شريط الأخبار
السبب الحقيقي وراء التشكيك بالاردن. .... الرواتب بين السعي للعمل الذاتي أو تحقيق المنفعة العامة... القوات المسلحة الأردنية تنفذ إنزالين جويين جديدين على قطاع غزة الملك: مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه البوتاس العربية" و"الفوسفات الأردنية" توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة الرواشدة يطّلع على واقع المشهد الثقافي في إربد ويؤكد أهمية تمكين الفنون وتعزيز الهوية الوطنية جامعة الحسين بن طلال تحتفل بتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج النشامى" في أجواء من الفخر والاعتزاز وزير العدل يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتوجه إلى موسكو الطواقم التحكيمية لمباريات الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين مفوضية اللاجئين: عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم بلجيكا تطلق عملية جوية لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الأردن وزير الداخلية : التنسيق مع الحكام الإداريين لضمان احترام عمل الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية المرخصة الاحتلال يعلن نيته إنشاء مستوطة جديدة في غور الأردن الامن يضبط ثلاثة أشخاص احتالوا مالياً على مواطنين بعد التواصل معهم إلكترونيًا رئيس مجلس الأعيان يدعو لبناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري: مهتمون بالاستفادة من التجربة الأردنية المتقدمة المجلس الوطني الفلسطيني يشيد بدور الأردن ومصر في دعم القضية الفلسطينية القوات المسلحة تسير قافلة تزويد مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة

العنيزات يكتب : الأردن في قلب العاصفة.. وجلالة الملك عبدالله الثاني صمام الأمان وراية السيادة

العنيزات يكتب : الأردن في قلب العاصفة.. وجلالة الملك عبدالله الثاني صمام الأمان وراية السيادة
القلعة نيوز:
بقلم: عمير العنيزات
في وقتٍ يمر فيه العالم والشرق الأوسط تحديدًا بمرحلة شديدة الاضطراب، تتوالى فيه الأزمات السياسية والاقتصادية، وتتصاعد فيه وتيرة الصراعات العسكرية، يبرز الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – كواحة للأمان والاستقرار، ونموذج في الثبات والسيادة.

رغم اشتداد الصراع في غزة، واحتدام المواجهة بين إيران وإسرائيل، ومخاطر الانفجار الإقليمي، بقي صوت جلالة الملك هو الأعلى والأكثر حكمة، حاملاً رسائل السلام والعدالة، ومدافعاً عن ثوابت الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، دون تردد أو مساومة.

بحنكة سياسية نادرة ورؤية عميقة، يقود جلالته دفة الوطن وسط الأمواج العاتية. فقد أثبت في كل محطة أن الأردن ليس تابعًا، بل شريك فاعل في معادلات الإقليم، وأن أمنه خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأن كرامة الأردنيين وسيادة الدولة فوق كل اعتبار.

إن جهود جلالة الملك في حماية الداخل الأردني، وتعزيز قدرات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، تُجسد روح القيادة الواعية التي توازن بين الحكمة والقوة، بين الانفتاح والسيادة، وبين الواجب الوطني والدور الإقليمي. لم يترك ملفًا داخليًا أو خارجيًا إلا وكان في مقدمة متابعيه، واضعًا مصلحة الوطن نصب عينيه في كل قرار وكل موقف.

ولم تكن العائلة الهاشمية يومًا بعيدة عن نبض الشعب، فهي الامتداد التاريخي لشرعية الثورة والرسالة، وقد حافظت بقيادة جلالته على هيبة الدولة، وعلى تماسك المجتمع الأردني، وعلى صورة الأردن كدولة تحترم القانون وتؤمن بالحوار، وتحفظ كرامة الإنسان.

وفي لحظة تبدو فيها المنطقة على شفا الانفجار، يقف الأردنيون خلف قائدهم صفًا واحدًا، واثقين أن سفينة الوطن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضية في طريقها بثبات نحو برّ الأمان، مهما عظُمت التحديات.

حفظ الله جلالة الملك، وأدام عزّ الأردن، وبارك في العائلة الهاشمية التي ما توانت يومًا عن حمل الأمانة، بكل شرف وكبرياء.