شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

الماضي يكتب : الشرع إذ يتسلح بسيفه العربي

الماضي يكتب : الشرع إذ يتسلح بسيفه العربي
فايز الماضي
أجزم أن جمهورية فارس ووكلاءها ومريديها واشباه الرجال في شرقنا العربي....والزمرة الباغية في دمشق ...لايزالون مذهولين وخارجُ دائرة وعيهم ..ويضربون اخماسٍ بأسداس ...وأُقسمُ أن ماجرى في دمشق كان في عالم المستحيلات..وانه كان خارج حسبة التوقعات ..كما انه لم يرد في مخيلة أحد .
أن ما أقدم عليه ابن القبيلة العربية العريقة قبيلة عنزة الرئيس السوري احمد الشرع ...أجدر بأن يدرَّس في أعرق مدارس السياسة في هذا العالم. وحريٌّ بكل مواطنٍ سوريٍ شريف أن يُقبِّل جبين هذا الرجل..الذي حقن دماء السوريين ..وصان أعراضهم...ولملم شملهم ...وشفا غليلهم... وأعاد لهم مجدهم وعزهم ...وأعاد سوريا الى حضنها العربي الدافئ....ولعل في خطابه التصالحي الرزين العاقل رسالة لهذا العالم ..أن التاريخ لن يعود الى الوراء ..وأن عاصمة الأُمويين قد عادت لأهلها بعد أن خُطفت ردحاً من الزمن..وأن دمشق الفيحاء لن تعود ابداً ساحة لأوغاد فارس والمجوس.
وفي قيادته لحركة التغيير والتحرير في سوريا...لم يتملك الشرع الغرور ...وسطّر ورغم حداثة سنه ثقافة مدرسة جديدة في مناهج الثورات الوطنية..فلم يسحل معارضاً...ولم يعلق اعواد المشانق كما فعل البعثيون في بغداد ودمشق..وعفا مع انه قادر ...وصفح بالرغم من عمق الجراح...ومد يديه الى الجميع ...طوائف وأقليات ..وأمّن السوريين على حرياتهم ومعتقداتهم وعباداتهم ...ولم تُخرجه حوادث الساحل السوري الفظيعة المنسقة الهادفة الى ضرب أمن واستقرار سوريا..عن طوره ...ومضى زعيماً واثقاً وشجاعاً في لملمة جراحات السوريين على اختلاف مشاربهم وطوائفهم...حتى فاجأهم اليوم بحسم قضية الكرد في شمال شرق البلاد..ليغلق باب الفتنة والمؤامرة والدسيسة الى الأبد.
وتزامناً مع الانتصارات المتوالية التي تتحقق يوماً إثر يوم على ارض سوريا الحبيبة من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها...فإن واجب النصيحة المخلصة للقيادة السورية الجديدة ضرورة الالتفات الى مكون العشائر على إمتداد الأرض السورية ..والتفكير ملياً بتشكيل مجلس للعشائر السورية ..يشد من لحمة الشعب السوري الشقيق..ويرتبط إدارياً بالقيادة السورية الحكيمة ..ويكون ظهيراً وسنداً وشريكاً فاعلاً في صناعة القرار السياسي الوطني الرزين.