شريط الأخبار
المياه: 4 سدود امتلأت بعد الهطولات المطرية الأخيرة الأمن يجدد التحذير من الهطول المطري الغزير وتشكل السيول ترامب: محادثات إنهاء الحرب بأوكرانيا في "مراحلها النهائية" القوى السياسية السنية العراقية تعلن ترشيح هيبت الحلبوسي لمنصب رئيس البرلمان الكرملين: بوتين وترامب يتبادلان التهاني بمناسبة الأعياد ترامب: المحادثات الرامية لإنهاء الحرب بأوكرانيا في "مراحلها النهائية" الخرابشة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي الأمطار تؤدي إلى انهيار جزء من سور قلعة الكرك الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس إثر استهدافات لفلول النظام السابق الامن : وفاة شخص أربعيني داخل منزله في محافظة مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بحضور مديري المخابرات الأردنية والفلسطينية .... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة تأخير دوام عدد من المدارس في الجنوب ( اسماء ) سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني

لماذا الاستقالات الحزبية ،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

لماذا الاستقالات الحزبية ،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لماذا الاستقالات الحزبية ،،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
أستغرب ما يحدث في بعض الأحزاب من استقالات فردية وأحياناً جماعية، كل يوم يطالعنا خبر استقالة أحد الأعضاء ، وخصوصاً من بعض المسؤولين ، والسؤال المطروح لماذا دخلت الحزب ؟ هل عن قناعة، أم لأجل مغنم أو مصلحة ، أو منصب، وإذا كان هناك خلل أو مشاكل تنظيمية أو تنفيذية أو إجرائية داخل الحزب ، لماذا لا تساهم في حلها ، وتطوير أداء الحزب ، وإعادة هيكلته، فالأحزاب ما زالت في مرحلة البناء، والحبو، ولم تصل إلى مرحلة الاستقرار والثبات، لأن عمر الأحزاب السياسية الجديدة التي تأسست بموجب القانون الجديد لم تتجاوز السنتين، وهذه المدة غير كافية لتصل إلى مرحلة الانسجام الفكري بين الأعضاء ، لذلك فالأصل بهؤلاء المسؤولين الذي يستقيلون أن يكونوا القدوة والسند للحزب ، ولأعضاءه وخصوصاً من الشباب، فتقع عليهم مسؤولية تكريس خبراتهم وإثراءها لهؤلاء الشباب ، فالمغانم والمناصب لا تأتي مباشرة ، وفي فترة زمنية قصيرة ، والتجربة الحزبية في خوض الانتخابات النيابية الأخيرة والنتائج التي حصلت عليها الأحزاب لا يعول عليها ، فلا بد من الإستمرار من العمل الجاد والمثابرة حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار الفكري ، فما زال أمام الأحزاب أربعة سنوات قادمة للمشاركة في الانتخابات القادمة ، وفي ضوء ذلك نستطيع الحكم على التجربة الحزبية ، فالتحديث السياسي ، رؤية ملكية سامية، ونجاح العمل الحزبي طموح ملكي سامي للوصول إلى مرحلة الحكومات الحزبية ، فالطريق الحزبي والسياسي ما زال في بدايته ، ولا بد أن يواجه هذا الطموح تحديات ومعوقات صعبة، لا بد تجاوزها بالمثابرة والصبر والإرادة ، وخلاف ذلك تبقى أحزابنا نية وغير ناضجة، ونبقى نحوم في فلك الطموح، وتبقى الحياة الحزبية والسياسية والديمقراطية في مرحلة وتحت مسمى التجربة ، وللحديث بقية.