
*الدرادكــــــــــة* يكتب .. *الرؤية الاستراتيجية الشاملة للبروفيسور الدكتور يوسف الدرادكة: التحول الرقمي نحو مجتمع مستدام وذكي يحقق متطلبات العصر .*
القلعة نيوز:
تهدف البحوث العلمية والدراسات المستقبلية في مجالات المعرفة العلمية في إيجاد وسائل التحسين والتطوير لإحداث نقله نوعيه في الاختراعات والأكتشافات التي تحقق نهضة في مجال التقدم العلمي بما يخدم الإنسانية، وتسهيل الظروف الحياتية بما يتماشى مع لغة العصر الحديث، مواكبة ما يطرأ فية من متغيرات ومستجدات في النهضة العلمية من اكتشافات واختراعات بين نجوم الثقافة العلمية... ومن هنا جاءت رؤية البروفيسور الدكتور يوسف الدرادكة الذي يسعى من خلال رؤيته الاستراتيجية الشاملة إلى وضع أسس متينة لخلق مجتمع رقمي متقدم ومتطور ، يحقق التوازن بين الابتكار، الشفافية، والكفاءة. حيث تعتبر هذه الرؤية بمثابة خارطة طريق تهدف إلى بناء بيئة رقمية مستدامة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتواكب التحديات المستقبلية. فالتحول الرقمي في هذه الرؤية لا يُختزل في مجرد تطور تكنولوجيا فقط ، بل هو عملية شاملة تشمل جميع المجالات، وتتطلب تعاونًا فعّالًا بين الحكومة والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، وكذلك المجتمع بأسره لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية في التنوير الفكري العميق والتمكين المعرفي .
فالتحول الرقمي: من تكنولوجيا إلى نمط حياة
في قلب رؤية البروفيسور يوسف الدرادكة، يمثل أبعاد متنوعة في التحول الرقمي أكثر من مجرد تحديث للأنظمة الحكومية أو التوسع في التكنولوجيا... فهو يعد ركيزة أساسية لانتقال المجتمع إلى عصر جديد تتم فيه جميع العمليات والتفاعلات وفق أسس رقمية. هذا التحول يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في كيفية تقديم الخدمات الحكومية، توفير الشفافية، وتمكين المواطنين من الوصول إلى الخدمات بسهولة ويسر. التحول الرقمي في هذه الرؤية يساهم أيضًا في تعزيز الكفاءة الحكومية وزيادة قدرتها على تقديم حلول مبتكرة، وبالتالي تحقيق استدامة أكبر في خدمة المواطنين تتناسب وظروف معيشتهم .لذلك فأن
التعاون والشراكات بين القطاعات تعد شراكة فعّالة لتحقيق الابتكار والتطوير والتحديث في هذه المجالات...
إن التحول الرقمي الذي يسعى البروفيسور يوسف الدرادكة إلى تحقيقه يتطلب عملًا مشتركًا بين مختلف القطاعات وتعاون الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي الذي يؤدي إلى تشكيل بيئة حاضنة للابتكار، حيث يتم تنفيذ مشاريع رقمية مشتركة تسهم في إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية... فهذه الشراكات تسهم في تعجيل عملية التحول الرقمي وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الرقمي الوطني، مما يجعل البلد قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل وإيجاد واقع بديل يلبى طموحات كافة شرائح المجتمع ...
فالبنية التحتية الرقمية: حجر الزاوية للتحول الشامل
في إطار الرؤية الوطنية للبروفيسور الدرادكة، يُعتبر تطوير البنية التحتية الرقمية ضرورة أساسية لتحقيق التحول الرقمي. يركز هذا المحور على إنشاء شبكات الإنترنت الحديثة، مراكز البيانات المتطورة، بالإضافة إلى دعم تقنيات الإنترنت ذات السرعات العالية لتلبية احتياجات المجتمع الرقمي. كما يعزز هذا التحول من إمكانية وصول الخدمات الرقمية إلى جميع المواطنين، بما في ذلك المناطق النائية والريفية، مما يسهم في توفير فرص متساوية لجميع أفراد المجتمع...
