شريط الأخبار
ا. المحامي _شبلي عبد الهادي القطيش تحية إلى فرسان الحق بيان صادر عن ابراهيم فالح زيتون بني خالد عضو مجلس محافظة المفرق بيان صادر عن مجموعة من القيادات المجتمعية الوطنية العميد المتقاعد سامي عسكر الهميسات يكتب : الوطن والمخططات الإرهابية العميد المتقاعد كساب العيسى : تقف مع فرسان الحق ويجب محاسبة هذه الفئه الضاله وأنزال اشد العقوبات بهم العين غازي المقيبل السرحان : ثقتنا مطلقة بجهاز المخابرات العامة جمعية المذيعين الاردنيين : الإعلام صوت الوطن وضميره، وأمن الأردن أولوية لا تقبل التهاون رئيس بلدية ديرالكهف في البادية الشمالية : يستنكر المخططات الإرهابية ويشيد بجهود فرسان الحق عشيرة آل الظهيرات تشكر الاجهزه الامنيه وفرسان الحق اللواء المتقاعد محمد نزال العيسى لـ فرسان الحق : وقفتكم وقفة عزٍ وشموخ وسطرتم حروف من المجد بيان صادر عن الشيخ فالح بادي الدماني عن عشيرة الدمانية الحويطات الى دائرة المخابرات العامة فرسان الحق. عشيرة العثامنه تعرب عن شكرها العميق للأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة شيوخ ووجهاء من قبيلة السرحان : نفتخر بفرسان الحق جهاز المخابرات العامة شيخ مشايخ قبيلة الشرفات : نشامى دائرة المخابرات العامة دائما بالمرصاد لهذه الزمرة الضاله عشيرة الفواعره في البادية الشمالية : نشيد بجهود جهاز المخابرات العامة الذي اسقط كل المؤامرات عشيرة الحوامدة تعرب عن فخرها واعتزازها الكبيرين دائرة المخابرات العامة بيان شديد اللهجة صادر عن عشيرة الشديفات وأهالي قضاء منشية بني حسن عشيرة البري في البادية الشمالية : كلنا فخر بنشامى المخابرات العامة الشيخ منور الكعيبر : تسقط كل المؤامرات الدنيئة تحت اقدام "فرسان الحق " القطاع التجاري يستنكر محاولات استهداف أمن المملكة ويشيد بجهود المخابرات العامة

بني عيسى يكتب -في ليلة العلم…فرسان الحق يُسدلون ستارة الفتنة

بني عيسى يكتب في ليلة العلم…فرسان الحق يُسدلون ستارة الفتنة
بني عيسى يكتب -في ليلة العلم…فرسان الحق يُسدلون ستارة الفتنة

القلعة نيوز

في الوقت الذي يحاول فيه البعض العبث بأمن وطننا وزرع الفتنة بين أبنائه، يثبت الأردنيون مجددًا أنهم الحصن المنيع والسد الملتفّ حول قيادتهم، وعيًا ومحبةً وإيمانًا بأن لا وطن لنا سواه، ولا راية تعلو فوق راية الأردن.

اليوم، أعلنت دائرة المخابرات العامة عن إحباط مخطط إرهابي خطير، تقف خلفه خلية تتبع فكرًا متطرفًا، تسللت بعباءة العمل الحزبي، واستترت خلف الشعارات، لكنها انكشفت في لحظة الحقيقة. لا لأن أجهزة الدولة فقط كانت يقظة، بل لأن هذا الوطن لديه حُماة في كل زاوية، من المخابرات إلى المواطن البسيط، ممن يرفضون أن يكون الأردن ساحة لصراع أو منصة لفكر مظلم.

الخلية التي تم كشفها لها ارتباط بتنظيم الإخوان المسلمين، وهو ما أعاد فتح باب التساؤلات الشعبية حول الدور الحقيقي الذي تلعبه بعض الكيانات التي تعمل تحت مظلة العمل الحزبي، في وقت بات فيه المزاج العام يميل إلى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة تجاه أي جهة يُثبت تورطها أو تساهلها مع العنف أو خطاب الكراهية.

ومع أن الصورة لا يمكن تعميمها ، فإن الطيف الإسلامي في الحياة العامة يضم شخصيات وتيارات أثبتت حضورها في المشهد الوطني ، لكن يبقى التحدي الآن أمام الجميع: أن يُعاد ضبط البوصلة، وأن تكون المصلحة الوطنية هي المعيار، بعيدًا عن أية حسابات أيديولوجية أو ولاءات تنظيمية.

الأردن قوي بأجهزته، وبقيادته، وبشعبه الذي وقف جبلا صامدا كجبال عمان من الفتن والمؤامرات، والذي يعرف تمامًا كيف يفرق بين من يريد الخير لهذا البلد، ومن يحاول استغلاله لمآرب مشبوهة.

هذه ليست المعركة الأولى، ولن تكون الأخيرة. لكننا نثق أن الأردن، الذي مرّ على تاريخه كل ألوان التهديد، سيبقى صامدًا، مرفوع الرأس، لا يُخترق ولا يُستدرج، طالما أن أبناءه يختارون الولاء على الولاءات، والانتماء على المصالح، والوطن قبل كل شيء.