شريط الأخبار
الرواشدة يرعى إيقاد شعلة فعاليات الأسبوع الثقافي في العقبة / صور متحدثون : وداع البابا فرنسيس بحضور الملك والملكة هو تجسيد لقيم الإنسانيةوالمحبةوالسلام الملك يعود إلى أرض الوطن بالفيديو والصور : مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي العواملة ... والباشا العواملة نشكر الملك وولي العهد بأسم عشائر السلط العيسوي يلتقي بـ 500 شخصية من أبناء قبيلة بلي أمّوا الديوان الملكي المومني : قداسة البابا فرنسيس حمل للأردن محبة صادقة الملك والملكة يشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان حماس تبدي استعدادا لإطلاق المحتجزين دفعة واحدة مقابل هدنة 5 سنوات برزاني يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني أحزاب سياسية تدعم إجراءات الحكومة بشأن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وزير الثقافة يزور ملتقى أمواج الخط العربي في قلعة العقبة التاريخية / صور وفد من الكونغرس الأميركي يزور البترا ويطلع على التجربة الأردنية بإدراة المواقع السياحية 16 شهيدا بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة اجواء لطيفة اليوم ومعتدلة في اغلب المناطق غدًا الزرقاء: تعاون طبي ينقذ أربعينية من الاختناق اسطوانات الغاز المركبة "البلاستيكية" قريبا في الأسواق المومني: "خطاب الكراهية والتشدد لا مكان له في وطننا أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية عند 68 دينارا الملك والملكة يشاركان اليوم بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان الأردن يوقع اتفاقيات لمشاريع جديدة بقيمة 850 مليون دولار

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

القلعة نيوز - كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.


وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.

وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.

وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).

ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد "أبولو 17" عام 1972.

وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ"رياح شمسية صناعية" لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.

وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.

والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.

لايف ساينس