شريط الأخبار
رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو للالتزام بالإرشادات حفاظاً على السلامة صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران الامن يطلق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة العليمات يكتب: خطاب جلالة الملك.. موقف أخلاقي وتاريخي في زمن الاختبار أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة "نيويورك تايمز": القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة نيويورك تايمز: إيران أعدت صواريخ لضرب القواعد الامريكية وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى تحذير إيراني ودعوة السكان لإخلاء تل أبيب وحيفا انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الجيش الإسرائيلي يحدد مدة العمليات العسكرية ضد إيران الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ينفي أنباء اغتياله مصر تبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية مع أميركا وإيران المومني : رصدنا حملات تشويه من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك بمواقف الأردن إعلام اسرائيلي : رصد إطلاق صواريخ من إيران اتجاه اسرائيل الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟

المقيبل يكتب : الملك صوت الاعتدال والحكمة

المقيبل يكتب : الملك صوت الاعتدال والحكمة
الشيخ فيصل عوده المقيبل السرحان
ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خطابًا هامًا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، ركّز فيه على أبرز التحديات الإقليمية والدولية، ودور الأردن في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إضافةً إلى العلاقات التاريخية والراسخة بين الأردن والاتحاد الأوروبي.

في كلمته، دعا جلالة الملك إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة الأزمات العالمية، وعلى رأسها الصراعات المستمرة في المنطقة، وأزمات اللاجئين، والتغير المناخي، والتحديات الاقتصادية. كما شدّد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار جلالته إلى أن الإرهاب والتطرف لا دين لهما، داعيًا إلى التكاتف الدولي في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز قيم التسامح والاعتدال. كما تحدث عن الدور المحوري للأردن كبلد يحتضن اللاجئين، وكدولة تسعى دومًا إلى السلام والحوار، مؤكدًا على أهمية دعم المجتمع الدولي للبلدان التي تتحمل أعباء إنسانية كبرى.

وقد لاقى خطاب جلالة الملك ترحيبًا واسعًا من أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين أشادوا بحكمة جلالته وبدور الأردن المحوري في المنطقة، معتبرين أن صوته يمثل صوت الاعتدال والحكمة في عالم يموج بالتحولات