شريط الأخبار
السفير البلجيكي: الأردن شريك استراتيجي ومنارة استقرار بمنطقة تعصف بها الأزمات الأردن يؤكد تضامنه مع السودان ويدين الهجمات على الفاشر أمام مجلس حقوق الإنسان الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم "الأرصاد الجوية": كميات الهطول المطري جيدة في أغلب المناطق الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين ولي العهد يستذكر عبر انستغرام جده الملك الحسين في ذكرى ميلاده وزير الثقافة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده العياصرة يرعى أمسية أدبية تستذكر الشاعر نمر بن عدوان في الكفرين الذكرى الـ 90 لميلاد المغفور له الملك الحسين تصادف اليوم وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السنغافوري استشهاد فلسطينية برصاص مسيرة للاحتلال شمال غزة رابطة العالم الإسلامي و"التعاون الإسلامي" تُدينان موجات العنف في الأراضي الفلسطينية الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري السفير الإندونيسي: العلاقات الأردنية الإندونيسية متينة وتشهد تعاوناً متنامياً أسعار النفط ترتفع بعد هجوم أوكراني على روسيا قادري : اهتمام ملكي لإقامة شراكات مع فيتنام بصناعة المحيكات "الأمن العام" يحذر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين مع تباطؤ في الاستثمارات النحاس والألمنيوم يقلصان مكاسبهما الأسبوعية الذهب يرتفع قليلا في طريقه لمكاسب أسبوعية مدعوما بتراجع الدولار

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: يؤكد الرئيس المصري السابق حسني مبارك على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين؛ طلب إليه التوسط عند حافظ الأسد، وإقناعه بتوقيع اتفاقية سلام مقابل إعادة الجولان بالكامل للدولة السورية، وتبادل سفراء في دمشق وتل أبيب، وأنه صادق في مسعاه نحو السلام الدائم مع سوريا.

ليس هذا فقط، بل يطمئنه بأن الحكومة الإسرائيلية جادة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، وذلك بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية على أراض عام (1967)، وعاصمتها القدس الشرقية، مع تغييرات في بعض التفاصيل فيما يتعلق بحائط المبكى، وطريق الى قطاع غزة، تمر من أراض إسرائيلية، تُستَبدَل بأراض من الضفة الغربية لصالح المستوطنين في المناطق الشمالية من فلسطين.

وقال مبارك؛ إن أمنية حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، أن يوقع اتفاقيات سلام مع الدول العربية، ووضع حد للحروب، والبدء باستغلال ثروات المنطقة لصالح التنمية في الشرق الأوسط، حتى تعم الفائدة على الجميع.

يقول مبارك إن رابين كان رجل سلام، يسعى لتغيير النظرة السوداوية عن اليهود، وأنه يمكن تحقيق سلام يضمن هدوء كامل بين جميع أطراف المعادلة، ويُمكّن إسرائيل من تبادل الإستثمارات، والمشاريع المائية، والصناعية، والتجارية، كي تعم الفائدة على كل سكان المنطقة العربية بما في ذلك اليهود.

ما أكده مبارك أن هناك قوى كبرى تتحكم في سوريا مثل روسيا، والصين، وإيران، سترفض هذا السلام، تماماً مثلما أن هناك قوى تتحكم في إسرائيل مثل أمريكا، وبريطانيا، وبعض دول الغرب، ولا يمكن حل الصراع بمعاهدة سلام دون أن يجتمع الكبار ويتفقوا على الحل، ولن يكون إلا بتقاسم المصالح فيما بينهم، خصوصاً إذا كان الذي يتحكم في تحريك الشارع الإسرائيلي نحو الإنتخابات هم الشارع اليهودي المتطرف الذي غالباً ما يدير مشاهد العنف، ويستفز الشارع الفلسطيني والعربي، وخلف الشارع اليهودي، تقف حكومة صهيونية متطرفة؛ تهرب في جميع الإتجاهات دون أن تعمل على حل المشكلة الأساسية لهذا الصراع الذي يهدد المنطقة بأسرها...؟!