شريط الأخبار
أسماء المسؤولين الذي اشتكى منهم رجل الأعمال المعروف زياد المناصير .. الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم الفنان كاظم الساهر يحيي حفلاً في مدينة البترا وسط حضور جماهيري لافت دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق الكشف عن خطة سرية لاستفزاز زعيم كوريا الشمالية.. فمن صاحبها؟ "يديعوت أحرونوت": قلق في إسرائيل من أن يفرض ترامب تنازلات على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا تقرير عبري: السيسي كـ"حامي سيادة مصر" يعيد تعريف السلام مع إسرائيل قبيل اجتماع القمة.. مخاوف في إسرائيل من "هدية" ترامب الكبرى لولي العهد السعودي الأرصاد: أجواء مستقرة ودرجات حرارة ضمن المعدلات الطبيعية الاثنين الملك يمنح الرئيس الإندونيسي وسام النهضة المرصع فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة واشنطن ودول عربية تدعو إلى الإسراع بتبني القرار الأميركي بشأن غزة نداءات استغاثة من غزة بعد غرق الخيام بمياه الأمطار العنزي والمشاقبة يكرمان القلعة نيوز في المفرق سنغافورة محطة محورية في جولة الملك الآسيوية لتعزيز الشراكات وتطوير التعاون الثنائي السفير العضايلة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب الملك والرئيس الإندونيسي يعقدان مباحثات في جاكرتا 27 إصابة بتدهور حافلة سياحية في هاشمية الزرقاء رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة

الماضي يكتب : الشرع إذ يتسلح بسيفه العربي

الماضي يكتب : الشرع إذ يتسلح بسيفه العربي
فايز الماضي
أجزم أن جمهورية فارس ووكلاءها ومريديها واشباه الرجال في شرقنا العربي....والزمرة الباغية في دمشق ...لايزالون مذهولين وخارجُ دائرة وعيهم ..ويضربون اخماسٍ بأسداس ...وأُقسمُ أن ماجرى في دمشق كان في عالم المستحيلات..وانه كان خارج حسبة التوقعات ..كما انه لم يرد في مخيلة أحد .
أن ما أقدم عليه ابن القبيلة العربية العريقة قبيلة عنزة الرئيس السوري احمد الشرع ...أجدر بأن يدرَّس في أعرق مدارس السياسة في هذا العالم. وحريٌّ بكل مواطنٍ سوريٍ شريف أن يُقبِّل جبين هذا الرجل..الذي حقن دماء السوريين ..وصان أعراضهم...ولملم شملهم ...وشفا غليلهم... وأعاد لهم مجدهم وعزهم ...وأعاد سوريا الى حضنها العربي الدافئ....ولعل في خطابه التصالحي الرزين العاقل رسالة لهذا العالم ..أن التاريخ لن يعود الى الوراء ..وأن عاصمة الأُمويين قد عادت لأهلها بعد أن خُطفت ردحاً من الزمن..وأن دمشق الفيحاء لن تعود ابداً ساحة لأوغاد فارس والمجوس.
وفي قيادته لحركة التغيير والتحرير في سوريا...لم يتملك الشرع الغرور ...وسطّر ورغم حداثة سنه ثقافة مدرسة جديدة في مناهج الثورات الوطنية..فلم يسحل معارضاً...ولم يعلق اعواد المشانق كما فعل البعثيون في بغداد ودمشق..وعفا مع انه قادر ...وصفح بالرغم من عمق الجراح...ومد يديه الى الجميع ...طوائف وأقليات ..وأمّن السوريين على حرياتهم ومعتقداتهم وعباداتهم ...ولم تُخرجه حوادث الساحل السوري الفظيعة المنسقة الهادفة الى ضرب أمن واستقرار سوريا..عن طوره ...ومضى زعيماً واثقاً وشجاعاً في لملمة جراحات السوريين على اختلاف مشاربهم وطوائفهم...حتى فاجأهم اليوم بحسم قضية الكرد في شمال شرق البلاد..ليغلق باب الفتنة والمؤامرة والدسيسة الى الأبد.
وتزامناً مع الانتصارات المتوالية التي تتحقق يوماً إثر يوم على ارض سوريا الحبيبة من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها...فإن واجب النصيحة المخلصة للقيادة السورية الجديدة ضرورة الالتفات الى مكون العشائر على إمتداد الأرض السورية ..والتفكير ملياً بتشكيل مجلس للعشائر السورية ..يشد من لحمة الشعب السوري الشقيق..ويرتبط إدارياً بالقيادة السورية الحكيمة ..ويكون ظهيراً وسنداً وشريكاً فاعلاً في صناعة القرار السياسي الوطني الرزين.