
القلعة نيوز:
دكتور جامعي أردني يتحدى الصورة النمطية: بائع قهوة بعد الدوام
في قصة ملهمة للتفاني والعمل الجاد، يضرب الدكتور باسم الشمايلة، رئيس ديوان في جامعة مؤتة الأردنية، مثالًا يحتذى به في الجمع بين العلم والعمل. فبعد انتهاء دوامه الأكاديمي، يتحول الدكتور الشمايلة إلى بائع قهوة في المناسبات، متحديًا بذلك الصورة النمطية للأكاديمي.
الدكتور الشمايلة لا يخجل من مهنته الثانية، بل يفتخر بها، مؤكدًا أنها كانت السبب في حصوله على درجة الدكتوراه، ومصدر رزق كريم لعائلته المكونة من خمسة أبناء.
تجسد قصة الدكتور الشمايلة رسالة قوية في العمل والاجتهاد، وتؤكد أن العمل ليس عيبًا، وأن الكرامة تكمن في العمل الشريف مهما كان نوعه.
تباينت ردود الفعل على قصة الدكتور الشمايلة، فبينما أشاد البعض بتواضعه وكفاحه، رأى آخرون أن عمله في بيع القهوة لا يليق بمكانته الأكاديمية.
الدكتور الشمايلة: العمل مصدر فخر
في تصريحاته، أكد الدكتور الشمايلة أنه لا يرى أي تعارض بين عمله الأكاديمي ومهنته الأخرى، وأنه يجد في كليهما مصدر فخر واعتزاز.
يوجه الدكتور الشمايلة رسالة إلى الشباب، يدعوهم فيها إلى عدم الاستسلام للظروف، والبحث عن فرص عمل مهما كانت بسيطة، مؤكدًا أن العمل الشريف هو أساس الكرامة والنجاح.
ختامًا
تظل قصة الدكتور باسم الشمايلة مثالًا ملهمًا للتفاني والعمل الجاد، وتؤكد أن النجاح لا يعرف حدودًا، وأن العمل الشريف هو مصدر فخر واعتزاز.
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي