شريط الأخبار
الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية السبب الحقيقي وراء التشكيك بالاردن. .... الرواتب بين السعي للعمل الذاتي أو تحقيق المنفعة العامة... القوات المسلحة الأردنية تنفذ إنزالين جويين جديدين على قطاع غزة

إدارة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي تكتب الدكتور أحمد النادي: أيقونة العمل المؤسسي الوطني وجسر الشباب إلى الحضور الديني والثقافي الراقي

إدارة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي تكتب الدكتور أحمد النادي: أيقونة العمل المؤسسي الوطني وجسر الشباب إلى الحضور الديني والثقافي الراقي
إدارة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي تكتب
الدكتور أحمد النادي: أيقونة العمل المؤسسي الوطني وجسر الشباب إلى الحضور الديني والثقافي الراقي

القلعة نيوز:
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الوطنية الرسمية في العصر الحديث، تتعاظم الحاجة إلى شخصيات قيادية تجمع بين الكفاءة المهنية، والتمسك بالقيم الوطنية، والقدرة على التفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع، وخصوصًا الشباب، كقوة دافعة للتغيير والبناء. وفي هذا السياق، يبرز الدكتور أحمد النادي، رئيس قسم الاحتفالات والمعارض الدولية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، كواحد من أبرز النماذج الأردنية التي جسدت هذا التوازن الدقيق بين الأداء المؤسسي الراقي والإنسانية الحية.

لقد حمل الدكتور أحمد النادي على عاتقه مسؤولية تنظيم وتمثيل المملكة الأردنية الهاشمية في عدد من أبرز المحافل الدينية والثقافية المحلية والدولية، مسلطًا الضوء على صورة الأردن كدولة تحتضن الاعتدال، والتسامح، واحترام التنوع الثقافي والديني. فبينما يقود قسم الاحتفالات والمعارض الدولية، يشرف الدكتور النادي على كافة تفاصيل إعداد وتنفيذ المناسبات الرسمية التي تضع المملكة في مصاف الدول التي تملك حضورًا مميزًا ومؤثرًا على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال الفعاليات التي تعكس عمق الهوية الأردنية والرسالة الحضارية التي يحملها الأردن.

ومع ذلك، لا يقتصر عمل الدكتور النادي على الجانب البروتوكولي والإداري فحسب، بل يشكل دوره محورًا حيويًا في تمكين الشباب وإشراكهم في هذه الفعاليات التي تجمع بين الأصالة والحداثة، بين العمق الديني والروح الشبابية المتجددة. فقد أبدى الدكتور النادي حرصًا غير مسبوق على فتح أبواب المشاركة أمام الكوادر الشابة، سواء في المجالس العلمية الهاشمية التي تُعقد سنويًا في شهر رمضان المبارك، والتي تُعد من أعرق المنصات الفكرية الدينية، أو في المسابقات القرآنية الهاشمية التي تُشجع على حفظ وتجويد القرآن الكريم، أو حتى في المعارض والملتقيات الثقافية التي تنظّمها الوزارة داخليًا وخارجيًا.

إن الدعم الذي يقدمه الدكتور أحمد النادي للشباب لا ينبع فقط من قناعات شخصية أو إداراتية، بل هو ترجمة حقيقية لـ خطوط الرؤية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين – حفظه الله –، الذي وضع تمكين الشباب على رأس أولويات التنمية الوطنية والاستراتيجية الوطنية الشاملة. فالدكتور النادي، مؤمنًا بأن الشباب هم مستقبل الأردن الحقيقي، يعمل بلا كلل على تمكينهم وتوفير الفرص التي تتيح لهم التعبير عن طاقاتهم، والمشاركة الفاعلة في كل ما يخدم الوطن ويعزز دوره الريادي في نشر قيم الاعتدال والوسطية.

في هذا الإطار، يحرص الدكتور النادي على أن تتماشى جميع المبادرات والفعاليات التي يشرف عليها مع توجهات جلالة سيدنا في بناء جيل شاب واعٍ، متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على حمل رسالة الأردن الحضارية، ومواكبة التحديات الإقليمية والدولية بمسؤولية وطنية عالية.

