شريط الأخبار
الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات لحظة إطلاق الموجة السابعة عشر : "خامنئي" ... العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا عراقجي: الهجوم الإسرائيلي "خيانة" للمسار الدبلوماسي مع واشنطن الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي 27 إصابة بسقوط صواريخ إيرانية في حيفا الأردن في اليوم العالمي للاجئين.. حدود مفتوحة لكل مُحتاج للحياة ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين مديرية الأمن العام تعلن انتهاء فترات الإنذار وتدعو لاتباع التعليمات عاجل :جهاز الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 16 شخصا على الأقل بجراح خطيرة جراء القصف الإيراني الأخير عاجل : إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في مكان سقوط الصاروخ في الشمال السفيرة غنيمات تشارك في الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات

الزهيري تكتب : صورة مؤثرة لجلالة الملكة رانيا تجسد عمق الدعم والوفاء الملكي في لحظة إنسانية

الزهيري  تكتب : صورة مؤثرة لجلالة الملكة رانيا تجسد عمق الدعم والوفاء الملكي في لحظة إنسانية
الدكتوره فينان الزهيري
لفتت صورة إنسانية مؤثرة لجلالة الملكة رانيا العبدالله أنظار الأردنيين، وهي تحتضن جلالة الملك عبدالله الثاني في لحظة حميمة تعكس قوة العلاقة الأسرية بين أفراد العائلة الهاشمية، وتبرز الجانب الإنساني والداعم في القيادة الأردنية.
وقد أرفقت جلالتها الصورة بتعليق صادق جاء فيه: "كيف لا أستند الى قلبك ووطنٌ كامل يستند اليك"، في تعبير نابض بالمحبة والثقة المتبادلة بين القيادة والشعب.

وفي سياقٍ متصل، شارك سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مجموعة من شباب الأردن في فعالية رياضية، في تأكيد على تواصل القيادة المستمر مع أبناء الوطن. هذه المشاركة لم تكن مجرد حضور رسمي، بل تجسيد حي لمعاني الأسرة الوطنية الواحدة التي تجمع الأردنيين، حيث نعيش معاً لحظات الفرح كما الحزن، ونفخر بإنجازاتنا كعائلة مترابطة.

هنا أتجول بفكري وأتساءل: أي شعب يشبه الأردن؟ وأي وطن يمكن أن يُقارن بوطني؟ ليس هناك من يشبهك سوى بيتي الصغير الذي أعيش فيه مع إخوتي وأخواتي. تلك كلمات عفوية، لكنها تعكس عمق الانتماء والإحساس الحقيقي بالوطن، كبيت واحد يسع الجميع.

وفي لمسة أبوية لافتة، أشار سموه إلى لحظات من الحياة اليومية قائلاً: "أعاني أحياناً من ألم في الكتف بسبب حمل ابنتي إيمان، كما يشكو شقيقي مصعب من مشاغبات ابنته الصغيرة بانا." في دلالة على الجانب الإنساني البسيط الذي يقرّب العائلة المالكة من نبض الناس وحياتهم اليومية.

نحن نعيش معاً كأسرة واحدة، حتى وإن فرّقتنا أبواب البيوت، فإننا في النهاية بيت واحد… بيت العائلة الأردنية، الملتزمة بقيم الوحدة والتآخي داعيًا الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الأردن.

تجسد هذه المشاهد لحظات صادقة من التلاحم الوطني، وتؤكد أن القيادة الهاشمية تواصل ترسيخ قيم الأسرة، والانتماء، والتكافل، ليبقى الأردن وطناً جامعاً يحتضن جميع أبنائه، وبيتاً آمناً لكل من ينتمي إليه.