شريط الأخبار
"النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟

" هلال و احتلال " للكاتبة أفنان العنتري

 هلال و احتلال  للكاتبة أفنان العنتري
الكاتبة أفنان العنتري

سرحانة أنا ..
بعد الإفطار ..
في تلك الشاشة المزروعة على ذاك الجدار .
مسلسل و دراما ، مسابقة للشطار ، وكوميديا بلا هدف ، حتى مات الشغف وصولا إلى تلك المحطة ، محطة الأخبار .
الهلال باسم في تلك الديار ، رغم الرياح العاتية ، رغم المطر ، رغم البيت الحزين ، رغم ذاك الدمار .
كان الهلال منيرا في عتمة الطريق ، طريق النزوح ..
طريق الفراق ..
طريق الحريق ..
طريق الغريق .
كان الهلال واضح الرؤية ..
رغم السحاب ، سحاب امرأة وطفلها ، يحمل قلم تلوين وكتاب ..
سحاب من وحي الدعاء ..
سحاب ذاك الشاب .
كان الهلال يجمع الأحباب ..
في دائرة الرغيف ، طعم الخلاص بعد أن ذاقوا العذاب ..
من متن ذاك الأسر ، وراء ذاك الباب .
كان الهلال مسلما من رب السلام ..
والطفلة الحلوة بجديلة أحلى تحمل أماني العيد ، و تغزل الأحلام .
كان الهلال يروي الأحياء ، وكأنه الكوثر في تلك السماء .
لا جوعى ولا عطشى ..
دماؤهم حرة من رحم البقاء .
كان الهلال حانيا ومؤنسا ..
يداوي الجرحى ..
و يبشر الشهداء .
و يقول للشيخ لا تقطع الرجاء .
و الحلوة الصغيرة قد نوت الصيام ..
والشيخ قال للهلال سأستعد للقيام ..
نام الهلال ...
واستيقظ الصباح ..
عاد الهلال ..
غاب الهلال ..
عاد الهلال ..
غاب الهلال ..
عاد الغمام
غاب السلام ...
قتلوا الهلال .. و داهموا الشيخ ..
و لا تزال الحلوة تنتظر
وتنتظر ..
موعد الآذان ...