شريط الأخبار
انتخاب النائب هدى نفاع عضواً في مكتب البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي استمرارية العمالة بين الحقوق المكتسبة والديمومة الرواشدة يُعبر عن اعتزازه بالأداء التراثي الشركسي القوات المسلحة تقوم بإجلاء الدفعة العاشرة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن الملك يعود إلى أرض الوطن الملكة رانيا العبدالله تفتتح بازار النادي الأهلي مثول النائب وسام اربيحات وآخرين أمام مدعي عام عمّان المحافظين الأردني يتصدر المشهد الحزبي ويحدث تحولات سياسية كلية عجلون الجامعية تعقد ورشة تدريبية بعنوان "المعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني: تكامل من أجل جودة التعليم" كلية الأميرة ثروت تحتفل بتخريج الفوج الـ44 من طالباتها تباطؤ وتيرة تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء "العقاب الجماعي" في غزة لاعب جزائري يتفوق على المغربي حكيمي في بداية الدوري الفرنسي مصر تعلن عن اكتشاف نفطي فريد في الصحراء الغربية من نابليون إلى هتلر.. سالفيني يدعو الدول الأوروبية للدبلوماسية ويذكّرها بنتائج حروب الغرب مع روسيا رابطة الدوري الإسباني تحذر "المستهلكين" من عواقب ظاهرة قرصنة بث المباريات بالعراق حسان ووزيرة التنمية الألمانية يؤكدان البناء على نتائج الزيارة الملكية الأخيرة انتخاب النائب هدى نفاع عضواً في مكتب البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي خلال 24 ساعة ... سقوط 76 شهيدا خلال قصف صهيوني على قطاع غزة الملك والرئيس توكاييف يحضران الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني في أستانا

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

القلعة نيوز - كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.


وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.

وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.

وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).

ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد "أبولو 17" عام 1972.

وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ"رياح شمسية صناعية" لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.

وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.

والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.

لايف ساينس