
القلعة نيوز:
أعرب العداء الروسي إيفان زابورسكي عن استغرابه من رفض اعتماد رقمه القياسي الذي حققه خلال مشاركته في سباق "ستة أيام في فرنسا"، وذلك بسبب حمله للعلم الروسي عند خط النهاية.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي"، قال زابورسكي: "كنت أعتقد أن كل شيء يسير وفق الإجراءات المعتادة، وكان المنظمون الفرنسيون يخططون للاعتراف بإنجازي، لذلك جاء رفضهم بمثابة مفاجأة كبيرة لي".
وفاز زابورسكي في سباق "ستة أيام في فرنسا" بتاريخ 4 مايو الجاري، بعدما قطع مسافة بلغت 1047.5 كيلومترا، ليكون بذلك المتسابق الوحيد الذي تجاوز حاجز الألف كيلومتر، ورفع العلم الروسي عند خط النهاية.
لكن "الرابطة الدولية لعدائي المسافات الطويلة" IAU رفضت الاعتراف بالرقم القياسي، مؤكدة أن نتائج الرياضيين الروس أو البيلاروس لا تعتمد رسميا إذا تمت مشاركتهم تحت راياتهم الوطنية، التزاما بالعقوبات الرياضية المفروضة على البلدين.
ويعد سباق "6 أيام في فرنسا" واحدا من أعرق سباقات التحمل في أوروبا، حيث يركض المشاركون بشكل شبه متواصل لمدة ستة أيام على مسار دائري، وأقيم السباق لأول مرة في عام 2006.