شريط الأخبار
النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي

الرواضية يكتب: ازدواجية المهام في قطاع السياحة: هل نحتاج إلى هيئة تنشيط السياحة؟

الرواضية يكتب: ازدواجية المهام في قطاع السياحة: هل نحتاج إلى هيئة تنشيط السياحة؟
الدكتور وليد الرواضية

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، تزداد الحاجة إلى مراجعة هيكلية المؤسسات العامة لضمان كفاءة الأداء وترشيد النفقات من بين هذه المؤسسات، تبرز هيئة تنشيط السياحة كجهة مستقلة عن وزارة السياحة والآثار، ما يثير التساؤلات حول جدوى هذه الازدواجية.
وزارة السياحة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة القطاع السياحي، بما في ذلك وضع السياسات العامة، تنظيم القطاع، وتطوير المواقع السياحية، ومع ذلك، تم إنشاء هيئة تنشيط السياحة لتعنى بالترويج السياحي محلياً ودولياً. رغم أن هذه الخطوة جاءت بحجة التخصص والمرونة، إلا أن وجود الهيئة ككيان مستقل أضاف أعباء مالية وإدارية في وقت تحتاج فيه الدولة إلى تقليص النفقات.
بدلاً من هذه الازدواجية، يمكن إنشاء دائرة تنشيط سياحي داخل الوزارة لتولي مهام الترويج، ما يضمن تنسيقاً أفضل بين التخطيط والتنفيذ، ويقلل من الهدر المالي الناتج عن تداخل الأدوار ، إن إعادة النظر في هذا الهيكل لا تعني إلغاء جهود الترويج، بل تهدف إلى تحقيق التكامل والكفاءة المطلوبة لتحقيق نتائج ملموسة تخدم القطاع السياحي وتعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية.
السؤال المطروح اليوم ليس فقط حول ضرورة هيئة تنشيط السياحة، بل عن كيفية إدارة القطاع السياحي بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، في ظل ظروف اقتصادية تتطلب قرارات جريئة لإعادة ترتيب الأولويات وضمان الاستدامة.