شريط الأخبار
نتنياهو: نضرب إيران بقوة هائلة وتكبدنا خسائر مؤلمة وول ستريت جورنال: ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط للهجوم على إيران الطاقة الذرية: الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر في حال انفجار مفاعل ديمونة عاجل: إيران تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل في اليوم السادس من التصعيد العسكري وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة الجيش الأردني : اعتراض الصواريخ والمسيرات ليس خيارًا بل ضرورة محادثات أوروبية مع وزير الخارجية الإيراني بشان النووي وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي التصعيد الخطير في المنطقة فاعليات نقابية وحزبية: خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد الثوابت الأردنية تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية واستقرار نفط تكساس روسيا تبدي استعدادها للوساطة بين إسرائيل وإيران غوتيريش يطالب بعدم تدويل الصراع بين إيران وإسرائيل مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة بطلب من إيران واشنطن تبدأ بإجلاء دبلوماسييها لدى إسرائيل الفيدرالي الأمريكي يثبت معدلات الفائدة عند 4.5% للمرة الرابعة تواليًا سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ وقادرون على التكيف مع أي متغير الأردن وألمانيا: منهجية واضحة لترجمة العلاقات لتعاون اقتصادي تنموي عضلات مفتولة.. محمد صلاح يشارك متابعيه بصور على أحد الشواطئ أثناء قضاء إجازته الصيفية عرض عملة رمزية لمجموعة "بريكس" في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي "سي إن إن": جدل حاد وانقسامات داخل الحزب الجمهوري بشأن التدخل العسكري الأمريكي في إيران

صفارات الإنذار.. إلزام قانوني

صفارات الإنذار.. إلزام قانوني
صفارات الإنذار.. إلزام قانوني

اللواء المتقاعد
د. تامر المعايطة

تقوم مديرية الأمن العام بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بإطلاق صافرات الإنذار وفقاً لنصوص نظام الإنذار المبكر رقم ١٠٣ لعام ٢٠١٥ الصادر استناداً لقانون الدفاع المدني رقم ١٨ لعام ١٩٩٩، أي أنه إجراء قانوني ملزم لمديرية الأمن العام لتحذير المواطنين والمقيمين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية في حالات الطوارئ والأخطار المحتملة، مثل دخول أجسام جوية للبلاد أو أي خطر يهدد السلامة العامة، وهي أيضاً تأتي وفقاً لبروتوكول عالمي للحماية المدنية.

من ناحية أخرى يجب على المواطنين الالتزام بتعليمات مديرية الأمن العام عند سماع صفارات الإنذار، مثل البقاء في أماكنهم وتجنب المناطق المكشوفة، والابتعاد عن أي أجسام ساقطة، والأهم التزام المواطنين بالحصول على المعلومات من المصادر الرسمية فقط، وعدم تداول الشائعات أو الأخبار المضللة التي قد تؤثر على الأمن الوطني.

أما كيفية إطلاق صفارات الإنذار فإنها تعتمد بالأصل بروتوكولاً عالمياً، حيث يتم إطلاق سلسلة من النغمات لتحذير المواطنين من الخطر الوشيك، على النحو التالي:

- النغمة الأولى:
تتكون من ثلاث نغمات متقطعة، مدة كل منها ثلاثون ثانية، وتدل على وقوع الخطر أو قرب وقوعه.

- النغمة الثانية:
وهي نغمة واحدة مستمرة لدقيقة واحدة وتدل على زوال الخطر، متبوعةً برسالة صوتية تبين أسباب إطلاق الصافرات.

بذلك تعتبر صافرات الإنذار جزءاً من المنظومة الأمنية الوطنية للحماية المدنية، التي تعني أنَّ الدولة تقوم بواجبها القانوني والأمني في إعلام المواطنين والمقيمين على أرضها، بوجود خطر او قرب وقوعه، ليتسنى لهم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لحمايتهم.

إطلاق صافرات الإنذار في هذه الأيام التي تشهد صراعاً إيرانياً اسرائيلياً، لا يجب بحال من الأحوال الاستهانة بها، واعتبارها إجراءاً غير لازم، كون هذه الرشقات الصاروخيّة أو المسيرات التي تدخل الأجواء الأردنية ليست آمنةً تماماً من أن تضل طريقها، أو تسقط خلال مسيرها، بل الأخطر أن يسقط الصاروخ أو المسيرة الانتحارية بكامل الأجزاء بما تحتويه من متفرجات، دون تفجيرها جواً، وإسقاط شظاياها، وهذه أهمية التصدي لهذه الأجسام بمنظومات دفاع جوي، وطيران سلاح الجو، حتى لا تحدث المتفجرات أثراً تدميرياً -لا قدر الله- على الأرض الأردنية حال سقوطها.

حيث من غير المقبول او المتصور عقلاً وقانوناً تركها تعبر اعتماداً على أنها ذكية، فالتقنيات المستخدمة أثبتت ضعفها وأنها تفقد الاتصال بأهدافها، لعوامل عديدة منها: التشويش المتعمد من الطرف الآخر، أو طبيعة الطقس، وطبيعة المنطقة الجغرافية، فهي ليست آمنة بحالٍ من الأحوال.

لذا يترتب على كافة المواطنين والمقيمين على ارض المملكة، أخذ هذه الإجراءات بالجدية اللازمة، دون إثارة القلق والهلع، لحمايتهم وسلامتهم، وذلك بالالتزام بتعليمات مديرية الأمن العام والمركز الوطني للأمن وادارة الأزمات .