شريط الأخبار
استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس ترمب: أردوغان صديق عزيز.. وندرس عودة تركيا لـ "إف-35" قطر تجدد دعمها للشرعية اليمنية وتثمن مواقف السعودية والإمارات لتعزيز استقرار المنطقة نابلس.. احتراق مركبة برصاص الاحتلال واستشهاد شاب و3 إصابات في مجزرة ميدانية جنوب المدينة وزير خارجية الإمارات يتلقى اتصالا من نظيره الأميركي ناقشا فيه التطورات في اليمن ‌‏الإمارات تعلن إنهاء وجودها العسكري في اليمن مدير فريق تصميم العملة السورية الجديدة يوضح مغزى الرموز والدلالات المضافة على العملات الجديدة منخفض جوي عالي الفعالية قادم إلى المملكة الخميس مع أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول الشياب : تشكيل فرق ميدانية لمتابعة أداء المراكز الصحية بإربد أحمد بن بريك: إعلان دولة الجنوب في اليمن بات وشيكا وزير الخارجية يدعو لتحرك دولي عاجل لإدخال المساعدات إلى غزة برئاسة الملك سلمان .. مجلس الوزراء السعودي : لن نتردد في مواجهة أي تهديد لأمننا الوطني مصر تؤكد قدرة السعودية والإمارات على التعامل بحكمة في اليمن إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب مَن هيبت الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الجديد؟ برلمان العراق يتجاوز أزمة سياسية... ويفتح الترشح لـ«رئيس الجمهورية» النائب العياش يطالب بتقسيط المخالفات المرورية لتسهيل ترخيص المركبات وزارة الإدارة المحلية تباشر بتقييم أضرار السيول في الكرك وزير السياحة ورئيس سلطة البترا يتفقدان الموقع الأثري ويطلعان على الخدمات المقدمة للزوار وزراء الداخلية والأشغال والسياحة يعلنون إجراءات فورية لمعالجة أضرار الهطول المطري في الكرك

العيطان يكتب : شهاده طيبه في حق الوطن والأمه "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : شهاده طيبه في حق الوطن والأمه بوح ووجهة نظر
عميد مهندس، يوسف ماجد العيطان

احاول دائما أن انظر لأي امر كان من الزوايا الطيبه، والنواحي الايجابيه والنظرة التفاؤلية واستحضر الذاكرة الطيبه منذ بدء الخليقه، واذهب إلى أن اكون في خندق الخير من الحضور والمشاركة الفاعله حتى عندما اصمت وفي لحظات صمتي.


لعل الأصعب ان يكون الواحد منا جميعا أن يكون فيه القول "إن أحدكم يقول الكلمة لا يلقى لها بالا..."، ولعل الأجمل ان يكون الواحد منا ممن يكون دوره مما ينفع الناس ويمكث، ولا شك أن لو ان أحدنا كانت ضريبته التي يدفعها من أجل الوطن والأمة والخير يدفعها لوجه الله وحده فلا شك في ذلك سيكون فضلا من الله ونعمه ورضا يحمي نفسه وذاته من ان يكون شريكا في ايقاض شر وشريكا في شر.


تحدثت كثيرا دائما وابدا عن الطيبات من القول واشرت للطيبات من الفعل، وذكرت كثيرا الطيبات من الذاكرة على مر الأزمان ومراحل الكون، ليكون دائما وابدا لنا الذكر الطيب والأثر والتأثير الاطيب، لعل ذرة منه تقف معنا في شهادة طيبة امام الله في، يوم نقف فيه على الصراط.


اذكر جيدا رحلتنا في هذه الحياه طفولة وشبابا ودراسة جامعية ورحلة عمل عسكرية وجندية، ورحلة مائية ان اكرمنا الله بثوابت طيبه من كان لآباءنا دور في تربيتنا والتي كانت على نهج نبوة ورسالة نبوية خاتمة طيبة هي ما ساعدنا ان نبقى على ثوابت نهجهم الطيب.


عندما أنهينا دراستنا الجامعيه وعدنا للوطن، وكنا قد اختلطنا وشاركنا جميعنا بمشاركات فكريه من كل قطر ونهج عربي وغير عربي وما ان عدنا الا وتم الطلب منا جميعا مراجعة الجهات الأمنية والادارية للدولة الأردنية، وتم مقابلتنا جميعا من المعنيين وتم طرح اسئلة علينا واذكر جيدا اننا لم ننكر تعرفنا على ثقافات وافكار كثيره الا اننا كان ما كنا عليه وما اتفقنا عليه مع أنفسنا اولا اننا أجدادنا ثوابتهم واحده وان آباءنا ثوابتهم راسخه وان اخوتنا شركاء في بناء الوطن، والعم والخال فإن حدنا عن طريق فوطنيتنا لن تسمح وأجدادنا سنخجل منهم وابادنا سيكونون اول من يحاسبونا واخوتنا واعمامنا وخوالنا وعشيرتنا وقبيلتنا لن يقفوا معنا لحظة ابدا.

صفي قيدنا جميعا وانضممنا للجندية منا ومن انضم لقطاع من قطاعات الدولة الأردنية ليكون شريك في بناء لا هدف ويكون بذرة خير في بناء الوطن على أفضل وجه و ليبقى ذاكرة طيبه بذكر طيب وأثر وتأثيرا أطيب من الطيب من القول والفعل للدولة والوطن والأمة وفي نهج الخير ليس الا.


اقول، ان الثقة في الدولة والوطن هي أساس البناء فإن اختلت فسيكون دورنا في الاحتلال هو بعث في اختلال الأمة جمعاء، وإن الحكمة كما أحب دائما أن أقول هي ضالة المؤمن ليس احد غيره، وان من يؤتاها فقد أوتي خيرا كثيرا.


إن حظ النفس من القول والعمل سيكون سهما في خاصرة الوطن والأمة يبعث على الفوضى، وإن التسرع في القول والعمل يبعث على إضعاف تماسكنا وعزائمنا وقوتنا وهممنا وتلاحمنا وبذلك لا نكون عونا لبناء قد شيد بعناية وحكمة وروية كان سر منعتنا وصمودنا ونصرتنا لمن احتاجها ويحتاجها من أهلنا واشقاءنا واخوتنا ولعل انسانيتنا سر وجودها وثبات نهجها هو نعمة من الله فلا نكون من يقطعها.

اللهم لا تجعلني يوما سببا في اذية وطن وأمة انتميت له و لها جاهلا كنت او عامدا او متربصا او شريكا اللهم آمين