شريط الأخبار
العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية

المعايطة يكتب : طريق صعبة

المعايطة يكتب : طريق صعبة
سميح المعايطة
الطريق الواصل بين قمة القاهرة امس والخطة المصرية الى تحقيق الاهداف التي يسعى العرب لتحقيقها طريق وعرة وصعبة،فالبداية في موضوع الخطة العربية هو تقديم بديل عربي لتصريحات الرئيس الامريكي ترامب حول تهجير أهالي غزة الى مصر والاردن،وكانت الخطة جزءا من حديث الملك في البيت الأبيض وبعد ذلك تراجع ترامب عن خطته واعتبرها توصية لكن الخطة العربية مازالت تحتفظ باهميتها كونها ستكون خارطة طريق عربية لاعمار غزة دون تهجير وتقديم تصورات واجراءات للخروج بغزة المحتلة الى مستقبل تعود فيه الى الحياة الطبيعية وامتلاك مقومات الحياة وايضا للإجابة على الأسئلة السياسية والامنية الخاصة بغزة واعادة الاعتبار لمفهوم الارض المحتلة عام ١٩٦٧ وهي الضفة وغزة والقدس ومحاولة احياء عملية سلام فلسطينية إسرائيلية.


لكن الامر صعب على الارض فهناك شروط او متطلبات امريكية واوروبية مطلوبة من الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية وحماس،
وهناك سؤال من يتولى الحكم او ادارة غزة وهو من أصعب الإجابات على الارض خاصة في مساحة حماس او السلطة او قوات دولية في إجابة السؤال، وايضا تفاصيل تتعلق بتمويل اعادة الاعمار ومن يدير ملف الاعمار...

قبل ان تتحول الخطة الى مسار للتنفيذ لابد من ان يحدد الطرف الفلسطيني في السلطة وغزة اجابات واضحة على الأسئلة الكبرى في الخطة وبعد ذلك تسويقها لدى الادارة الامريكية والاوروبيين ثم التفاوض مع اسرائيل وهي الطريق الصعب مع حكومة نتنياهو التي تعرف ان مقتلها في وقف الحرب بشكل تام.

رغم كل الصعوبات تبقى الخطة المصرية الطريق الوحيد للتعامل مع واقع غزة اليوم وفي مواجهة مشروع التهجير،وحتى لو كان لها ثمن تدفعه فصائل فلسطينية فان هذا ليس ثمنا للخطة المصرية بل لما يجري في غزة منذ بداية العدوان وحتى اليوم.


الراي