شريط الأخبار
الخصاونة: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي ؛ صرخة انسانية في زمن الصمت العالمي مركز الأزمات.. جهد وطني وإشراف ملكي في مواجهة التحديات إنجازات فريق جراحي العظام و المفاصل في مستشفى الأمير فيصل: إنجاز هائل البابريكا.. بهار شهي وفوائد مذهلة للقلب والمناعة والعينين طريقة عمل بتر تشيكن هندي كريمي ولذيذ بطاطس الاكورديون كيف تحمين ضيوف زفافكِ من حرارة صيف 2025؟ نصائح ذكية لحفل مريح ولا يُنسى روتين العناية بالشعر المصبوغ في الصيف واتساب يغيّر قواعد قنوات التواصل والحالة استقرار أسعار الذهب محليا الأربعاء بالاسماء .. شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات الأحوال:الأمور عادت إلى مسارها المعتاد بعد حل مشكلة مؤقتة بالنظام المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها هيئة الاتصالات: حجب تطبيقات التراسل في مناطق عقد امتحانات الثانوية العامة وخلال فترة الامتحانات بنكهة عربية.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة تأجيل أول مباراة.. انتقادات حادة لملاعب كأس العالم للأندية هل تستطيع الحكومة دفع عجز صندوق القطاع العام مستقبلاً.؟ "الخدمة والإدارة العامة" تدعو المرشحين للاختبارات إبلاغها حال تعذر حضورهم بُشرى سارة للأردنيين: لا ارتفاعات كبيرة على سعر البنزين والديزل #عاجل

الدهيسات تكتب: "عروبة الشّمايلة: منارة الثّقافة تسطعُ مديرًا عامًا للمكتبة الوطنية بالوكالة"

الدهيسات تكتب: عروبة الشّمايلة: منارة الثّقافة تسطعُ مديرًا عامًا للمكتبة الوطنية بالوكالة
القلعة نيوز- بقلم: إسراء امضيان الدهيسات
في لحظةٍ يزهو بها الحَرف وتخفق لها قلوب المُحبّين للثّقافة والفِكر، نَزفُّ أصدقُ التّهاني والتّبريكات للأستاذة عروبة الشمايلة بمناسبة صدور القرار بتعيينها مديرًا عامًا للمكتبة الوطنية، وهي التي ما زالت تحمل مشعل الثّقافة وهي في موقعها مديرًا لثقافة محافظة الكرك، بكل ما يحمله هذا المنصب من ثقل وأمانة ورسالة.
عروبة ليست مُجرّد اسم في سِجلّ الوظائف، بلْ هي روح ثقافية نابضة، صديقة للكتاب والمكتبة، رفيقة الحرف والقلم، وملهمة لكلّ مَنْ آمن بأنّ الثّقافة ليست تَرفًا؛ بلْ حاجة وضرورة. فازت عروبة... نعم، لأنها كانت دومًا في صَفِّ الحالمين، تُصغي للشّباب قبل الشّيوخ، وتفتح قلبها لأحلام الأطفال قبل كلمات اليافعين، تؤمن أنّ في كلّ فِكرةٍ بذرةٍ نهضة، وفي كلّ حُلمٍ بدايةٍ لمستقبل أكثر إشراقًا.
من بين جدران "قصر الكرك للثّقافة" الذي تحوّل في عهدها من مبنى إلى صرح ثقافي شامخ، استطاعت عروبة أن تنسج من الأمل واقعًا، ومن الجهد مسارًا، ومن الإيمان بالنّاس قوّةً جعلت للمكان روحًا لا تُنسى.
ليست من أولئك الذين يَكتَفون بجمال المكاتب ولا بزخرفة العناوين؛ بل هي ابنة الميدان، تمشي بين الناس، تُشاركهم الأفكار والتّحدّيات، تُؤمن أنّ القائد الحقيقيّ لا يُقاس بموقعه خلف المكتب، بلْ بقُدرته على استنشاقِ طموحات الناس من هواء الشارع وأزقة المدينة، وهذا ما كانت وما زالت تُجسّده الأستاذة عروبة بكلِّ صدقٍ وبَساطةٍ واحتراف.
نُبارك لكِ يا صاحبة الرُّؤية والصّوت الهادئ والفعل العميق. فأنتِ لا تُديرين منصبًا فحسب، بل تُديرين أملاً، وترعين بذور الإبداع في وطنّ يستحقّ أمثالك، واثقون أنكِ سَتُحوّلين المكتبة الوطنية إلى رئةٍ فِكريّةٍ جديدة، تُنعش الثّقافة الأردنية، وتُبقي على وَهجِها في زمنٍ يحتاج إلى نور القلم أكثر من أي وقت مضى.
مُبارك من القلب... ومزيدًا من العطاء والتميّز.. عروبتنا المُقدّرة والغالية.