
كتب : الشاعر شوكت البطوش.
حينما تتجسد روح القيادة في رجالات أبا الحسين، كيف لا وهم الذين تمازجت عاداتهم وأصالتهم واخلاقهم مع روحهم العسكرية.
إنهم حماة الوطن وسياجه المنيع
إنهم جيش الرحمه الأبيض الذين يسهرون الليل يرتدون قلوبهم التي تفيض بالحب والحنان كيف لا وهم الذين توشحوا بوسام ملائكة الرحمة للمرضى والمراجعين .
مدير مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري العميد الطبيب الباشا ماجد الصرايره يتوسط جنود الوطن من الشرطة العسكرية الأشاوس على مائدة الإفطار وقد يبدو الأمر عاديًا في نظر البعض لكن مثل هذه الأفعال تنم عن دروس في الأخلاق والاحترام المتبادل بين راس الإداره ولبناة تمتين أساسها الوظيفي ولكل منهما وما بينهما دور مكمل للآخر.
وفي جلسته هذه التي افترش بها الأرض جلوساً بين جنود القوات المسلحة الباسل إنما هي دلالة على تقدير أفراد إدارته تاركًا خلفه ما يستلذ بما طاب على الكراسي الوثيره والصالات الفاخره.
أنا أرى انها جلسة فخر وتواضع في شهر رمضان المبارك الذي نستلهم منه الدروس والعبر في فن القيادة والإداره الحكيمه.
لهذا السبب جيشنا العربي بكافة منتسبيه مدارس اخلاق وكفاءه وعطاء.
تحيه تزهو بسموها إلى شعار الخدمات الطبيه الملكيه ومنتسبيها من كافة الأجهزة العسكرية والأمنية وكوادرها الرائعه.
حفظ الله سيد البلاد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وصاحبة الجلالة الهاشمية الملكة رانيا المعظمه وولي العهد المحبوب سمو الأمير الحسين حفظه الله الذين كانوا وما زالوا مدارس في التربية والعطاء في ميادين الشرف والرجولة.