شريط الأخبار
الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية المومني : الأردن حقّق تقدماً ملحوظاً في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية إعلاميون: مباراة المنتخبين الأردني والسعودي نموذج للتنافس والروح الرياضية ارتفاع حوالات العاملين للمملكة بنسبة 4.2 % لتصل إلى 3.7 مليار دولار الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة المعايطة يلتقي السفير الياباني ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين الأردنيون ينفقون 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية 7.2 مليار دولار الدخل السياحي خلال 11 شهرا تقرير: بشار الأسد يعود لطب العيون "الخارجية النيابية": الأردن يضطلع بدور محوري في إحلال السلام الأردن يستضيف أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

الرواضية يكتب: ازدواجية المهام في قطاع السياحة: هل نحتاج إلى هيئة تنشيط السياحة؟

الرواضية يكتب: ازدواجية المهام في قطاع السياحة: هل نحتاج إلى هيئة تنشيط السياحة؟
الدكتور وليد الرواضية

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، تزداد الحاجة إلى مراجعة هيكلية المؤسسات العامة لضمان كفاءة الأداء وترشيد النفقات من بين هذه المؤسسات، تبرز هيئة تنشيط السياحة كجهة مستقلة عن وزارة السياحة والآثار، ما يثير التساؤلات حول جدوى هذه الازدواجية.
وزارة السياحة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة القطاع السياحي، بما في ذلك وضع السياسات العامة، تنظيم القطاع، وتطوير المواقع السياحية، ومع ذلك، تم إنشاء هيئة تنشيط السياحة لتعنى بالترويج السياحي محلياً ودولياً. رغم أن هذه الخطوة جاءت بحجة التخصص والمرونة، إلا أن وجود الهيئة ككيان مستقل أضاف أعباء مالية وإدارية في وقت تحتاج فيه الدولة إلى تقليص النفقات.
بدلاً من هذه الازدواجية، يمكن إنشاء دائرة تنشيط سياحي داخل الوزارة لتولي مهام الترويج، ما يضمن تنسيقاً أفضل بين التخطيط والتنفيذ، ويقلل من الهدر المالي الناتج عن تداخل الأدوار ، إن إعادة النظر في هذا الهيكل لا تعني إلغاء جهود الترويج، بل تهدف إلى تحقيق التكامل والكفاءة المطلوبة لتحقيق نتائج ملموسة تخدم القطاع السياحي وتعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية.
السؤال المطروح اليوم ليس فقط حول ضرورة هيئة تنشيط السياحة، بل عن كيفية إدارة القطاع السياحي بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، في ظل ظروف اقتصادية تتطلب قرارات جريئة لإعادة ترتيب الأولويات وضمان الاستدامة.