شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي

عبدالرحمن عودة يكتب : تحليل في مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025

عبدالرحمن عودة يكتب : تحليل في مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025
عبدالرحمن عودة – طالب قانوني مهتم وباحث في الشأن القانوني والسياسي.

القلعة نيوز:

يتجه مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025 نحو تحديث السياسة العقابية في المملكة، من خلال التوسع في بدائل العقوبات السالبة للحرية، مثل الإقامة الجبرية، والمراقبة الإلكترونية، والعلاج من الإدمان، بالإضافة إلى تقسيط الغرامات أو استبدال الحبس بالحجز على الأموال.
يمنح المشروع القاضي سلطة تقديرية أوسع في تطبيق هذه البدائل، خصوصًا في الجنح والجرائم الأقل خطورة، بهدف الحد من الاكتظاظ في مراكز الإصلاح
والتأهيل، وتعزيز العدالة التصالحية، مع الحفاظ على فعالية الردع العام والخاص. كما يستثني المشروع الجرائم الخطيرة من هذه البدائل، حفاظًا على أمن المجتمع وصونًا للحقوق العامة والخاصة.
يُمثل المشروع خطوة إصلاحية هامه في الاتجاه الصحيح، ويعكس توازنًا بين حماية المجتمع وصون حقوق الأفراد، من خلال توفير فرص جديدة لإصلاح المحكومين وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي وإنساني.