شريط الأخبار
الحكومة: البدء بإنشاء 19 مدرسة في مختلف محافظات المملكة إجراءات وقائية لـ46 شخصا بعد وفاة طالب بسبب السحايا في الطفيلة وزير التنمية الإدارية السوري يستقبل السفير القضاة المومني يؤكد أهمية الوعي في التعامل مع تدفق المعلومات وضرورة التحقق من مصداقيتها الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية الأردن وسوريا يتفقان على فتح قنوات التجارة لجميع السلع بداية 2026 الملكة رانيا تشارك بعشاء خيري أقيم في متحف الفن الإسلامي بالدوحة "الغذاء والدواء" تضبط 13 تنكة زيت مغشوش في جرش وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية

عبدالرحمن عودة يكتب : تحليل في مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025

عبدالرحمن عودة يكتب : تحليل في مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025
عبدالرحمن عودة – طالب قانوني مهتم وباحث في الشأن القانوني والسياسي.

القلعة نيوز:

يتجه مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025 نحو تحديث السياسة العقابية في المملكة، من خلال التوسع في بدائل العقوبات السالبة للحرية، مثل الإقامة الجبرية، والمراقبة الإلكترونية، والعلاج من الإدمان، بالإضافة إلى تقسيط الغرامات أو استبدال الحبس بالحجز على الأموال.
يمنح المشروع القاضي سلطة تقديرية أوسع في تطبيق هذه البدائل، خصوصًا في الجنح والجرائم الأقل خطورة، بهدف الحد من الاكتظاظ في مراكز الإصلاح
والتأهيل، وتعزيز العدالة التصالحية، مع الحفاظ على فعالية الردع العام والخاص. كما يستثني المشروع الجرائم الخطيرة من هذه البدائل، حفاظًا على أمن المجتمع وصونًا للحقوق العامة والخاصة.
يُمثل المشروع خطوة إصلاحية هامه في الاتجاه الصحيح، ويعكس توازنًا بين حماية المجتمع وصون حقوق الأفراد، من خلال توفير فرص جديدة لإصلاح المحكومين وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي وإنساني.