
القلعة نيوز- أكد المقاتل المصري عمر الدفراوي، بطل وزن الويلتر وحامل لقب الشرق الأوسط في "دوري المقاتلين المحترفين"، أنّ طريقه نحو القمة لم يكن مفروشاً بالورود، بل كان مليئاً بالتحديات والإصابات التي شكّلت شخصيته القتالية وصقلت خبرته داخل الحلبة، لافتاً إلى أنّ طموحه الآن يتجاوز المواجهات الإقليمية، إذ يسعى لتحديات أوروبية تثبت جدارته باللقب وتؤكد تفوقه القتالي على المستوى الدولي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق نزاله المرتقب، قال الدفراوي: الموسم الماضي لم يكن مجرد بداية، بل هو استكمال لمسيرة مليئة بالعقبات والتضحيات، كنت واثقاً أنّ الله قدّر لي هذا الطريق، وأنّ الحزام سيكون من نصيبي بعد توفيقه، ومع ما قدمته من جهد وتفانٍ، لم يكن ذلك إلا ثمرة عمل طويل.
وتحدث البطل المصري عن تأثير الإصابات في مسيرته، مؤكداً أنّها كانت جزءاً من عملية النضوج والتطور، وأضاف: الإصابات جعلتني أقوى، وعلّمتني كيف أتأقلم سريعاً، الناس يرون فقط النتيجة النهائية، لكنهم لا يرون ما يحدث خلف الكواليس من معسكرات شاقة، إصابات مرهقة، وتضحيات يومية، كل نزال أخوضه الآن، أضع فيه كل ما تعلمته عبر السنوات، وصلت لمرحلة أصبحت فيها في قمة شراستي الذهنية والبدنية.
وفجّر الدفراوي مفاجأة حين كشف أنّ ستة مقاتلين أوروبيين رفضوا مواجهته رغم موافقته على النزالات جميعها، قائلاً: لا أعلم لماذا رفضوا، لكنني مستعد لأي خصم يُعرض عليّ، وأنا جاهز بلا تردد.
وعن خصمه القادم، أوضح أنّ لديه أسلوباً "انفجارياً" لكنه لا يُجيد توزيع طاقته خلال النزال، مضيفاً: خصمي يبدأ بقوة لكنه يتعب سريعاً، على عكسي تماماً، أنا أُدير جهدي بدقة، وحاضر ذهنياً حتى آخر لحظة من القتال.
كما أشار إلى أنّ محمد علي كلاي هو مثله الأعلى في الرياضة، مسترجعاً بداياته قائلاً: وفاة محمد علي كانت أول يوم لي في الرياضة، أردت أن أصبح أسطورة مثله، والاحتراف لا يعني فقط التدريب، بل أنّ يكون الالتزام أسلوب حياة، البطولة لا تُحسم فقط بالقوة، بل بالذكاء وإدارة النفس والجهد وتجنّب الإصابات في المعسكرات.
وعن نمط حياته الرياضي، عبّر عن إعجابه بمدينة بالي، معتبراً إياها البيئة المثالية للتدريب والهدوء الذهني، كما لفت إلى أنّه يمتلك سجلاً متنوعاً في الفنون القتالية،
موضحاً: لديّ سجل في الملاكمة (0-4)، وأعتقد أنني ملاكم جيد بل وأفضل مما أُظهره في فنون القتال المختلطة.
يُذكر أنّ النزال الرئيسي الذي سيخوضه الدفراوي سيكون أمام المقاتل الإيطالي دانييلي ميشيلي، وصيف نهائي دوري أوروبا لعام 2024، ضمن منافسات "دوري المقاتلين المحترفين" لفئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك يوم 4 يوليو المقبل على أرض قاعة الصالات الخضراء في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق نزاله المرتقب، قال الدفراوي: الموسم الماضي لم يكن مجرد بداية، بل هو استكمال لمسيرة مليئة بالعقبات والتضحيات، كنت واثقاً أنّ الله قدّر لي هذا الطريق، وأنّ الحزام سيكون من نصيبي بعد توفيقه، ومع ما قدمته من جهد وتفانٍ، لم يكن ذلك إلا ثمرة عمل طويل.
وتحدث البطل المصري عن تأثير الإصابات في مسيرته، مؤكداً أنّها كانت جزءاً من عملية النضوج والتطور، وأضاف: الإصابات جعلتني أقوى، وعلّمتني كيف أتأقلم سريعاً، الناس يرون فقط النتيجة النهائية، لكنهم لا يرون ما يحدث خلف الكواليس من معسكرات شاقة، إصابات مرهقة، وتضحيات يومية، كل نزال أخوضه الآن، أضع فيه كل ما تعلمته عبر السنوات، وصلت لمرحلة أصبحت فيها في قمة شراستي الذهنية والبدنية.
وفجّر الدفراوي مفاجأة حين كشف أنّ ستة مقاتلين أوروبيين رفضوا مواجهته رغم موافقته على النزالات جميعها، قائلاً: لا أعلم لماذا رفضوا، لكنني مستعد لأي خصم يُعرض عليّ، وأنا جاهز بلا تردد.
وعن خصمه القادم، أوضح أنّ لديه أسلوباً "انفجارياً" لكنه لا يُجيد توزيع طاقته خلال النزال، مضيفاً: خصمي يبدأ بقوة لكنه يتعب سريعاً، على عكسي تماماً، أنا أُدير جهدي بدقة، وحاضر ذهنياً حتى آخر لحظة من القتال.
كما أشار إلى أنّ محمد علي كلاي هو مثله الأعلى في الرياضة، مسترجعاً بداياته قائلاً: وفاة محمد علي كانت أول يوم لي في الرياضة، أردت أن أصبح أسطورة مثله، والاحتراف لا يعني فقط التدريب، بل أنّ يكون الالتزام أسلوب حياة، البطولة لا تُحسم فقط بالقوة، بل بالذكاء وإدارة النفس والجهد وتجنّب الإصابات في المعسكرات.
وعن نمط حياته الرياضي، عبّر عن إعجابه بمدينة بالي، معتبراً إياها البيئة المثالية للتدريب والهدوء الذهني، كما لفت إلى أنّه يمتلك سجلاً متنوعاً في الفنون القتالية،
موضحاً: لديّ سجل في الملاكمة (0-4)، وأعتقد أنني ملاكم جيد بل وأفضل مما أُظهره في فنون القتال المختلطة.
يُذكر أنّ النزال الرئيسي الذي سيخوضه الدفراوي سيكون أمام المقاتل الإيطالي دانييلي ميشيلي، وصيف نهائي دوري أوروبا لعام 2024، ضمن منافسات "دوري المقاتلين المحترفين" لفئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك يوم 4 يوليو المقبل على أرض قاعة الصالات الخضراء في العاصمة السعودية الرياض.