
القلعة نيوز- بقلم الدكتور حمزة عبد الكريم الحلالمه
أكتب لألبي نداء قلبي، فهو لا يعرف قانونا، والصحيح، أن له قوانينه التي لا تناسب جميع الناس- رسول حمزاتوف شاعر داغستان الكبير في رائعته- وطني داغستان-
منذ زمن الحق يعلو في معان. مرورا بمؤتمر أم قيس،والسلط عام 1920.ليعمدها كايد العبيدات وعرب الكفارات بالدم في سمخ، وعوده أبو تايه بنار الفروسية في العقبة .وما بينهما من شرعية،وشموخ وكبرياء. وعباءات أهلنا من شيوخ عشائر الأردن وأحرار العرب .عوني عبدالهادي، وجعفر العسكري، ونسيب البكري وووو... وهم يستقبلون شيخ الثورة الكبرى وصحوتها على مشارف عمان ،بحداءهم الذي شق ليل البلقاء المضمخ بالنخوة والكرم: يا حسين حول بالسهل..حنا العبايه الضافيه. ثمانون تعب والراية هي ،هي ثابتة مرفوعة. شاقا طريقك بين ركام استعماري، وإقليمي ومحاذير كثيرة بهمة الرواد الذين رسموا لك علامات الطريق بالحكمة والصبر.من هناك- لما ولدت، ولدت في حوماتنا اسدا، ويا لفرادة الميلاد-عليك صباح الخير من الله ومن أهلك المستمدين العزم من ليلك العابق بالصهيل والسنابل.
أيها السيد العربي، الوارث لشرعيتهم التاريخية ب ثورة العرب الكبرى، ورجالاتها الصيد الميامين- الجاعلين دوما بيوتهم، وقبورهم للسائلين عن الكرام دليلا- سر وعين الله ترعاك، قافزا فوق الحواجز، وفوق الحدود، وفوق عنان القبيله- عربي النشاة والمسيره،شامخا مثل نشيد علمك:- عربي الظلال والسنا- ماخرا عباب هذا الدو اليباب، نحو الدولة الحديثة،التي تحفظ بها كرامة الإنسان وحقوقه وترسيخ مبدأ المساواة، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص بين أبناءه. في هذا اليوم نستذكر أولئك الذين صنعوا هذه اللحظة التاريخية. ولا يزال يرن في آذاننا حدائهم الشهير:
يا حسين حول بالسهل...حنا العباية الضافية