقل الطفل.

في كتاب بشرط الواقع في 48 صفحة، يخوض حاتم رحلة البحث عن شخصية حاتم الطائي بصحبة والده، مقابل شرط.

في الواقع فإن والدي حاتم منفصلين منذ عام، وهو كما الأولاد ممن هم في مثل سنه 7-11 عام يحلم بأن يعود والديه إلى بعضهما..

في هذا الكتاب لا نعرف إن كان سينجح في مهمته، لكنه على الأقل سيتمكن من معرفة الكثير عن شخصية حاتم الطائي وسيفوز بجلسة على العشاء مع والديه اللذين لم يجتمعا منذ عام.

يتضمن الكتاب في نهايته بابًا سنحرص عليه في كل عدد من هذه المجموعة، وهو عبارة عن وقفة نفسية مع الأهل، إنها رسالة موجهة للأهل من مختص في علم النفس الإكلينيكي، وفي هذا الكتاب سيقدم للأهل بخطوات عملية، ومن خلال بعض المفاصل الإنسانية التي تضمنتها القصة، كيفية تقريب المسافات مع الأبناء، وكيف للعلاقة الصحية بين الأهل والأبناء أن تحمي أطفالهم من أخطار السوشال ميديا التي باتت حقيقة واقعة في زمننا.

ولأننا نعلم أن الكتاب قد يتضمن مفردات صعبة على البعض، وقد يسأل الأبناء أهلهم عنها، أفردنا في الصفحات الأخيرة شرحًا للصور الفنية والمفردات الصعبة في الكتاب.

إن الكتاب لا يقدم قصة واقعية عن حاتم الطائي، لكنه قد يقدم للأهل فرصة للتعرف على شخصيات من تراثنا العربي بصحبة أبنائهم، ليكون تراثنا العربي بجمالياته وحكمته فرصة تلاقي بين الأهل والأطفال .