ومن هنا يأتي تركيزه على فتح قنوات الاتصال والتفاعل بين الشباب والمؤسسات الدينية والثقافية، لتمكينهم من لعب دور فاعل، ومساهم في صناعة القرار، وبناء مستقبل مشرق يرتقي بوطنهم إلى مراتب متقدمة من التقدم والاستقرار.

لقد استطاع الدكتور النادي، عبر منهجه المؤسسي الدقيق، أن يحول قسم الاحتفالات والمعارض الدولية إلى مركز حيوي، يُعنى ليس فقط بتنظيم الفعاليات، بل بتجسيد الرؤية الوطنية، وتجهيز الشباب ليكونوا سفراء للأردن، يحملون همّ الوطن ويشاركون في رسم مستقبله.

كما أن دوره لم يقتصر على الجانب الفني والتقني في التنظيم، بل امتد إلى وضع الاستراتيجيات التي تضمن توظيف الفعاليات لتعزيز القيم الوطنية، ونشر ثقافة الحوار والاعتدال، وتجسيد الصورة الإيجابية للمملكة على الساحة العالمية.

لا يمكن تجاهل الدور الذي يلعبه الدكتور النادي في المجالس العلمية الهاشمية الرمضانية، حيث يشرف على التنسيق والتنظيم لهذه الفعاليات الفكرية التي تحظى بحضور واسع من العلماء والمفكرين، وتعد من الركائز الأساسية في بناء الخطاب الديني الوسطي المعتدل، خاصة وأنه يحرص على إدماج الشباب فيها بفعالية، مما يسهم في خلق جيل واعٍ يحمل الراية بمسؤولية وجدية.

كما تجدر الإشارة إلى جهوده في دعم المسابقات الهاشمية للقرآن الكريم، التي تُعد منصة وطنية مهمة لتشجيع حفظ كتاب الله الكريم، وإتقان تلاوته بأساليب تحترم التراث وفي الوقت ذاته تواكب العصر، حيث يجد الشباب في هذه المسابقات فرصة للإبداع والتنافس الشريف الذي يعزز لديهم الانتماء والفخر بهويتهم.

ويتجلى حرص الدكتور النادي على تنمية الشباب كذلك في تشجيعه لهم على المشاركة في المعارض الدينية والثقافية التي تنظمها الوزارة، أو التي تُشارك فيها على المستويات الإقليمية والدولية، بما يفتح لهم أفقًا جديدًا من التعلم والتجربة، ويعمّق لديهم فهمًا لقضايا الدين والثقافة في سياقها الوطني والعالمي.

في ضوء هذه الجهود الجبارة، بات الدكتور أحمد النادي نموذجًا ملهماً في العمل المؤسسي، حيث يمزج بين المهنية العالية والروح الوطنية الصادقة، ويعكس بحضوره المتزن كيف يمكن للقيادة الهادئة أن تثمر نتائج باهرة، فتتحول من مجرد أداء إداري إلى رسالة وطنية متكاملة تستند إلى قيم التفاني، والشفافية، والمسؤولية.


ختامًا وإذ تكتب إدارة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي عن هذه الشخصية الوطنية الفذّة، فإنها لا توثق مجرد سيرة وظيفية، بل ترسم لوحةً مشرقة لرجل آمن بأن العمل الوطني الحقيقي لا يُقاس بالكلمات، بل بالثبات والإخلاص والتأثير الإيجابي الحقيقي.

إن الدكتور أحمد النادي، برصانته وعمقه المهني، يثبت يومًا بعد يوم أن النموذج الأردني في القيادة والشباب والعمل العام قادر على بناء جسر صلب بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.

وفي عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المتعددة، تبقى مثل هذه النماذج هي الضمان الحقيقي لاستمرار التوازن، والحفاظ على هوية وطنية متجددة تنبض بالانتماء والفاعلية.



إدارة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي
ممثله بمديرها العام المهندس عمرو ابو عنقور