
فقد أعلنت رابطة المودعين في بيان اليوم الاثنين أن المحكمة الابتدائية الناظرة في القضايا المالية برئاسة القاضية منى صالح وعضوية القاضيتين قتات ونعيم في بيروت أصدرت قرارا يقضي بأن يدفع "فيدرال بنك" للمودع بسام كامل أمواله نقداً وبعملة الدولار الأميركي بدلاً من الشيكات أو التحويلات المصرفية الداخلية.
وكان الرجل الأربعيني اقتحم في أغسطس 2022 أحد فروع المصرف في بيروت، بأسلوب غير تقليدي.
رش المصرف بالبنزين
إذ حمل بندقية صيد، ونثر البنزين في أرجاء المصرف، مهددا بإحراقه، بعد أن احتجز داخله عددا من الموظفين.
وطالب حينها البنك الذي وضع يده كما غير على أموال الناس، برد وديعته لضرورات استشفائية، لكنه لم يستطع آنذاك سوى تحصيل 35,000 دولار من أصل نحو 200 ألف.
ليعتقل لاحقاً من قبل الأمن، وتبدأ محاكمته.
إلا أن رابطة المودعين التي أنشئت من قبل محامين وناشطين مدنيين متحمسين ومودعين مقهورين واكبت قضيته، ورفعت دعوى على المصرف المذكور.
وكان مسلسل اقتحامات المصارف هز لبنان برمته، بعد أن حجزت أموال آلاف الناس دون وجه حق منذ تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد عام 2029.
لتنطلق سلسلة من التعديات على المصارف والاقتحامات التي بدأت أولا في مدينة صور جنوب لبنان، ثم جنب جنين شرقا، لتحط رحالها بعد ذلك في بيروت.
إذ افتتح بسّام في أغسطس 2022 "فيدرال بنك" في العاصمة، تلته المودعة سالي حافظ في سبتمبر من العام نفسه.
فقد أعلنت رابطة المودعين في بيان اليوم الاثنين أن المحكمة الابتدائية الناظرة في القضايا المالية برئاسة القاضية منى صالح وعضوية القاضيتين قتات ونعيم في بيروت أصدرت قرارا يقضي بأن يدفع "فيدرال بنك" للمودع بسام كامل أمواله نقداً وبعملة الدولار الأميركي بدلاً من الشيكات أو التحويلات المصرفية الداخلية.
وكان الرجل الأربعيني اقتحم في أغسطس 2022 أحد فروع المصرف في بيروت، بأسلوب غير تقليدي.
رش المصرف بالبنزين
إذ حمل بندقية صيد، ونثر البنزين في أرجاء المصرف، مهددا بإحراقه، بعد أن احتجز داخله عددا من الموظفين.
وطالب حينها البنك الذي وضع يده كما غير على أموال الناس، برد وديعته لضرورات استشفائية، لكنه لم يستطع آنذاك سوى تحصيل 35,000 دولار من أصل نحو 200 ألف.
ليعتقل لاحقاً من قبل الأمن، وتبدأ محاكمته.
إلا أن رابطة المودعين التي أنشئت من قبل محامين وناشطين مدنيين متحمسين ومودعين مقهورين واكبت قضيته، ورفعت دعوى على المصرف المذكور.
وكان مسلسل اقتحامات المصارف هز لبنان برمته، بعد أن حجزت أموال آلاف الناس دون وجه حق منذ تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد عام 2029.
لتنطلق سلسلة من التعديات على المصارف والاقتحامات التي بدأت أولا في مدينة صور جنوب لبنان، ثم جنب جنين شرقا، لتحط رحالها بعد ذلك في بيروت.
إذ افتتح بسّام في أغسطس 2022 "فيدرال بنك" في العاصمة، تلته المودعة سالي حافظ في سبتمبر من العام نفسه.