
القلعة نيوز- أعلنت دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان عن صدور رواية "فرح على الأرض"، الجزء الثالث والختامي من ثلاثية الخيال العلمي الشباب الدائم للكاتب فادي زغموت، والتي تستكشف مستقبل البشرية في ظل التطور العلمي المتسارع، والبحث الأزلي عن الخلود.
انطلقت السلسلة برواية "جنة على الأرض"، التي صدرت عن دار الآداب في بيروت عام 2014، وحققت نجاحاً لافتاً تُوّج بترجمتها إلى الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية. وعادت الرواية إلى الواجهة عام 2023 حين صدرت طبعتها الجديدة عن دار الأهلية، بالتزامن مع إطلاق الجزء الثاني: "أمل على الأرض".
عن السلسلة: عندما يصبح الخيال واقعًا
في "جنة على الأرض", نتعرّف على أبطال الرواية – جنة، جيهان، جمال وزيد – في عالم تختفي فيه مظاهر الشيخوخة، ويصبح استنساخ الأحبّة متاحًا. لكنها، رغم كل التقدّم، تبقى رواية عن الإنسان وصراعه الداخلي، تؤكد أن التقدّم التكنولوجي لا يلغي الأسئلة الوجودية.
أما "أمل على الأرض", فتأخذ القارئ 30 عامًا بعد نهاية الجزء الأول، إلى زمن لم تعد فيه الشيخوخة خيارًا، وأصبح العمر البشري بلا نهاية. كيف يتعامل المجتمع مع هذا التحوّل؟ كيف نحاسب أنفسنا في عالم تسجّل فيه الخوارزميات كل تصرّف، وتُصمَّم جنة وجحيم افتراضيان لخدمة مبدأ الثواب والعقاب؟
"فرح على الأرض": نهاية… أم بداية؟
يأتي الجزء الثالث "فرح على الأرض" ليُروى على لسان أمل، جدة جنة، التي تُبعث من جديد بعد 100 عام من وفاتها إثر معاناة مع الزهايمر. بفضل طباعة الأعضاء ثلاثيّة الأبعاد، تستعيد حياتها، وشبابها، لتجد نفسها في عالم غريب، لم تشعر بالانقطاع عنه وكأن موتها حصل بالأمس.
لكن ما ظنّته الفردوس سرعان ما يتحوّل إلى كابوس مع تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، وأدلجته تحت مظلة دينية لمراقبة البشر ومحاسبتهم. فهل يكون هذا هو الخلاص؟ أم أن "الفرح على الأرض" يتطلّب مقاومة… وتمردًا؟
كلمة من المؤلف، فادي زغموت:
"اكتملت الثلاثية وانتهت رحلتي مع عائلة جنة العبدالله. عشت معهم تفاصيل حياتهم وتناقضاتها، تعرفت على صراعاتهم ومخاوفهم وأحلامهم. استمعت إلى قصصهم على لسان ثلاثة أجيال: الأم، والابن، والجدة.
جنة واستقبالها لحبة الشباب الدائم، أمل وصراعه مع أدلجة الذكاء الاصطناعي، وأمل الجدة وعودتها إلى الحياة بعد ١٠٠ عام.
ماذا تغيّر؟ ما الذي بقي؟ من غاب ومن بقي؟
وهل يسود الفرح في النهاية؟"
انطلقت السلسلة برواية "جنة على الأرض"، التي صدرت عن دار الآداب في بيروت عام 2014، وحققت نجاحاً لافتاً تُوّج بترجمتها إلى الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية. وعادت الرواية إلى الواجهة عام 2023 حين صدرت طبعتها الجديدة عن دار الأهلية، بالتزامن مع إطلاق الجزء الثاني: "أمل على الأرض".
عن السلسلة: عندما يصبح الخيال واقعًا
في "جنة على الأرض", نتعرّف على أبطال الرواية – جنة، جيهان، جمال وزيد – في عالم تختفي فيه مظاهر الشيخوخة، ويصبح استنساخ الأحبّة متاحًا. لكنها، رغم كل التقدّم، تبقى رواية عن الإنسان وصراعه الداخلي، تؤكد أن التقدّم التكنولوجي لا يلغي الأسئلة الوجودية.
أما "أمل على الأرض", فتأخذ القارئ 30 عامًا بعد نهاية الجزء الأول، إلى زمن لم تعد فيه الشيخوخة خيارًا، وأصبح العمر البشري بلا نهاية. كيف يتعامل المجتمع مع هذا التحوّل؟ كيف نحاسب أنفسنا في عالم تسجّل فيه الخوارزميات كل تصرّف، وتُصمَّم جنة وجحيم افتراضيان لخدمة مبدأ الثواب والعقاب؟
"فرح على الأرض": نهاية… أم بداية؟
يأتي الجزء الثالث "فرح على الأرض" ليُروى على لسان أمل، جدة جنة، التي تُبعث من جديد بعد 100 عام من وفاتها إثر معاناة مع الزهايمر. بفضل طباعة الأعضاء ثلاثيّة الأبعاد، تستعيد حياتها، وشبابها، لتجد نفسها في عالم غريب، لم تشعر بالانقطاع عنه وكأن موتها حصل بالأمس.
لكن ما ظنّته الفردوس سرعان ما يتحوّل إلى كابوس مع تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، وأدلجته تحت مظلة دينية لمراقبة البشر ومحاسبتهم. فهل يكون هذا هو الخلاص؟ أم أن "الفرح على الأرض" يتطلّب مقاومة… وتمردًا؟
كلمة من المؤلف، فادي زغموت:
"اكتملت الثلاثية وانتهت رحلتي مع عائلة جنة العبدالله. عشت معهم تفاصيل حياتهم وتناقضاتها، تعرفت على صراعاتهم ومخاوفهم وأحلامهم. استمعت إلى قصصهم على لسان ثلاثة أجيال: الأم، والابن، والجدة.
جنة واستقبالها لحبة الشباب الدائم، أمل وصراعه مع أدلجة الذكاء الاصطناعي، وأمل الجدة وعودتها إلى الحياة بعد ١٠٠ عام.
ماذا تغيّر؟ ما الذي بقي؟ من غاب ومن بقي؟
وهل يسود الفرح في النهاية؟"