شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
الإعلامي أسامة القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
القلعة نيوز:
في الحادي والعشرين من آذار تتجسد في وجداننا معانٍ سامية تمتزج فيها البطولة بالعطاء، والتضحية بالحياة حيث تحل ذكرى معركة الكرامة وعيد الأم في يوم واحد وكأن القدر شاء أن يجتمع المجد والفداء في وجهين متكاملين للوطن.
في هذا اليوم من عام 1968 وقف أبطال جيشنا العربي المصطفوي يدافعون عن ثرى الأردن الطاهر، كما تحمي الأم أبناءها سطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة ناصعة عنوانها التضحية والعزة تمامًا كما تعطي الأم بلا مقابل وتمنح من روحها دون انتظار للرد لقد كانت الكرامة ميلادًا جديدًا للإرادة الأردنية، ودرسًا خالدًا في أن الأرض لا تُصان إلا بالدم، كما أن الأم لا تُقدّر إلا بالعطاء.
وكما أن الجندي يقاتل فداءً لوطنه، فإن الأم هي أول وطن يحتضن الإنسان، فهي التي تزرع فيه معاني الحب والانتماء، وتغرس في قلبه قيم التضحية والوفاء في عيدها، نقف احترامًا لكل أم قدمت ابنها شهيدًا من أجل الأردن، ولكل أم حملت في قلبها وجع الفراق، لكنها بقيت شامخة كجبال الوطن، تمنح القوة والأمل.
تلك اللحظة التي احتضن فيها الوطن دماء شهدائه، لا تختلف عن لحظة تحتضن فيها الأم طفلها، فكلاهما يعطي دون حدود، وكلاهما يشكلان جذور الهوية الأردنية التي لا تنحني. في هذا اليوم المبارك، نترحم على شهداء الكرامة، ونقبل يد كل أم زرعت في أبنائها حب الوطن، ونسأل الله أن يحفظ الأردن كما تحفظ الأم أبناءها، حصنًا منيعًا وبيتًا دافئًا لكل من ينتمي إليه.