القلعة نيوز- في حديثها لبرنامج "صن رايز" الأسترالي، فتحت عارضة الأزياء والمقدمة التلفزيونية تايرا بانكس قلبها حول الخسارة الفادحة التي تعرضت لها جراء حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس مؤخراً.

وقالت بانكس إنها اكتشفت أن منزلها قد احترق أثناء تواجدها في أستراليا، مشيرةً إلى أنها لم تكن ترغب في جذب الكثير من الانتباه إلى نفسها في مثل هذه الظروف الصعبة.

وأضافت بانكس: "فقدت منزلي. لم أتحدث عن ذلك كثيراً، ولكن نعم، لقد فقدته".

وتابعت أنها كانت في منزل أحد الأصدقاء في ذلك الوقت وكانت تحتفل معهم عندما تلقت الأخبار الصادمة عن الحرائق.

وقالت: "كنت أتابع هاتفي، ليس من أجل منزلي فقط، بل للتأكد من أن أصدقائي وعائلتي قد تم إجلاؤهم بأمان".

وعبرت عن مشاعرها قائلة: "سألت شريكي عن ما إذا كان ما أراه حقيقياً، فأومأ برأسه. ومن ثم حاولت جمع نفسي ولم أخبر أصدقائي بما حدث، فقط عشت اللحظة، وعندما عدنا إلى المنزل، بكتنا معاً".

على الرغم من أنها فقدت منزلها في لوس أنجلوس، أكدت بانكس أنها لا تزال تعيش بين أستراليا ونيويورك، حيث تتواجد بعض الذكريات العزيزة عليها. وأضافت: "لدينا الكثير من الذكريات هنا وفي نيويورك، ولهذا لم أخسر كل شيء، الحمد لله".

الحرائق في لوس أنجلوس أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل، ودمرت أكثر من 15,000 هيكل، مع استمرار حرائق "باليسيدس" و"إيتون". وعلى الرغم من صعوبة الموقف، لا يزال رجال الإطفاء يبذلون جهوداً جبارة للسيطرة على الحريق، الذي تم احتواؤه بنسبة 60%، بينما تم احتواء حريق "إيتون" بنسبة 90%.