شريط الأخبار
الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا

الخوالدة يكتب: نحمي الوطن كالعرض والدين

الخوالدة يكتب: نحمي الوطن كالعرض والدين
د. خليف أحمد الخوالدة
أنا مع حل أي حزب يثبت ضلوعه بشكل مباشر أو غير مباشر بأية أعمال تمس أو تحاول زعزعة الأمن والاستقرار الوطني. وكنتيجة لذلك، سقوط عضوية نواب ذلك الحزب من مجلس النواب. هذا بالإضافة إلى إيقاع العقوبات التي تقررها محكمة أمن الدولة.

أنا أيضا مع حل أي حزب يقوم على فكر ديني أو عقائدي. كما أدعو الهيئة المستقلة للانتخاب، باعتبارها الجهة المختصة بهذا الشأن، إلى حذف واسقاط الكلمات التي تشير إلى الدين والعقيدة في أسماء الأحزاب. وقد سبق لي أن وجهت هكذا دعوة من قبل.

الأصل أن تعمل الأحزاب ضمن رؤى سياسية بحتة وهدفها خدمة الوطن لا غير، وقد تختلف على كيفية خدمته ولكنها بكل تأكيد لا تختلف عليه ولا تحاول النيل منه أو التآمر عليه.

هذا الأصل في عمل الأحزاب وهذا جوهر دورها وأي التفاف أو الخروج عن هذا الإطار فعل مدان وغير مقبول من قبل الكافة.

لا بأس من أن تطرح الأحزاب أفكارها تحت سقف الوطن والنظام دون تمادي أو تطاول أو خيانة أو أي فعل من أفعال الخونة والناقصين.

الفكر الحزبي لا يصح بالمطلق أن يقوم على الدين أو العقيدة أو أن يأخذ من ذلك غطاء أو ذريعة لتسويق أي تطلعات هدامة وتوجهات مسمومة. وكل من يقوم بذلك عدو لا يختلف عن بقية الأعداء وبالتالي لا مكان له بيننا ولا يلقى منا أي ترحيب أو أحترام.

إلا الوطن، فهو مثل العرض والدين ندافع عنه ونحميه وأولادنا من بعدنا إلى يوم الدين.