شريط الأخبار
الملكة: في الفاتيكان اليوم (صور) الشرع: نحتاج نحو 5 سنوات لإجراء انتخابات ترامب: إسرائيل قطعة أرض صغيرة في الشرق الاوسط محافظ المفرق يزور جمعية رعاية الطفل الخيرية ويؤكد على أهمية استمرار هذه المبادرات التي تنسجم مع التوجيهات الملكية الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي الأردن يرسل 30 ألف خيمة إلى غزة الأسبوع المقبل الصحة: إغلاق مراكز صحية فرعية لا تقدم الخدمات بالشكل المطلوب بتوجيهات ملكية .. الخدمات الطبية تخلي طفلة من غزة إلى الأردن الاتحاد الإسباني يصدر عقوبة فورية ضد حكام مباراة إسبانيول وريال مدريد الليرة التركية تتراجع إلى مستوى تاريخي إعلام: الولايات المتحدة لم تكن تعلم بالكميات الدقيقة للأسلحة الموردة لأوكرانيا رسميا.. نادي رين يتعاقد مع الأردني موسى التعمري "أوبك+" تبقي على سياسة الإنتاج دون تغيير رغم دعوات ترامب سلوتسكي: الإنتخابات في أوكرانيا ستكون النهاية المخزية لنظام زيلينسكي وداعميه مانشستر سيتي يحسم رابع صفقاته الشتوية الملك يلتقي وزير الشؤون الاوروبية السلوفينية بطلب من الأردن، بيان للجامعة العربية لدعم الأونروا ودورها الإنساني والإغاثي في فلسطين الرئيس الألماني يزور الأردن الثلاثاء ويلتقي الملك الأربعاء الملك يستقبل وزير خارجية أوزبكستان

لماذا الاستقالات الحزبية ،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

لماذا الاستقالات الحزبية ،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لماذا الاستقالات الحزبية ،،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
أستغرب ما يحدث في بعض الأحزاب من استقالات فردية وأحياناً جماعية، كل يوم يطالعنا خبر استقالة أحد الأعضاء ، وخصوصاً من بعض المسؤولين ، والسؤال المطروح لماذا دخلت الحزب ؟ هل عن قناعة، أم لأجل مغنم أو مصلحة ، أو منصب، وإذا كان هناك خلل أو مشاكل تنظيمية أو تنفيذية أو إجرائية داخل الحزب ، لماذا لا تساهم في حلها ، وتطوير أداء الحزب ، وإعادة هيكلته، فالأحزاب ما زالت في مرحلة البناء، والحبو، ولم تصل إلى مرحلة الاستقرار والثبات، لأن عمر الأحزاب السياسية الجديدة التي تأسست بموجب القانون الجديد لم تتجاوز السنتين، وهذه المدة غير كافية لتصل إلى مرحلة الانسجام الفكري بين الأعضاء ، لذلك فالأصل بهؤلاء المسؤولين الذي يستقيلون أن يكونوا القدوة والسند للحزب ، ولأعضاءه وخصوصاً من الشباب، فتقع عليهم مسؤولية تكريس خبراتهم وإثراءها لهؤلاء الشباب ، فالمغانم والمناصب لا تأتي مباشرة ، وفي فترة زمنية قصيرة ، والتجربة الحزبية في خوض الانتخابات النيابية الأخيرة والنتائج التي حصلت عليها الأحزاب لا يعول عليها ، فلا بد من الإستمرار من العمل الجاد والمثابرة حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار الفكري ، فما زال أمام الأحزاب أربعة سنوات قادمة للمشاركة في الانتخابات القادمة ، وفي ضوء ذلك نستطيع الحكم على التجربة الحزبية ، فالتحديث السياسي ، رؤية ملكية سامية، ونجاح العمل الحزبي طموح ملكي سامي للوصول إلى مرحلة الحكومات الحزبية ، فالطريق الحزبي والسياسي ما زال في بدايته ، ولا بد أن يواجه هذا الطموح تحديات ومعوقات صعبة، لا بد تجاوزها بالمثابرة والصبر والإرادة ، وخلاف ذلك تبقى أحزابنا نية وغير ناضجة، ونبقى نحوم في فلك الطموح، وتبقى الحياة الحزبية والسياسية والديمقراطية في مرحلة وتحت مسمى التجربة ، وللحديث بقية.