شريط الأخبار
الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
الإعلامي أسامة القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
القلعة نيوز:
في الحادي والعشرين من آذار تتجسد في وجداننا معانٍ سامية تمتزج فيها البطولة بالعطاء، والتضحية بالحياة حيث تحل ذكرى معركة الكرامة وعيد الأم في يوم واحد وكأن القدر شاء أن يجتمع المجد والفداء في وجهين متكاملين للوطن.
في هذا اليوم من عام 1968 وقف أبطال جيشنا العربي المصطفوي يدافعون عن ثرى الأردن الطاهر، كما تحمي الأم أبناءها سطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة ناصعة عنوانها التضحية والعزة تمامًا كما تعطي الأم بلا مقابل وتمنح من روحها دون انتظار للرد لقد كانت الكرامة ميلادًا جديدًا للإرادة الأردنية، ودرسًا خالدًا في أن الأرض لا تُصان إلا بالدم، كما أن الأم لا تُقدّر إلا بالعطاء.
وكما أن الجندي يقاتل فداءً لوطنه، فإن الأم هي أول وطن يحتضن الإنسان، فهي التي تزرع فيه معاني الحب والانتماء، وتغرس في قلبه قيم التضحية والوفاء في عيدها، نقف احترامًا لكل أم قدمت ابنها شهيدًا من أجل الأردن، ولكل أم حملت في قلبها وجع الفراق، لكنها بقيت شامخة كجبال الوطن، تمنح القوة والأمل.
تلك اللحظة التي احتضن فيها الوطن دماء شهدائه، لا تختلف عن لحظة تحتضن فيها الأم طفلها، فكلاهما يعطي دون حدود، وكلاهما يشكلان جذور الهوية الأردنية التي لا تنحني. في هذا اليوم المبارك، نترحم على شهداء الكرامة، ونقبل يد كل أم زرعت في أبنائها حب الوطن، ونسأل الله أن يحفظ الأردن كما تحفظ الأم أبناءها، حصنًا منيعًا وبيتًا دافئًا لكل من ينتمي إليه.