
ويمثل "بيت السعيديين" الذي أفتتحه رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات، تجربة السعيديين كجزء من تراث "بدو البترا" الذي وضعته اليونيسكو على قائمة التراث الإنساني العالمي غير المادي عام 2008.
وشارك في افتتاح "بيت السعيديين" السفير الكندي في الأردن طارق خان، ومفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس محمد الهباهبة، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن UNDP رندة أبو الحسن، وعدد من وجهاء منطقة دلاغة وأبناء المنطقة.
المسار أطلقته سلطة إقليم البترا التنموي السياحي كمنتج سياحي جديد وفريد من نوعه، تديره جمعية جبل مسعودة التعاونية، ويسعى إلى رفد التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية من خلال استثمار الإرث الثقافي البدوي وتقديمه كتجارب سياحية فريدة.
ويهدف المسار إلى تقديم تجارب سياحية يشارك فيها الزوار ليعيشوا حياة البدو والبادية الأردنية بتفاصيلها الثقافية والإنتاجية الدقيقة، كما أن هذا النوع من السياحة يساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ويدعم المجتمع المحلي.
ودعت سلطة إقليم البترا الجميع للمشاركة في هذه التجربة الفنية ودعم المجتمع المحلي من خلال التواصل مع رئيس جمعية جبل مسعودة التعاونية، السيد سالم سلامة السعيديين.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات إن استثمار التراث الثقافي البدوي من خلال تجارب سياحية فريدة يعزز من فهم الزوار لثقافة البدو ويسهم في الحفاظ على هذا التراث العريق آملاً أن تكون هذه التجربة مصدر إلهام ودعم للمجتمع المحلي في البترا.
وأضاف البريزات أن السلطة عملت مؤخراً على تأهيل مجموعة من المسارات في المحمية الأثرية بالبترا بلغت نحو 27 مسار منها 3 مسارات ضمن منطقة دلاغة وهي مسار المظلم، ومسار المحماض، بالإضافة إلى مسار الخرمة، لإثراء تجربة السائح في البترا وتعظيم استفادة المجتمعات المحلية في إقليم البترا من العملية السياحية، وكخطوة تُساهم في توزيع مكتسبات التنمية بين كافة التجمعات بعدالة.
وأوضح مرمم الآثار والمسؤول عن المسارات في السلطة قيس الطويسي أن مسار الخرمة يبلغ طوله حوالي 14 كم وسيستغرق إكماله معظم اليوم، ولعيش تجربة فريدة يجب أن تخطط لوقتك بعناية نظرًا للتضاريس الطبيعية، ويجب إرتداء ملابس مناسبة وأحذية متينة واتباع تعليمات المرشدين المحليين.
وأشار رئيس جمعية مسعودة التعاونية، سالم السعيديين، إلى أن هذه المسارات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز السياحة المحلية في منطقة دلاغة وخلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين، مؤكداً أن الجمعية ستواصل العمل مع السلطة والجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
من جانبه قال الخبير الآثاري من أبناء البترا هاني الفلحات إنه ولفترات طويلة، كنا نسوق للسياحة الثقافية والتاريخية في البترا، واليوم أصبح لدينا من خلال سلطة إقليم البترا مثيرات جديدة ومذهلة تجعل من البترا وجهة سياحية متنوعة وجذابة، وتتضمن هذه المثيرات السياحة البيئية وسياحة المغامرة والطبيعة، والسياحة الجيولوجية وسياحة الركوب، وكلها مقومات رائعة تزيد من تنوع الأنشطة السياحية وتجذب اهتمام الزوار للبترا من مختلف أنحاء العالم.
ويعكس إطلاق المسارات التزام سلطة إقليم البترا بتطوير السياحة البيئية والثقافية في المنطقة، وتقديم تجربة غنية تلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل "بيت السعيديين" الذي أفتتحه رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات، تجربة السعيديين كجزء من تراث "بدو البترا" الذي وضعته اليونيسكو على قائمة التراث الإنساني العالمي غير المادي عام 2008.
وشارك في افتتاح "بيت السعيديين" السفير الكندي في الأردن طارق خان، ومفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس محمد الهباهبة، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن UNDP رندة أبو الحسن، وعدد من وجهاء منطقة دلاغة وأبناء المنطقة.
المسار أطلقته سلطة إقليم البترا التنموي السياحي كمنتج سياحي جديد وفريد من نوعه، تديره جمعية جبل مسعودة التعاونية، ويسعى إلى رفد التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية من خلال استثمار الإرث الثقافي البدوي وتقديمه كتجارب سياحية فريدة.
ويهدف المسار إلى تقديم تجارب سياحية يشارك فيها الزوار ليعيشوا حياة البدو والبادية الأردنية بتفاصيلها الثقافية والإنتاجية الدقيقة، كما أن هذا النوع من السياحة يساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ويدعم المجتمع المحلي.
ودعت سلطة إقليم البترا الجميع للمشاركة في هذه التجربة الفنية ودعم المجتمع المحلي من خلال التواصل مع رئيس جمعية جبل مسعودة التعاونية، السيد سالم سلامة السعيديين.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات إن استثمار التراث الثقافي البدوي من خلال تجارب سياحية فريدة يعزز من فهم الزوار لثقافة البدو ويسهم في الحفاظ على هذا التراث العريق آملاً أن تكون هذه التجربة مصدر إلهام ودعم للمجتمع المحلي في البترا.
وأضاف البريزات أن السلطة عملت مؤخراً على تأهيل مجموعة من المسارات في المحمية الأثرية بالبترا بلغت نحو 27 مسار منها 3 مسارات ضمن منطقة دلاغة وهي مسار المظلم، ومسار المحماض، بالإضافة إلى مسار الخرمة، لإثراء تجربة السائح في البترا وتعظيم استفادة المجتمعات المحلية في إقليم البترا من العملية السياحية، وكخطوة تُساهم في توزيع مكتسبات التنمية بين كافة التجمعات بعدالة.
وأوضح مرمم الآثار والمسؤول عن المسارات في السلطة قيس الطويسي أن مسار الخرمة يبلغ طوله حوالي 14 كم وسيستغرق إكماله معظم اليوم، ولعيش تجربة فريدة يجب أن تخطط لوقتك بعناية نظرًا للتضاريس الطبيعية، ويجب إرتداء ملابس مناسبة وأحذية متينة واتباع تعليمات المرشدين المحليين.
وأشار رئيس جمعية مسعودة التعاونية، سالم السعيديين، إلى أن هذه المسارات يمثل خطوة هامة نحو تعزيز السياحة المحلية في منطقة دلاغة وخلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين، مؤكداً أن الجمعية ستواصل العمل مع السلطة والجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
من جانبه قال الخبير الآثاري من أبناء البترا هاني الفلحات إنه ولفترات طويلة، كنا نسوق للسياحة الثقافية والتاريخية في البترا، واليوم أصبح لدينا من خلال سلطة إقليم البترا مثيرات جديدة ومذهلة تجعل من البترا وجهة سياحية متنوعة وجذابة، وتتضمن هذه المثيرات السياحة البيئية وسياحة المغامرة والطبيعة، والسياحة الجيولوجية وسياحة الركوب، وكلها مقومات رائعة تزيد من تنوع الأنشطة السياحية وتجذب اهتمام الزوار للبترا من مختلف أنحاء العالم.
ويعكس إطلاق المسارات التزام سلطة إقليم البترا بتطوير السياحة البيئية والثقافية في المنطقة، وتقديم تجربة غنية تلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.