تعليم المستقبل: إعداد الأجيال القادمة لمتطلبات العصر الرقمي، إن توفير بيئة تعليمية تتماشى مع الثورة الرقمية هو أحد المحاور الجوهرية في رؤية البروفيسور يوسف الدرادكة. تهدف هذه الرؤية إلى تطوير المناهج التعليمية لتشمل التدريب على المهارات الرقمية، وتعزيز برامج التعليم عن بُعد، مما يتيح لجميع الأفراد فرصة تطوير مهاراتهم. هذه البرامج لا تقتصر على التعليم المدرسي فحسب، بل تشمل أيضًا برامج تدريبية تهدف إلى تأهيل الأفراد لفرص العمل في الاقتصاد الرقمي. مع استمرار التغيرات السريعة في العالم الرقمي، يتم تمكين الشباب من مواكبة هذه التحولات، مما يسهم في تجهيزهم للمستقبل الرقمي. من هنا فإن الشفافية والمشاركة المجتمعية تعتبر أساس الحكم الرشيد، لأن الشفافية والمشاركة المجتمعية تشكلان جزءًا أساسيًا من رؤية البروفيسور يوسف الدرادكة، فمع التحول الرقمي، يصبح من الممكن للمواطنين التفاعل مع الحكومة بشكل أكثر فعالية، مما يعزز من القدرة على المشاركة في اتخاذ القرارات وتحقيق الشفافية في جميع العمليات. هذا التفاعل لا يقتصر على تقديم الخدمات، بل يشمل أيضًا تقديم منصة لتبادل الآراء والمقترحات حول السياسات الحكومية، مما يقوي العلاقة بين الدولة والمواطن ويسهم في تطوير السياسات العامة بناءً على الاحتياجات الفعلية للمجتمع.من الجوانب التكنولوجية التي يسعى إليها الدكتور الدرادكة
الابتكار التكنولوجي الذي تعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية
الابتكار التكنولوجي هو القوة الدافعة وراء التحول الرقمي في رؤية البروفيسور يوسف الدرادكة. من خلال تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، والبيانات الضخمة، يفتح المجال لتطوير حلول مبتكرة تساعد في تحسين الأداء الحكومي وحل المشكلات المعقدة. يساهم الابتكار التكنولوجي في تسريع اتخاذ القرارات، وتحليل البيانات بشكل دقيق، وتقديم حلول تناسب التحديات الاقتصادية والاجتماعية. هذا يعزز من قدرة الحكومة على التعامل مع التغيرات المتسارعة في مجالات الصحة، التعليم، والطاقة، وغيرها...
الاستدامة الرقمية: هذا المفهوم يعني ضمان استمرارية التحول على المدى الطويل لأن
الاستدامة الرقمية هي الهدف النهائي لهذه الرؤية من خلال التركيز على تقنيات وحلول قابلة للاستدامة، يسعى البروفيسور يوسف الدرادكة إلى ضمان استمرارية التحول الرقمي بعيدًا عن الحلول المؤقتة من خلال الابتكار المستمر في هذا الجانب المعرفي بجميع أدواته ، ومواكبة التطورات التكنولوجية، سيتمكن المجتمع من بناء أنظمة رقمية تتسم بالكفاءة والقدرة على التكيف مع أي تحديات جديدة. هذا يشمل تأمين البيانات وحمايتها من المخاطر السيبرانية، وتعزيز المهارات الرقمية للمواطنين، وضمان بيئة اقتصادية تعمل بأعلى كفاءة من خلال أدوات التحول الرقمي.
الخلاصة: أن هذه الرؤية الاستراتيجية تهدف إلى تنمية التفكير الإبداعي وبناء مجتمع رقمي مستدام وذكي
من خلال هذه الرؤية الاستراتيجية الشاملة، حيث يسعى البروفيسور يوسف الدرادكة إلى بناء مجتمع رقمي مستدام وذكي يتسم بالكفاءة والابتكار، ويعزز من فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي، مما يعني أن التحول الرقمي في هذه الرؤية لا يُعد مجرد أداة لتحديث الأنظمة، بل هو رحلة مستمرة تهدف إلى بناء بيئة رقمية تواكب التحديات المستقبلية وتفتح آفاقًا واسعة من الفرص للأجيال القادمة لكي تطور وتبني نهضة تواكب متطلبات العصر ومستجداته العلمية للمنافسة لدخول نادي الأقوياء ومنافسة الآخرين في البحوث العلمية والدراسات العلمية الهادفة لأكتشاف ما هو متطور وممتع للبشرية .