القلعة نيوز:
الدكتورة صباح عادل عارف الرواشدة .
Dr.Sabah Adel Aref AL-rawashdeh
Email:sabahrawashdeh@yahoo.com
يعتبر الوقت أساس الحياة وهو مورد ثمين يجب على الفرد استغلاله بشكل جيد.
بحيث يتم تحقيق الأهداف من خلال تنظيم الأعمال مما يعكس على تطور وتقدم الفرد وعلى مستوى المنظمة بشكل عام وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية التي تميز الأفراد العاملين والمنظمة عن باقي المنظمات المنافسة لها. وتعتبر إدارة الوقت من أهم ما يجب أن يعمل به الأفراد العاملين في المنظمة وهي عمليه يتم من خلالها التخطيط واستخدام الوقت بشكل فعال وذلك لتحقيق أهداف الفرد وأهداف المنظمة ككل.
وتكمن أهمية الوقت من كونه المورد الذي لا يمكن تجدده أو زيادة كميته لذا يجب استغلاله على المستوى الشخصي وعلى المستوى الوظيفي بشكل أمثل وفعال.
وتنبع أهمية إدارة الوقت من كونه يسهم في زيادة الإنتاجية وذلك من خلال إنجاز أكبر عدد من المهام في وقت أقل وأيضا تنبع أهمية الوقت من كونه يسهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كما ويحسن من جودة الحياة وذلك من خلال استخدام الوقت بحكمة وعقلانية مما يشعر الفرد بالرضا والسعادة.
كما وتنبع أهميته من كونه يساعد في تقليل التوتر من خلال عملية تنظيم الوقت وصولا لتحقيق الأهداف سواء على المستوى الشخصي أو المنظمي وتحقيق الميزة التنافسية.
وهناك عده تقنيات لإدارة الوقت من شأنها أن تسهم في إكساب المنظمة الميزة التنافسية لها مثال ذلك تقنية بومودورو وهي عملية يتم من خلالها تقسيم العمل إلى فترات زمنيه قصيره بحيث يكون هناك راحه بينهما، وأيضا تقنيه أكل الضفدع وهي تقنيه إنجاز أصعب مهمه في بداية اليوم وقائمه المهام وهي قائمه يتم فيها كتابه جميع المهام وترتيبها حسب الأهمية وأيضا قاعده 80/20 وهي تعني أن هناك 80% من النتائج تأتي من 20% من الجهود .وهنالك مبادئ أساسيه لإدارة الوقت وهي ذات أهميه كبيره من أبرزها تحديد الأهداف سواء اكانت طويله الأجل أو قصيره الأجل ومن ثم العمل على وضع الأولويات على حسب أهميتها وضرورتها والعمل على التخطيط اليومي لما يراد إنجازه وتحقيق الأهداف .