شريط الأخبار
استمرارية العمالة بين الحقوق المكتسبة والديمومة الرواشدة يُعبر عن اعتزازه بالأداء التراثي الشركسي القوات المسلحة تقوم بإجلاء الدفعة العاشرة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن الملك يعود إلى أرض الوطن الملكة رانيا العبدالله تفتتح بازار النادي الأهلي مثول النائب وسام اربيحات وآخرين أمام مدعي عام عمّان المحافظين الأردني يتصدر المشهد الحزبي ويحدث تحولات سياسية كلية عجلون الجامعية تعقد ورشة تدريبية بعنوان "المعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني: تكامل من أجل جودة التعليم" كلية الأميرة ثروت تحتفل بتخريج الفوج الـ44 من طالباتها تباطؤ وتيرة تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء "العقاب الجماعي" في غزة لاعب جزائري يتفوق على المغربي حكيمي في بداية الدوري الفرنسي مصر تعلن عن اكتشاف نفطي فريد في الصحراء الغربية من نابليون إلى هتلر.. سالفيني يدعو الدول الأوروبية للدبلوماسية ويذكّرها بنتائج حروب الغرب مع روسيا رابطة الدوري الإسباني تحذر "المستهلكين" من عواقب ظاهرة قرصنة بث المباريات بالعراق حسان ووزيرة التنمية الألمانية يؤكدان البناء على نتائج الزيارة الملكية الأخيرة انتخاب النائب هدى نفاع عضواً في مكتب البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي خلال 24 ساعة ... سقوط 76 شهيدا خلال قصف صهيوني على قطاع غزة الملك والرئيس توكاييف يحضران الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني في أستانا الرواشدة يرعى حفل افتتاح مهرجان الزرقاء للثقافة والفنون غدًا الخميس

أدوات قاتلة بين يديكم ... احذروا فلاتر التجميل!

أدوات قاتلة بين يديكم ... احذروا فلاتر التجميل!
القلعة نيوز:
يقول المدرس المساعد للطب النفسي مروان إسماعيل، إن عددا كبيرا من مستعملي فلاتر التجميل لا يثقون بشكل كاف في مظهرهم الخارجي، سواء بالنسبة لشكل الوجه أو الجسم، لذلك يحاولون إخفاء ما يرونهم عيوبا من خلال هذه التطبيقات.

ووفقا لإسماعيل، فإن هذه "الهزة" في الثقة تتطور مع استعمال الفلاتر إلى انعدام كامل للثقة في النفس، قبل أن تتحول في مرحلة لاحقة إلى حالة من الاكتئاب بسبب عدم الرضا عن المظهر العام الطبيعي، خاصة مع التعرض إلى انتقادات عند التعامل في الواقع.

وضرب الخبير النفسي مثلا بهذه الانتقادات قائلا: "قد يتعرف بعض الشباب على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون الصورة بالطبع محسنة باستعمال الفلاتر، التي يمكن استخدامها في مقاطع الفيديو أيضا، ومع أول لقاء يتضح أن الواقع مختلف، بما يثير حفيظة البعض".

الشعور بـ"العظمة"

من جانبه، يرى الطبيب النفسي والمتخصص في معالجة الإدمان أحمد عبد العظيم، أن فلاتر التجميل تسبب حالة من الشعور بـ"العظمة" لدى الشبان والفتيات على خلاف الواقع، فهي تجعل أشكالهم أجمل كثيرا، على خلاف الطبيعي.

ومن ثم، وفق تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، يجد الشاب أو الفتاة نفسه حبيسا لهذه الصورة المزيفة التي يروجها لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص "سناب شات" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، ويضع نفسه في عزلة اختيارية لكي لا تنكشف الصورة الحقيقية، المغايرة للصورة المحسنة التي يصدرها عن نفسه.

وفي هذه الحالة، وفق الخبير النفسي، يسببب مستعمل فلاتر التجميل لنفسه عالما افتراضيا، لا يتعامل فيه إلا مع نفسه، أو عدد صغير من الأشخاص المحيطين به، ويكون محملا بالمخاوف من أن يرى أحد صورته الحقيقية.

"تغيير الحقيقة"

بدوره، قال الخبير التقني والمتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أحمد عبد الفتاح، إن كثيرين يتجاهلون حقيقة أن فلاتر التجميل مجرد أدوات لتحرير الصور باستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين الهيئة، فلجأوا لاستعمالها كأدوات لتغيير الحقائق بشكل دائم.

ولفت إلى أن هذه الفلاتر تتنوع بين "محسن النحافة"، الذي يجعل الجسد نحيفا، أو "الوجه المثالي"، الذي يضبط الملامح، بجانب فلاتر أخرى تضع "ميك أب" على الوجوه لتبدو نضرة.

وأشار إلى تقرير أصدرته جامعة لندن، بشأن شيوع استخدام فلاتر التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن 92 بالمئة من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستعملون الفلاتر، بينما أصدرت شركة "ميتا" المالكة لتطبيق فيسبوك تقريرا كشف عن استخدام 600 مليون مستخدم لهذه الفلاتر.

وأوضح عبد الفتاح أن استعمال فلاتر التجميل مقبول في إطار محدد، وهو تحسين الشكل أو إصلاح عيوب معينة في أوقات معينة، ولكن استخدامها طوال الوقت للإيحاء بأن هذا هو الشكل الحقيقي، يعد نوعا من التطور النفسي الخطير الذي قد تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي بظلال قاتمة على المجتمع.