شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

تطوير مهارات طلبة الجامعات الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

تطوير مهارات طلبة الجامعات     الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

القلعة نيوز:

الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية تربوية تهدف ومنذُ نشأتها إلى ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادىْ وقيم الديمقراطية وايضاً التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة ويعتبر الذين ينضؤون تحت لواء هذه الجامعات نموذجاً للالتزام بسلوكيات مدنية رفيعة المستوى ، فسعت الجامعات إلى المحافظة على سمعتها الجيدة وسمعة ومتابعة خريجيها وتزويدهم بالمهارات الضرورية التي يحتاجها سوق العمل وهي ليست موجودة في المناهج الدراسية يكتسبها الطالب الجامعي من خلال الدورات والورش والفعاليات التي تقدمها الجامعة للطلبة.
من هنا يفترض أن يتعرف الطالب الجامعي على عالم جديد مليْ بالنشاطات اللامنهجية التي يمكن ان تجذبه وتشجعه بدا من التنافس الأكاديمي أي التنافس الفردي الأكاديمي وذلك من خلال تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي يدعو إلى تميز الطلبة وتحفيزهم على الابتكار والابداع وصقل الشخصية وفق معايير الشفافية والموضوعية والوضوح وبعد النظر، وبنظرة مقارنة مع عشرين عاماً سنجد أن الكثير من الظواهر والنشاطات المنهجية واللامنهجية التي كانت تشغل الطلبة في الجامعات قد اضحلت بل اختفت فعلى سبيل المثال الجامعات في الثمانيات كانت هناك عدة مبادرات ريادية ترسخ العمل التطوعي المجتمعي منها تجربة رائدة على المستوى الوطني طلبة برنامج الخدمة العامة الذي كان ينفذة طلبة الجامعة الاردنية والذي يهدف الى غرس حب العمل والتطوع والانتماء وحب الوطن والعمل على رفعتة والتشاركية في تحمل المسؤولية لابناء الوطن والعمل على رفعتة.

كما ان منتخب كرة القدم في الجامعة الأردنية كان ينافس اكبر الأندية الأردنية وأتذكر أثناء دراستي في الجامعة حضور مباريات لمنتخب الجامعة مع تلك الأندية المتميزة على المستوى الرياضي ' ستاد عمان الدولي ' بحضور الآف المتفرجين كما اذكر أهم الفنانين والمطربين الأردنيين ممن تخرجوا من مسارح الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك مراسم الجامعة كانت تزخر باللوحات الفنية الرائعة بالإضافة إلى التواصل والاتصال مع الطلبة من خلال صداقات الجامعة والرحلات الطلابية، والأنشطة وأيام العمل الاجتماعي التطوعي.
يجب تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي وذلك بتبني ونشر ثقافة التنافس العلمي الأكاديمي الفردي والعودة إلى تميز المتفوقين وفق عملية شفافة وموضوعية ومخطط لها وتشجيع الطلبة على النشاطات التي تعنى بالطالب كفرد فهي مهمة تعمل على صقل شخصية الطالب وتنمية الأفكار لديهم بالإضافة الى التركيز على التنافس الفردي الايجابي وعلى جعل التميز والنجومية في الجامعة هي نجومية التميز الأكاديمي والبحثي والتميز في الاختراع والأدب والشعر والرياضة والثقافة والفن والابداع بأنواعه.