شريط الأخبار
عاجل : الجيش : الطائرة المسيرة التي سقطت في منطقة الأزرق محملة بالمتفجرات ( بيان ) قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني :لم نستخدم التقنيات الصاروخية الحديثة " الأميرة غيداء طلال " تستقبل لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الحسين للسرطان نعيم قاسم: لسنا على الحياد وحقوق إيران مشروعة إسرائيل تهاجم مواقع نووية إيرانية مع تصاعد الحرب إيران: "كل الخيارات مطروحة" في حال حصول تدخل أميركي الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية البيت الأبيض: ترمب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين الرواشده يترأس اجتماع اللجنة العليا لمهرجان الأغنية الأردنية واشنطن: خطط طوارئ لإجلاء الأمريكيين في إسرائيل إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة.. نتنياهو: نحن بالمرحلة النهائية من القضاء على تهديد إيران النووي والصاروخي إيران تطلق موجة صواريخ جديدة باتجاه الأراضي المحتلة وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة الجراح تشكر توجيهات جلالة الملك لحل مشكلة الأردنيين العالقين في مطار طرابزون الرواشده يرعى احتفالات منتدى البقعة الثقافي برباعية الأعياد الوطنية ( صور ) إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة ارتفاع الإصابات الناتجة عن المسيّرة في الأزرق إلى إصابتين مراد ابو نواس مدير أحوال وجوا زات منطقه حي نزال الاحتلال يزعم إحباط محاولة تسلل أشخاص من الأردن لتهريب أسلحة

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
بحيرة العرايس بدأت بالجفاف...
أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: أذكر أنني تناولت موضوع بحيرة العرائس قبل سنوات في صحيفتي نيرون نيوز؛ بعد زيارات متكررة للبحيرة في منطقة الحمة الأردنية، ونشرت عن البركة أو البحيرة، عدة تقارير مع صور من جميع الزوايا، وطالبت الحكومات بضرورة الإهتمام بهذا المعلم الطبيعي سياحياً، وتوفير الدعم المالي لتطوير المنطقة؛ لتصبح من المناطق ذات الجذب السياحي، فالأمر يستحق، والبحيرة موجودة منذ مئات السنين، ولم تنضب مياهها، أو تتعرض للجفاف طوال السنوات الماضية.

ولأهمية الموضوع نعيد كتابة التقرير، لعل وعسى تعمل وزارة المياه والري، وسلطة وادي الأردن على الاهتمام بالبركة أو البحيرة، ذات الجمال الطبيعي، فالبحيرة تعج بالزواحف والحيوانات، وتُعد من المحطات الرئيسية لهجرة الطيور، إذ تشير التقارير الى أن هناك مليون ونصف المليون طائر؛ يمر خلال مسار بين أوروبا وإفريقيا عبر بركة أو بحيرة العرائس، ويعتبر ثاني أهم مسار للطيور في العالم.

يوجد في البركة أنواع متعددة من السلاحف، والأسماك، والزواحف من مختلف الأشكال والأنواع النادرة، بالإضافة الى وجود الأشجار المعمرة، والحشائش التي تعيش ضمن هذه البيئة المميزة، وهذا الأمر أيضاً من اختصاص وزارة الزراعة، ووزارة البيئة، والجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة.

بحيرة العرايس من البحيرات صغيرة الحجم؛ تقع بالقرب من الحمة الأردنية، ولا تبعُد أكثر من نصف كيلو متر عن نهر اليرموك، وتأتي ضمن سهل خصب ومفتوح، وتُعد في حال الاهتمام بها من قبل الدولة؛ من المحميات الطبيعية النادرة، وهي من المناطق المنخفضة، وتكاد تكون من أخفض البحيرات الطبيعية الصغيرة في العالم بعد البحر الميت الذي يُعد أخفض بقعة على وجه الأرض، ويسمى: قاع الأرض.

نوجه نداء الى الحكومة، وكل من يهمه أمر هذه الثروة المائية الطبيعية، الاهتمام بهذا المعلم القديم، وتوفير المخصصات اللازمة لتطويرها، ورعايتها، وزيادة مساحتها، فالبحيرة كانت في الماضي تقع ما بين (35 - 50) دونماً، بعمق يصل الى أربعين متراً، والآن بدأت تتلاشى حتى وصلت الى أقل من عشرة دونمات، وبدأ التنوع الحيوي يفقد قدرته على البقاء، وإذا لم تولي الحكومة اهتمامها بهذه البحيرة؛ حتماً ستجف في يوم من الأيام، وتصبح أثراً بعد عين، ونخسر واحدة من أهم المناطق الفريدة.

أشكر كل من كتب أو صور أو تناول موضوع البحيرة، منذ أن بدأت تتعرض لخطر الجفاف، وأخص بالذكر الدكتور أحمد محمود الشريدة، الذي زار البحيرة، وصورها، وكتب عنها أكثر من مرة، ونبه الى خطورة إهمالها، وقد طرح فكرة بسيطة يمكن في حال تطبيقها أن تعود البحيرة كما كانت، وربما أفضل مما كانت عليه، لو تم تحويل جزء من مياه نهر اليرموك عبر مضخة، تمنح البحيرة القليل من الماء حتى تعود كما كانت، وخلال الشتاء القادم تعود المياه الى مجاريها، وما فقدته البركة من مياه سيعود إليها بإذن الله...

الله والوطن من وراء القصد.