شريط الأخبار
الحموري : الأردن خرج بـ3 أمور مهمة بعد لقاء الملك بالرئيس ترامب وزير الخارجية يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش أعمال مؤتمر باريس بشأن سوريا رئيس الوزراء المصري: نرفض التهجير ونقف بجانب الشعب الفلسطيني العين الفواز يؤكد : مواقف الملك مشرفة وثابتة تشكل مصدر فخر للأردنيين والعرب المقاومة تعلن التزامها بجدول اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى الأردن يدين حادث دهس خلّف إصابات في ألمانيا فاعليات شعبية ورسمية تؤكد وقوفها خلف الملك متقاعدو دورة الضباط 24 يعلنون اعتزازهم بمواقف الملك مشاركة مدرسة النقيرة الثانوية للبنات في استقبال سيد البلاد المفدى الجامعة العربية تؤكد وحدة الموقف العربي الرافض للتهجير وسيم يوسف: حملة مسعورة ضد الأردن وقيادته الملك للأردنيين : أستمد طاقتي وقوتي منكم وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس بشأن سوريا سياسيون: الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية سفير الاتحاد الأوروبي: أي تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب" ولي العهد ينشر عبر إنستغرام للأردنيين: شكرا يا خير عزوة وخير سند فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه حركة فتح: موقف الملك يُفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية عاجل: الملك يصل أرض الوطن وسط استقبال شعبي كبير الملكة للملك: حنا فدا عيونك جمعية رعاية الطفل في البادية الشمالية تشارك في استقبال جلالة الملك

الصمت المنظمي الخطر الحقيقي الذي يهدد المنظمات بقلم الدكتور محمد تيسير الطحان

الصمت المنظمي الخطر الحقيقي الذي يهدد المنظمات    بقلم الدكتور محمد تيسير الطحان
القلعة نيوز:
هنالك العديد من السلوكيات التي تظهر على الافراد في المنظمات والتي تعيقها من تحقيق اهدافها وطموحاتها والتي تتعلق براس المال البشري للمنظمة من هذه السلوكيات او الظواهر هي الصمت المنظمي الذي يعد من المفاهيم الحديثة للكتاب والباحثين. فمن هنا يمكن تعريف الصمت المنظمي او السكوت بأنه مصطلح يطلق على امتناع الموظفين عن التعبير عن افكارهم واقتراحاتهم المتعلقة بالعمل أو المنظمة وعدم نقل المعلومات الهامة او مايسمى بتشاركية المعرفة مع الإشارة ان الفرد هنا قد يكون من اصحاب الخبره والدراية والعلم الكافي للإستفادة من المعلومات الموجودة لديه لكن يفضل الصمت والسكوت عن الافصاح عما بداخله وعدم مشاركة ما لدية من خبرة وعلم ومعرفة في المنظمة .
والجدير بالذكر انا هذا التصرف والسلوك قد يكون سببه الفرد نفسه او كراهية من قبل المنظمة التي يعمل فيها ويمكن تفصيل اسباب هذا السلوك الى عوامل منظميه خاصة بالمنظمة من خلال الإدارة العليا فيها وسياستها الخاطئة في التعامل مع الافراد داخل المنظمة وهو باعتقادي احد الاسباب المهمة في ذلك،بالإضافة الى المركزية المفرطة من قبل المديرين وذلك نتيجة لمنصبهم ونفوذهم وعدم الانصات الى الموظفين والعمل دائمآ بطريق المحايدة فقط ومن زاوية اخرى تعد الثقافة المنظمية من المسببات بحيث تكون هناك ثقافة سائدة في المنظمة تشجع على عدم التعبير عن الآراء.
وفي نفس الصدد هناك عوامل خاصة في الفرد نفسه داخل المنظمة نذكر منها خشية الموظف من أن يؤدي التعبير عن رأيه إلى نتائج سلبية وتأثير ذلك في تقيمه السنوي ،وتماشيا مع ماذكر يؤدي كل ذلك الى مايعرف بالاغتراب الوظيفى اذ يصبح الفرد كأنه في حالة غربة عن المنظمة ،وفضلا عن ذلك شعوره بالإحباط بسبب عدم التغيير الحاصل في حال قام الفرد بإدلاء الافكار والمعلومات للإدارة أي بمعنى لا قيمة للمقترحات او الافكار التي يقترحها الفرد .
وحري بنا التطرق الى العواقب المحتملة من هذا الصمت إذ تؤدي إلى الإخفاء المنظمي لأفكار ذكية وتوصيات مقترحة والتي يمكن أن تساعد في تحسين فعالية المنظمة.وبالتالي شعور الافراد بالإحباط واليأس مما يؤدي إلى تدني الروح المعنوية لديهم وزيادة معدل دوران العمل والتغيب وسعي الافراد الى البحث عن فرص عمل أخرى.
مشكلة الصمت التنظيمي يجب على المنظمات أن تعمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال ثقافة الحوار وتوفير قنوات الاتصال الفعالة والتحفيز المعنوي والمادي للموظفين وبناء ثقافة على اساس التشاركية في العمل واحتواء الابداع والابتكار الموجود لديهم بالإضافة الى العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للمنظمة العمل بها لتحقيق الاهداف المرجوة منها .