شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: يؤكد الرئيس المصري السابق حسني مبارك على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين؛ طلب إليه التوسط عند حافظ الأسد، وإقناعه بتوقيع اتفاقية سلام مقابل إعادة الجولان بالكامل للدولة السورية، وتبادل سفراء في دمشق وتل أبيب، وأنه صادق في مسعاه نحو السلام الدائم مع سوريا.

ليس هذا فقط، بل يطمئنه بأن الحكومة الإسرائيلية جادة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، وذلك بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية على أراض عام (1967)، وعاصمتها القدس الشرقية، مع تغييرات في بعض التفاصيل فيما يتعلق بحائط المبكى، وطريق الى قطاع غزة، تمر من أراض إسرائيلية، تُستَبدَل بأراض من الضفة الغربية لصالح المستوطنين في المناطق الشمالية من فلسطين.

وقال مبارك؛ إن أمنية حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، أن يوقع اتفاقيات سلام مع الدول العربية، ووضع حد للحروب، والبدء باستغلال ثروات المنطقة لصالح التنمية في الشرق الأوسط، حتى تعم الفائدة على الجميع.

يقول مبارك إن رابين كان رجل سلام، يسعى لتغيير النظرة السوداوية عن اليهود، وأنه يمكن تحقيق سلام يضمن هدوء كامل بين جميع أطراف المعادلة، ويُمكّن إسرائيل من تبادل الإستثمارات، والمشاريع المائية، والصناعية، والتجارية، كي تعم الفائدة على كل سكان المنطقة العربية بما في ذلك اليهود.

ما أكده مبارك أن هناك قوى كبرى تتحكم في سوريا مثل روسيا، والصين، وإيران، سترفض هذا السلام، تماماً مثلما أن هناك قوى تتحكم في إسرائيل مثل أمريكا، وبريطانيا، وبعض دول الغرب، ولا يمكن حل الصراع بمعاهدة سلام دون أن يجتمع الكبار ويتفقوا على الحل، ولن يكون إلا بتقاسم المصالح فيما بينهم، خصوصاً إذا كان الذي يتحكم في تحريك الشارع الإسرائيلي نحو الإنتخابات هم الشارع اليهودي المتطرف الذي غالباً ما يدير مشاهد العنف، ويستفز الشارع الفلسطيني والعربي، وخلف الشارع اليهودي، تقف حكومة صهيونية متطرفة؛ تهرب في جميع الإتجاهات دون أن تعمل على حل المشكلة الأساسية لهذا الصراع الذي يهدد المنطقة بأسرها...؟!