
الفساد الإداري مرض خطير يهدد كيان المنظمات .
القلعة نيوز:
الدكتورة صباح عادل عارف الرواشدة .
Dr.Sabah Adel
Aref AL-rawashdeh
Email:sabahrawashdeh@yahoo.com
يعدالفسادالإداري في جميع منظمات الأعمال من أخطر الظواهر التي تعمل على تهديد مستقبل واستقرار المنظمات
والمجتمعات بعامة .حيث تعمل على إعاقة مسيرة التنمية و التقدم للمنظمة وهذا من
شأنه أن يعمل على هدر الموارد وزيادة الخسائر وتراجع الكفاءة المؤسسيه،وفقدان الثقة ما بين المنظمات العاملة ومتلقي
الخدمة مما يؤدي في نهاية المطاف إلى عدم تحقيق أهداف العالمين والمنظمات ككل.
وبتالي تلاشيها من السوق..
ولأن الإدارة
تعتبر العمود الفقري لجميع أنشطة و أعمال المنظمات ،فأن أي خلل يودي إلى أثار
سلبية تشمل جميع جوانب الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وغيرها .لذا يتوجب
على جميع المنظمات العمل على إتخاذ الإجراءات السليمة والحد من ظاهرة الفساد
الإداري وذلك لبقاء ونمو وتقدم المنظمة.
تعريف الفساد
الإداري:
هو عبارة عن
قيام بعض الأفراد العاملين على مختلف مناصبهم بإستخدام السلطة الإدارية لتحقيق
منافع شخصية على حساب المصلحة العامة ويشمل ذلك الرشوة،المحسوبية ،التلاعب
بالأنظمة ، إستغلال النفوذ ،الإختلاس وغيرها من الممارسات التي تخل بمبادئ العدالة
والشفافية والنزاهة في أداء المهام
الإدارية.
أساب الفساد الإداري :
هنالك عدة أسباب للفساد الإداري من شأنها أن تسهم
في تدمير كيان منظمات الأعمال وهي كما يلي
:
1-ضعف الرقابة و المساءلة وعدم محاسبة الفاسدين .
2-انخفاض الرواتب والدخل لدى الموظفين.
3-سوء إختيار القيادات من غير ذوي الكفاءات وعديمي
النزاهات في المناصب الإدارية.
4-القوانين الهشة وعدم تطبيقها على الفاسدين .
5- التعقد الإداري والبيوقراطي.
طرق الحد من الفساد الإداري :
هنالك عدة طرق من شأنها أن تسهم في الحد من الفساد
الإداري وهي كما يلي :
1-العمل على تقوية الرقابة و المحاسبة للفاسدين في العمل
.
2-رفع رواتب و أجور الموظفين في المنظمات.
3-الإصلاح التشريعي للقوانين بحيث تصبح رادعه .
4-العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية مما يسهم في الحد
من الرشوة .
5-العمل على نشر ثقافة النزاهه.
6- العمل على تطبيق التكنولوجيا وذلك لتقليل التفاعل
البشري وتقليص فرص الفساد.