شريط الأخبار
الخارجية الإيطالية: الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يقوّض حل الدولتين قرارات مجلس الوزراء "إدارة الأزمات" تحذر من موجة حر مقبلة وتدعو للالتزام بالإرشادات الوقائية القوات المسلحة تجلي الدفعة التاسعة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن وزير الداخلية ونظيره الفلسطيني يبحثان تعزيز التعاون وتطوير آليات العمل في جسر الملك حسين بعد عقد من التألق.. سون ينهي حقبته مع توتنهام وينتقل إلى الدوري الأمريكي المالية الروسية: احتياطي صندوق الرفاه الوطني بلغ 13.08 تريليون روبل حتى 1 أغسطس دراسة: "تشات جي بي تي" يقدم إرشادات خطيرة للمراهقين حول المخدرات والانتحار وفاة فرانك ميل بطل كأس العالم مع منتخب ألمانيا بحضور الشرع.. هيئة الاستثمار السورية تطلق 12 مشروعا عملاقا بقيمة 14 مليار دولار "أكسيوس": قد يجري ترامب اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي بعد لقاء بوتين وويتكوف لاعبان عربيان على أبواب الترشيح.. موعد الإعلان عن المرشحين للكرة الذهبية 2025 الأردن يوقّع اتفاقية الوضع القانوني لاستضافة مكتب المعهد العالمي للنمو الأخضر مساعدات أوروبية جديدة للأردن بـ 500 مليون يورو الأمن يحذّر من المواكب تزامنا مع نتائج التوجيهي.. ورقباء بالزي المدني "صحة غزة": ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 193 الاحتلال يبعد مفتي القدس ويصعد انتهاكاته في الضفة المعايطة يفتتح المركز الأردني الدولي للحماية المدنية في مدينة الدفاع المدني التدريبية بلواء الموقر وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوما طبيا مجانيا في لواء الحسينية وزير التربية يستعرض الاستعدادات اللازمة لإقامة البطولة العربية للرياضة المدرسية

العشائر صمام الأمن والأمان ماجد الشملان

العشائر صمام الأمن والأمان   ماجد الشملان
القلعة نيوز:

علمُ القَّاصيُ والدَّانيُ أنَّ المملكةَ الأردنيَّةَ الهاشميَّةَ تنعمُ بقيادةٍ هاشميَّةٍ رشيدةٍ، تنتسبُ إلى بيتِ النبوةِ، على صاحِبِها أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التَّسليمِ.

لقد كانت مملكتُنا الحبيبةُ وما زالت أرضَ الجِّهادِ والرِّباطِ، بلدُ المهاجرينَ والأنصارِ. وقد نذرت قيادتُنا نفسَها لخدمةِ الوطنِ والأمةِ وحفاظًا على الهُوِيَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ؛ تعملُ بلا كللٍ أو مللٍ على كافةِ الصُّعُدِ، وفي جميعِ المحافلِ الإقليميَّةِ والدَّوْليَّةِ، تذودُ عن حِمَى الوطنِ ومكتسباتِه ومنجزاتِه، التي لا تخفى على ذي لبٍّ وبصيرةٍ. وفي ظلِّ ظروفٍ صعبةٍ وأحداثٍ جِسامٍ تَلُفُّ المنطقةَ فَرَضَت على مفرداتِ وتفاصيلِ حياتِنا اليوميَّةِ. حرصَ الأردنُّ على نسيجِ هذا الوطنِ بمختلفِ مكوناتِه المجتمعيَّةِ .

فالعشيرةُ من عواملِ البناءِ لا الهَدْمِ، وهي تَجْمَعُ ولا تُفَرِّقُ، وكلُّ مَنْ يختبئُ مِنْ ورائِها؛ لإِثارةِ الفتنةِ، وتمزيقِ نسيجِ وَحْدَتِنا الوطنيَّةِ، لا مكانَ لهُ، ولن يَجِدَ مَنْ يستمعُ إليهِ. فالولاءُ والانتماءُ لهذا الوطنِ أرضًا وقيادةً وشعبًا من مرتكزاتِ وجودِنا ومعالمِ هُوِيتِنا الوطنيَّةِ.

‏العشائر الاردنيةً كانت وما زالت وستبقى صمام الأمان الثاني والرديف لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية لهذا الوطن والذي تُعتبر قيادتُنا الهاشمية صمام الأمان الأول وحيث أن العشائر الاُردنية قدمت وساهمت منذ نشئت الدوله في البناء والتطور في اردُننا العزيز بأهلهِ .

ولاكن في الحالة الأردنية، رسخ دور العشيرة في التركيبة الاجتماعية والسياسية ، وقد لعبت دورا محوريا في استقرار الدولة ، ووصفها الملك الراحل الحسين بن طلال طيب ثراه في مجالسه بالعزوة والسند، وعليه آن للمتشدقين بثني ورقة العشيرة عن مسطح مشروعنا الوطني ان يتوقفوا عن بث سمومهم الفكرية والايدلوجية، فثمة خيارات في مفهوم الوطنية لا يمكن لها ان تمر دون ان يكون ممرها ومعبرها ومرجعها كيان العشيرة.

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لم تكن العشيرة في اي يوم سبباً للفوضى أو العنف أو الخارج عن القانون وبانهُ يعتز بالعشيرة الأردنية لأنهم أهلي وعشيرتي الكبيرة وهناك جهات حاولت الصيد في الماء العكر .

إن العشائر بكل صفاتها الايجابية تبقى صمام الأمان الإجتماعي وعاملاً مهماً للوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والإستقرار .

ولم تكن العشائر يوماً إلا درع الوطن و قلعة الصمود خلف قيادتنا الهاشمية ، وإذا وجد فرد من أبنائها خارج عن القانون فهو لا يمثل إلا نفسه فقط .

حمى الله الاردن وقائدهُ وشعبهُ الواحد وحفظ الله