شريط الأخبار
‎هل تؤثر قلة النوم على الكوليسترول وارتفاع صغط الدم؟ سرطان الغدة الدرقية.. اعرف الأسباب والأعراض وطرق الوقاية أسوأ عادات تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم نادرة وتحدث بسبب التدفئة البسيطة.. ما هى متلازمة الجلد المحمص نادين الراسي تكشف محاولتها إنهاء حياتها مرتين فصل جديد من الخلافات.. التحقيق مع شقيق شيرين بعد بلاغها ضده شيرين توضح حقيقة اعتزالها الفن دينا الشربيني تروج لـ«طلقني» مع كريم محمود عبدالعزيز المراهقون يفضلون التحدث إلى روبوتات الدردشة على البشر 6 عادات تساعد على الاستمتاع بلحظات الحياة هل يودع مستخدمو أيفون ميزة AirDrop قريبا؟ OpenAI في مواجهة ضغوط "جيميني 3" زين واتحاد الرياضات الإلكترونية يطلقان بطولة الرياضات الإلكترونية على مستوى الجامعات في المملكة ازدياد حالة عدم الاستقرار الجوي.. أمطار رعدية غزيرة وبرد والأرصاد تحذر مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة 9 إصابات بتصادم مروع على طريق "أرينبة الشرقية" جنوب الأردن.. وحالة خطرة نُقلت للنديم الحكومي اللجنة المالية تشرع الثلاثاء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم تأخير الدوام المدرسي في الطفيلة بسبب الأحوال الجوية موعد قرعة كأس العالم 2026 ومعرفة مجموعة منتخب نشامى الأردن

الصمت المنظمي الخطر الحقيقي الذي يهدد المنظمات بقلم الدكتور محمد تيسير الطحان

الصمت المنظمي الخطر الحقيقي الذي يهدد المنظمات    بقلم الدكتور محمد تيسير الطحان
القلعة نيوز:
هنالك العديد من السلوكيات التي تظهر على الافراد في المنظمات والتي تعيقها من تحقيق اهدافها وطموحاتها والتي تتعلق براس المال البشري للمنظمة من هذه السلوكيات او الظواهر هي الصمت المنظمي الذي يعد من المفاهيم الحديثة للكتاب والباحثين. فمن هنا يمكن تعريف الصمت المنظمي او السكوت بأنه مصطلح يطلق على امتناع الموظفين عن التعبير عن افكارهم واقتراحاتهم المتعلقة بالعمل أو المنظمة وعدم نقل المعلومات الهامة او مايسمى بتشاركية المعرفة مع الإشارة ان الفرد هنا قد يكون من اصحاب الخبره والدراية والعلم الكافي للإستفادة من المعلومات الموجودة لديه لكن يفضل الصمت والسكوت عن الافصاح عما بداخله وعدم مشاركة ما لدية من خبرة وعلم ومعرفة في المنظمة .
والجدير بالذكر انا هذا التصرف والسلوك قد يكون سببه الفرد نفسه او كراهية من قبل المنظمة التي يعمل فيها ويمكن تفصيل اسباب هذا السلوك الى عوامل منظميه خاصة بالمنظمة من خلال الإدارة العليا فيها وسياستها الخاطئة في التعامل مع الافراد داخل المنظمة وهو باعتقادي احد الاسباب المهمة في ذلك،بالإضافة الى المركزية المفرطة من قبل المديرين وذلك نتيجة لمنصبهم ونفوذهم وعدم الانصات الى الموظفين والعمل دائمآ بطريق المحايدة فقط ومن زاوية اخرى تعد الثقافة المنظمية من المسببات بحيث تكون هناك ثقافة سائدة في المنظمة تشجع على عدم التعبير عن الآراء.
وفي نفس الصدد هناك عوامل خاصة في الفرد نفسه داخل المنظمة نذكر منها خشية الموظف من أن يؤدي التعبير عن رأيه إلى نتائج سلبية وتأثير ذلك في تقيمه السنوي ،وتماشيا مع ماذكر يؤدي كل ذلك الى مايعرف بالاغتراب الوظيفى اذ يصبح الفرد كأنه في حالة غربة عن المنظمة ،وفضلا عن ذلك شعوره بالإحباط بسبب عدم التغيير الحاصل في حال قام الفرد بإدلاء الافكار والمعلومات للإدارة أي بمعنى لا قيمة للمقترحات او الافكار التي يقترحها الفرد .
وحري بنا التطرق الى العواقب المحتملة من هذا الصمت إذ تؤدي إلى الإخفاء المنظمي لأفكار ذكية وتوصيات مقترحة والتي يمكن أن تساعد في تحسين فعالية المنظمة.وبالتالي شعور الافراد بالإحباط واليأس مما يؤدي إلى تدني الروح المعنوية لديهم وزيادة معدل دوران العمل والتغيب وسعي الافراد الى البحث عن فرص عمل أخرى.
مشكلة الصمت التنظيمي يجب على المنظمات أن تعمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال ثقافة الحوار وتوفير قنوات الاتصال الفعالة والتحفيز المعنوي والمادي للموظفين وبناء ثقافة على اساس التشاركية في العمل واحتواء الابداع والابتكار الموجود لديهم بالإضافة الى العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للمنظمة العمل بها لتحقيق الاهداف المرجوة منها .